بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح ومساء جميل لكم أحبتي
القلم رسالة من قلب ممسك القلم بين يديه ليكتب ما يجول من مشاعر
وأحاسيس بين جوفيه قد فاضت كما هو فيضان الماء
رأيته لا يستطيع أن يجلس ولا أن يقف لا يأكل كما نأكل وبعد الوقوف على
قدمين وبعد القوة الى ضعف لا حديث فقط حراك بسيط ويعيش في نوم
عميق من سوف يكتب الله له عمر سوف يعيش ما يعيشه
ويستشعر كل حرف قد خط ها هنا
رأيتة بقلبه الحنون يأتي في الأسبوع ثلاث أيام يجلس في صالات
الأنتظار ولا يتحرك الا لأداء الصلاه أو ليأكل بعض الشيء وكل لحظه
يذهب ليرى أغلى أنسانة وهي مستلقية على الفراش الأبيض
وحينما تخرج بكل هدوء يحركها بكرسيها ذو العجلات حتى يوصلها
ليعود بها الا المنزل أني رايت فيه الوفاء والبر بوالدته رأيت
الأنسانية تنبع بقلبه في عيناه والله ثم والله ثم والله أنه السعيد
من وفق لما وفق له هذا الرجل
قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
المشهد الأخير رجل مسن عافاه الله مما فيه في المستشفى
مع كل ما يمر فيه وهو لا يتذكر ابنائه جيدا الا اني اجده بين الحين
والأخر يذكر الله سبحان الله الحمد لله الله اكبر استغفر الله
والله اني اقشعر وأفرح فسبحان الله الذي جعل لسانة رطب
بذكره جلست بجانبه وقلت له يا عم جزاك الله خير على ذكرك
لله وانت عرفت ربك بالرخى وما راح ينساك بالشده يقول
لي يا وليدي والله أني اقول بعض شيء مدري وش اقول
وراضين بالي كتبه لي سبحانه
لقد نطق رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بالوحي عندما قال:
((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة))
الأول هو جدي عافاه الله وهي بكل تأكيد عبره لنا لكي نرى أن
القوة لا تدوم وأن الحياة ليست أبدية فالشباب لا يدوم والعمر
قصير ولكننا لا نشعر بذلك أبداً ونلهو وننسى ونعيش الحياة
كأننا معمرين بها رحماك يالله بنا اللهم نسألك حسن الخاتمة
وجدي الحمد لله الأن بصحة طيبة وصحته مستقره
..
الثاني هو شخص أراه بين الحين والأخر يأتي في الأسبوع
ثلاث أيام في كل يوم يقضى من أربع الى خمس ساعات
بجانب والدته لوحده ينتظرها تنتهي من غسيل الكلى
عافانا الله وأياكم منه لا يذهب الي البيت ويعود بعد أنتهائها
لا بل ينتظر طوال الخمس ساعات يجلس بجانبها حتى
تنتهي من غسيلها وهو متزوج ورجل ليس بصغير ومن
بعدها بكل هدوء يقودها بدراجتها الصغيره الى سيارته
فما هو حالنا من بر والدينا
فهو قدوه لنا أسال الله أن يرزقه من حيث لا يحتسب
ويوفقه في حياته كما كان بار بوالدته
..
الثالث هو رجل كبير بالسن عرف الله في قوته فعرفه الله
في شدته فهل غرتنا صحتنا وعافيتنا ونسينا الله
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
أسال الله العلي العظيم أن ينير قلبي وقلوبكم فنحن في
غفله الا من عافاه الله ربي لا تقبض ارواحنا الا وأنت راضياً
عنا سبحانك ودمتم أحبتي بسعاده لا تنتهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح ومساء جميل لكم أحبتي
القلم رسالة من قلب ممسك القلم بين يديه ليكتب ما يجول من مشاعر
وأحاسيس بين جوفيه قد فاضت كما هو فيضان الماء
رأيته لا يستطيع أن يجلس ولا أن يقف لا يأكل كما نأكل وبعد الوقوف على
قدمين وبعد القوة الى ضعف لا حديث فقط حراك بسيط ويعيش في نوم
عميق من سوف يكتب الله له عمر سوف يعيش ما يعيشه
ويستشعر كل حرف قد خط ها هنا
رأيتة بقلبه الحنون يأتي في الأسبوع ثلاث أيام يجلس في صالات
الأنتظار ولا يتحرك الا لأداء الصلاه أو ليأكل بعض الشيء وكل لحظه
يذهب ليرى أغلى أنسانة وهي مستلقية على الفراش الأبيض
وحينما تخرج بكل هدوء يحركها بكرسيها ذو العجلات حتى يوصلها
ليعود بها الا المنزل أني رايت فيه الوفاء والبر بوالدته رأيت
الأنسانية تنبع بقلبه في عيناه والله ثم والله ثم والله أنه السعيد
من وفق لما وفق له هذا الرجل
قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
المشهد الأخير رجل مسن عافاه الله مما فيه في المستشفى
مع كل ما يمر فيه وهو لا يتذكر ابنائه جيدا الا اني اجده بين الحين
والأخر يذكر الله سبحان الله الحمد لله الله اكبر استغفر الله
والله اني اقشعر وأفرح فسبحان الله الذي جعل لسانة رطب
بذكره جلست بجانبه وقلت له يا عم جزاك الله خير على ذكرك
لله وانت عرفت ربك بالرخى وما راح ينساك بالشده يقول
لي يا وليدي والله أني اقول بعض شيء مدري وش اقول
وراضين بالي كتبه لي سبحانه
لقد نطق رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بالوحي عندما قال:
((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة))
الأول هو جدي عافاه الله وهي بكل تأكيد عبره لنا لكي نرى أن
القوة لا تدوم وأن الحياة ليست أبدية فالشباب لا يدوم والعمر
قصير ولكننا لا نشعر بذلك أبداً ونلهو وننسى ونعيش الحياة
كأننا معمرين بها رحماك يالله بنا اللهم نسألك حسن الخاتمة
وجدي الحمد لله الأن بصحة طيبة وصحته مستقره
..
الثاني هو شخص أراه بين الحين والأخر يأتي في الأسبوع
ثلاث أيام في كل يوم يقضى من أربع الى خمس ساعات
بجانب والدته لوحده ينتظرها تنتهي من غسيل الكلى
عافانا الله وأياكم منه لا يذهب الي البيت ويعود بعد أنتهائها
لا بل ينتظر طوال الخمس ساعات يجلس بجانبها حتى
تنتهي من غسيلها وهو متزوج ورجل ليس بصغير ومن
بعدها بكل هدوء يقودها بدراجتها الصغيره الى سيارته
فما هو حالنا من بر والدينا
فهو قدوه لنا أسال الله أن يرزقه من حيث لا يحتسب
ويوفقه في حياته كما كان بار بوالدته
..
الثالث هو رجل كبير بالسن عرف الله في قوته فعرفه الله
في شدته فهل غرتنا صحتنا وعافيتنا ونسينا الله
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
أسال الله العلي العظيم أن ينير قلبي وقلوبكم فنحن في
غفله الا من عافاه الله ربي لا تقبض ارواحنا الا وأنت راضياً
عنا سبحانك ودمتم أحبتي بسعاده لا تنتهي