هذا مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم
وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا"
"لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض. حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه.
وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا"
أخرجه مسلم في صحيحه
شرح (مروجا) أي رياض ومزارع. وقال بعضهم: المرج هو الموضع الذي يرعى فيه الدواب.
فيجب علينا أن نراجع أنفسنا
ونجدد توبتنا إلى الله عز وجل
ونسأل الله أن يرحمنا برحمته
والبعض يرى أن هذا شيء جميل
هو فعلا شيء جميل ،، أن نرى بدل الرمال الحاره الجافة
أنهارا وخضرة تسر الناظرين
لكنه من علامات آخر الزمان
وبعد حصول هذا ،، لم يتبقى إلا العلامات الكبرى
من خروج المهدي وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج وشروق الشمس من المغرب
وبقية العلامات الكبرى
فنسأل الله أن يتغمدنا برحمته ،، وأن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر
خبراء أمريكيون بجامعة "أوهايو" عن تغيرات مناخية طرأت على اليمن ودول الجزيرة في أعقاب زلزال " تسونامي " إثر تسبب الأخير في جعل المنطقة تحت تأثير الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والمحملة بالأمطار الغزيرة على غرار ما كانت عليه قبل حوالي 5000 عام.
وقال الخبراء بعد دراسة ميدانية في حول تأثير التغيير المناخي على ثقافة وحياة سكان جنوب شبه الجزيرة العربية: إن هذه الرياح الموسمية كانت قبل (5-10) آلاف عام تأتي بأمطار غزيرة إلى الجزيره العربية، وساعدت الناس على التمتع بحياة هانئة ومستقرة؛ لكنها منذ حوالي 5000 عام غيرت اتجاهها نحو الجنوب، مسببة جفافاً شديداً .
ويشير " أوكيس" -في تقرير نشره حديثاً- إلى أن تحرك مساحة شاسعة من الطبقات الجيولوجية للأرض عكس تأثيره ليس فقط في زلزال تسونامي، وآلاف الهزات المتباينة القوة بحيث لا يمكن الإحساس ببعضها، بل أيضاً على اتجاهات حركة الرياح، ومعدلات الحرارة، والبرودة والرطوبة، وغير ذلك، منوهاً إلى أن الدراسات الأولية تشير إلى إمكانية تخلص شبة الجزيره العربية من حالة الجفاف في ظل عودة الرياح الموسمية الهندية ذات الأمطار الغزيرة للهبوب على أراضيها.
مناخ شبة الجزيرة
سوف يكون هنالك تغير هائل في مُناخ الكرة الأرضية على مَرِّ مئات السنين، كما يخبرنا به مختبر المسح الأثري الأمريكي بولاية أريزونا الأمريكية، بينما كان الباحثون يحللون جداول معطيات جمعتها أجهزة الرادار المركبة على متن مكوك الفضاء (كولومبيا)، أظهرت صور الرادار وجود منطقة تحت رمال صحراء جنوب مصر وشمال غرب السودان لا تهطل فيها الأمطار إلا بمعدل مرة كل خمسين سنة، ولكنها تحتوي على مجاري أنهار قديمة كبيرة، بعضها أوسع من نهر النيل نفسه، وقد أجريت حديثاً دراسة مشابهة لشبه الجزيرة العربية؛ حيث أظهرت الصورة الجوية وجود مجرى لنهر قديم عملاق يخترق شبه الجزيرة من الغرب إلى الشرق ناحية الكويت.
وقد ذكر الدكتور فاروق الباز مدير وكالة ناسا للفضاء وجود كميات هائلة من المياه الجوفية في مسار النهر القديم الذي لا بد أنه عاش على جانبي النهر في العصور السحيقة عندما كان النهر يجري بالمياه قبل 5000 عام.
ويتوقع "هال مالكور" وهو جيولوجي أمريكي عودة البحيرات إلى صحراء الجزيرة العربية وعودة المياه إلى الأنهار المغطاة.
فالكرة الأرضية كما أثبتت التقنيات الحديثة تمر بعصر جليدي يظل نحو 100 ألف عام تأتي بعده فترة دفء تسمى بمرحلة "بين جليدية" تستمر من عشرة إلى عشرين ألف سنة، وقد تكرر هذا النمط عشر مرات خلال المليون سنة الماضية.
فقد كان انتشار المسطحات الجليدية في الأجزاء الشمالية - أثناء العصور الجليدية - يؤثر في مناخ الأرض، فيؤدي إلى زحزحة نطاق المطر إلى الجنوب؛ فتدخل شبه الجزيرة العربية والصحراء الكبرى بشمال إفريقيا في نطاق الرياح الغربية الممطرة التي تهب الآن على غرب أوروبا، فيؤدي ذلك إلى ازدهار تلك الصحارى وامتلائها بالأنهار والوديان الخصبة.
وفي فترات الدفء بين العصور الجليدية تتحرك نطق الأمطار إلى الشمال، فتصبح شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا ضمن نطاق الرياح التجارية ويسودها مناخ مشابه لمناخها اليوم.
وهناك العديد من الأدلة على حدوث مثل تلك التغيرات المناخية جمعها الأستاذ أوستن ميلر صاحب كتاب "الجغرافيا التاريخية الطبيعية" فيما يلي:
1 - المعلومات الخاصة بالأمطار وبعض الظواهر الأخرى (الفيضانات وفترات الجفاف) للمناخ، والتي دُوِّنَت بواسطة القدماء مثل بطليموس في القرن الثاني الميلادي في سجل الظواهر الجوية.
2 - مواعيد جني الكروم منذ سنة 1400م التي توجد في سجلات بعض جهات أوروبا.
3 - مواعيد تجمد المياه في بعض البلدان مثل الدانمرك وهي منذ سنة 1350م.
4 - اختلاف المسافات بين الحلقات السنوية لنمو الأشجار، وقد عَمَّر بعض هذه الأشجار أكثر من 3000 سنة.
5 - وجود آثار تدل على الزراعة في مناطق لا يسمح مناخها بالزراعة .
والتوقعات والدراسات حول تغير المناخ في المستقبل ودلائل تغيرها خاصة في وقت الصيف وهذا الدراسة جائت بقول 2011م تكون الجزيرة أكثر بقع في العالم من حيث هطول الإمطار هذا والله اعلم .
كيف يحدث هذا التغير :
فهنالك بضعة احتمالات ممكنة. قد ينشط " النينو " بشكل أكبر، قد يتوقف، قد يصبح متواصلاً وتتوقف الدورة. وهذه الاحتمالات تعني تغييراً كبيراً بالنسبة إلى الدول في كل العالم.
والتوقعات أيضا امتداد الفاصل الوهمي المداري للشمال أكثر وتعمقها للجزيره وتأثيرها بالرطوبة والإمطار .
وهناك دراسة صينية تفيد بداية التغير وبأذن الله من بداية سنة 2011م والإمطار تكون أكثر في بدايتها كما موضح الربع الخالي وشرق وجنوب شرق المملكة
ثم بالتدريج إلى الداخل أكثر .
ولله في خلقه شئوون