الأثنين 30/8/2010
عمان – بترا - التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، امس الاحد، وزير "الأمن" إيهود باراك في اجتماع ركز على الجهود المستهدفة حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في سياق إقليمي يضمن تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.
وبحث عبد الله الثاني وباراك خلال اللقاء الخطوات اللازم اتخاذها لإنجاح المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المباشرة، التي ستنطلق في العاصمة الأميركية واشنطن الأربعاء القادم.
وشدد الملك على ضرورة التعامل مع هذه المفاوضات بالجدية اللازمة لضمان معالجتها بأسرع وقت ممكن لجميع قضايا الوضع النهائي للوصول إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
ولفت الملك إلى أن السلام الشامل الذي يبدأ بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار جميع دول المنطقة وشعوبها. وأشار إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط مصلحة إستراتيجية إقليمية ودولية، ما يستوجب تكاتف جهود جميع الأطراف لإنجاح المفاوضات، وضمان تحقيق تقدم ملموس وسريع فيها. وغادر باراك العاصمة الأردنية بعد انتهاء اللقاء عائدا إلى إسرائيل.
والجدير بالذكر أن عبد الله الثاني سيشارك سوية مع الرئيس المصري حسني مبارك في لقاء القمة لإطلاق المفاوضات المباشرة الذي سيشارك فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو.