السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحاال ؟؟
ان شاء الله تكونوا بخير و صحة و سلامة
الله يسلمكم حبيت اليوم انوه انقل و اختصر تفسير آية قوله تعالى (( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ( 35 ) ) ,,,
انا احب هذه الآية كثير ,,, و حبيت انزل تفسيرها بصورة سهلة و مختصرة
من كتاب( تفسير القرآن العظيم )لابن الكثير ,,, و أضفت بعض الاضافات من تفسير الشيخ زيد البحري و تفسير البغوي علشان الكل يستفيد و علشان الكل يستمتع بمعانيها .
بسم الله أبدا
-( الله نور السماوات والأرض )
1-قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( الله نور السماوات والأرض ) يقول : هادي أهل السماوات والأرض .
2-وقال ابن جريج : قال مجاهد وابن عباس في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) يدبر الأمر فيهما ، نجومهما وشمسهما وقمرهما .
3-وقال السدي في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) : فبنوره أضاءت السماوات والأرض .
وفي الصحيحين ، عن ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه سلم إذا قام من الليل يقول : " اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن " الحديث .
وعن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار ، نور العرش من نور وجهه .
-وقوله : ( مثل نوره ) في هذا الضمير قولان :
أحدهما : أنه عائد إلى الله ، عز وجل ، أي : مثل هداه في قلب المؤمن ، قاله ابن عباس ( كمشكاة ) .
والثاني : أن الضمير عائد إلى المؤمن الذي دل عليه سياق الكلام : تقديره : مثل نور المؤمن الذي في قلبه ، كمشكاة . فشبه قلب المؤمن وما هو مفطور عليه من الهدى ، وما يتلقاه من القرآن المطابق لما هو مفطور عليه ، كما قال تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) [ هود : 17 ] ، فشبه قلب المؤمن في صفائه في نفسه بالقنديل من الزجاج الشفاف الجوهري ، وما يستهديه من القرآن والشرع بالزيت الجيد الصافي المشرق المعتدل ، الذي لا كدر فيه ولا انحراف .
-فقوله : ( كمشكاة ) هي الكوة التي تكون في الحائط ..كانوا في المباني القديمة يضعون فتحة في الحائط يضعون فيها بعض الأغراض . ويمكن لكبار السن يدركوا هذا الشيء ,,, كانوايضعون السراج في الكوه . فالمشكاة: هي الكوة أو المكان الصغير الذي يكون في الحائط ( هذه المعلومة من تفسير فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري)
(فِيهَا مِصْبَاحٌ) أي: سراج، أصله من الضوء، ومنه الصبح، ومعناه: كمصباح في مشكاة، ( هذه المعلومة من تفسير البغوي)
-( المصباح في زجاجة ) أي : هذا الضوء مشرق في زجاجة صافية قال أبي بن كعب وغير واحد : وهي نظير قلب المؤمن .
- ( الزجاجة كأنها كوكب دري ) :قال أبي بن كعب : كوكب مضيء . وقال قتادة : مضيء مبين ضخم
-. ( يوقد من شجرة مباركة ) أي : يستمد من زيت زيتون شجرة مباركة زيتونة
-وقال سعيد بن جبير في قوله ( زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ) قال : هو أجود الزيت . قال : إذا طلعت الشمس أصابتها من صوب المشرق ، فإذا أخذت في الغروب أصابتها الشمس ، فالشمس تصيبها بالغداة والعشي ، فتلك لا تعد شرقية ولا غربية .
- ولهذا قال : ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يعني : لضوء إشراق الزيت .
-وقال أبي بن كعب : ( نور على نور ) فهو يتقلب في خمسة من النور ، فكلامه نور ، وعمله نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، ومصيره إلى النور يوم القيامة إلى الجنة .
-وقوله : ( يهدي الله لنوره من يشاء ) أي : يرشد الله إلى هدايته من يختاره ،
-وقوله تعالى : ( و يضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) لما ذكر تعالى هذا مثلا لنور هداه في قلب المؤمن ، ختم الآية بقوله : ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) أي : هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال .
• (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) يقول ابن القيم رحمه الله (لا يمكن لأي بشر أن يعيش في مكانٍ لا نور فيه) لا يمكن إذاً نحن محتاجون إلى نور الأرض ونور السماء حتى نعيش على هذه الأرض إذاً بما أن البشر محتاجون إلى نور السموات والأرض وهما من نور الله عزوجل إذاً قلب البشر محتاج إلى نور الله عزوجل كما أن القلب إذا خلى من النور نور الإيمان مات كذلك إذا خلت السموات والأرض من هذا النور مات ابن آدم وهذا النور الذي يكون في قلبك أيها المؤمن هو نورك الذي يكون على الصراط إن كان كثيراً فما أسرع انطلاقتك من الصراط إلى الجنة وإن كان متوسطاً فكذلك وإن كان ضعيفاً فكذلك ولذلك المنافقون لما كان عندهم نور في الظاهر لأنهم يؤمنون ظاهراً ويكفرون باطناً عندهم نور لكن نور في الظاهر ليس في الباطن إذا جاء يوم القيامة يذهب هذا النور ولذا يقولون للمؤمنين [انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالتَمِسُوا نُورًا] .
هذا رابط للتفسير قوله تعالى (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
لفضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
من هنااااا
هذا رابط للتفسير قوله تعالى (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
من تفسير البغوي
من هنااااا
وصلى الله على نبينا محمد و آله وصحبه أجمعين
كيف الحاال ؟؟
ان شاء الله تكونوا بخير و صحة و سلامة
الله يسلمكم حبيت اليوم انوه انقل و اختصر تفسير آية قوله تعالى (( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ( 35 ) ) ,,,
انا احب هذه الآية كثير ,,, و حبيت انزل تفسيرها بصورة سهلة و مختصرة
من كتاب( تفسير القرآن العظيم )لابن الكثير ,,, و أضفت بعض الاضافات من تفسير الشيخ زيد البحري و تفسير البغوي علشان الكل يستفيد و علشان الكل يستمتع بمعانيها .
بسم الله أبدا
-( الله نور السماوات والأرض )
1-قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( الله نور السماوات والأرض ) يقول : هادي أهل السماوات والأرض .
2-وقال ابن جريج : قال مجاهد وابن عباس في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) يدبر الأمر فيهما ، نجومهما وشمسهما وقمرهما .
3-وقال السدي في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) : فبنوره أضاءت السماوات والأرض .
وفي الصحيحين ، عن ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه سلم إذا قام من الليل يقول : " اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن " الحديث .
وعن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار ، نور العرش من نور وجهه .
-وقوله : ( مثل نوره ) في هذا الضمير قولان :
أحدهما : أنه عائد إلى الله ، عز وجل ، أي : مثل هداه في قلب المؤمن ، قاله ابن عباس ( كمشكاة ) .
والثاني : أن الضمير عائد إلى المؤمن الذي دل عليه سياق الكلام : تقديره : مثل نور المؤمن الذي في قلبه ، كمشكاة . فشبه قلب المؤمن وما هو مفطور عليه من الهدى ، وما يتلقاه من القرآن المطابق لما هو مفطور عليه ، كما قال تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) [ هود : 17 ] ، فشبه قلب المؤمن في صفائه في نفسه بالقنديل من الزجاج الشفاف الجوهري ، وما يستهديه من القرآن والشرع بالزيت الجيد الصافي المشرق المعتدل ، الذي لا كدر فيه ولا انحراف .
-فقوله : ( كمشكاة ) هي الكوة التي تكون في الحائط ..كانوا في المباني القديمة يضعون فتحة في الحائط يضعون فيها بعض الأغراض . ويمكن لكبار السن يدركوا هذا الشيء ,,, كانوايضعون السراج في الكوه . فالمشكاة: هي الكوة أو المكان الصغير الذي يكون في الحائط ( هذه المعلومة من تفسير فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري)
(فِيهَا مِصْبَاحٌ) أي: سراج، أصله من الضوء، ومنه الصبح، ومعناه: كمصباح في مشكاة، ( هذه المعلومة من تفسير البغوي)
-( المصباح في زجاجة ) أي : هذا الضوء مشرق في زجاجة صافية قال أبي بن كعب وغير واحد : وهي نظير قلب المؤمن .
- ( الزجاجة كأنها كوكب دري ) :قال أبي بن كعب : كوكب مضيء . وقال قتادة : مضيء مبين ضخم
-. ( يوقد من شجرة مباركة ) أي : يستمد من زيت زيتون شجرة مباركة زيتونة
-وقال سعيد بن جبير في قوله ( زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ) قال : هو أجود الزيت . قال : إذا طلعت الشمس أصابتها من صوب المشرق ، فإذا أخذت في الغروب أصابتها الشمس ، فالشمس تصيبها بالغداة والعشي ، فتلك لا تعد شرقية ولا غربية .
- ولهذا قال : ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يعني : لضوء إشراق الزيت .
-وقال أبي بن كعب : ( نور على نور ) فهو يتقلب في خمسة من النور ، فكلامه نور ، وعمله نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، ومصيره إلى النور يوم القيامة إلى الجنة .
-وقوله : ( يهدي الله لنوره من يشاء ) أي : يرشد الله إلى هدايته من يختاره ،
-وقوله تعالى : ( و يضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) لما ذكر تعالى هذا مثلا لنور هداه في قلب المؤمن ، ختم الآية بقوله : ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) أي : هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال .
• (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) يقول ابن القيم رحمه الله (لا يمكن لأي بشر أن يعيش في مكانٍ لا نور فيه) لا يمكن إذاً نحن محتاجون إلى نور الأرض ونور السماء حتى نعيش على هذه الأرض إذاً بما أن البشر محتاجون إلى نور السموات والأرض وهما من نور الله عزوجل إذاً قلب البشر محتاج إلى نور الله عزوجل كما أن القلب إذا خلى من النور نور الإيمان مات كذلك إذا خلت السموات والأرض من هذا النور مات ابن آدم وهذا النور الذي يكون في قلبك أيها المؤمن هو نورك الذي يكون على الصراط إن كان كثيراً فما أسرع انطلاقتك من الصراط إلى الجنة وإن كان متوسطاً فكذلك وإن كان ضعيفاً فكذلك ولذلك المنافقون لما كان عندهم نور في الظاهر لأنهم يؤمنون ظاهراً ويكفرون باطناً عندهم نور لكن نور في الظاهر ليس في الباطن إذا جاء يوم القيامة يذهب هذا النور ولذا يقولون للمؤمنين [انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالتَمِسُوا نُورًا] .
هذا رابط للتفسير قوله تعالى (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
لفضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
من هنااااا
هذا رابط للتفسير قوله تعالى (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
من تفسير البغوي
من هنااااا
وصلى الله على نبينا محمد و آله وصحبه أجمعين