إلي كل العالم.. لا فرقا عندي في نداء لواحد.. كلنا بشر.. لا تفهم الحياة بخطأ يا عالم.. ليست الحياة صعبة.. أقرر ذلك الان.. وقبل الان.. اقرأ كلامي مع تعبك.. لتقرر جوابك.. وأنت الذي يتغير.. أنت من تغير حياتك وأقسم أنها لا تتغير صدفة.
حاول يا عالم أن تقوم بوضع يدك علي قلبك.. لا تقيس نبضك.. لكن قدم حبا إليك يوما واحدا.. لا تحرم نفسك من حب غالي.. أمسك بقوة ألم يضرب قلبك.. إنها روحك الهادئة.. لماذا تتركها لعذاب منكر.. اسأل نفسك عن سبب لضيق يرهقك وظلام حولك يتعبك.. ربما أنك تحمل ذنوب ذلك.. لكنك ترمي الظن في الأمر.
انطلق.. شاهد عينيك في حجر يلمع.. وفجر بركان بكائك الغائب تسع سنين.. تذكر حالك وساعة رحيلك.. ارمي كل الأحزان الأكبر حجما والأشد عنفا.. اعترف بضعفك أمامك.
إن نصيبك ستأخذه.. وقدرك إن دعوت فأخلصت تغير.. فاترك الضعف والسخف.. واللعب.. واترك الحقد والشر.. وتعلم الحكمة.. وسامح فإنك لا تقدر أن تحمي نفسك.. أو تنتقم.. فلا تملأ قلبك معاني الموت.. اجعل بقلبك معاني جميلة.. وان كانت مقهورة.. فإنها تهون عليك حياتك.
ابحث عن من تحب.. واقترب منهم.. وسامحهم.. وكن صادقا معهم.. فالجرح يزيد إن زاد الغدر.. والجرح عذاب.
افعل ما تؤمن به.. كفاك الخوف.. كفتك غربتك.. ووحدتك.. انك في بلدك.. ووسط أهلك.. فابعد القلوب الجاحدة عن حياتك.. وابعد عنها الظلم والكفر.. واملأ أركانك بالحب.
وبدون فلسفه الضعف.. ليست الحياة صعبة.. فاستمتع بوجودك في أي مكان.. بدون جحود.. وان كرهت أن تفتح عينيك وتنظر إلي الدنيا.. فابق في ظلمة وألم.. وكما نسيت الدنيا فلا تسأل عني.
عش حرا.. ليست الحياة صعبة وليست معقدة وأنا لست فاشلا ولست متفوقا.. أحيانا ربما تكون الظروف صعبة.. لكن الحياة ليست صعبة.. أصبت إن قلت أن الأيام تصيب بالضعف وبالهم.. وان رضيت عنها فإنك غافل.. لكن اصبر.. تري خيرا.. لا تقف فلا يعجبك من يقف ولا يعجبك المكان ولا الموعد.. فإنك إن تركت الدنيا لحقارتها لن تستطيع أن تعيش.. فانك لن تخلق لك دنيا أخري.. فأصلح دنياك.. واصبر.
انه اخر الحلول.. للهروب من مربع واسع لأي فشل.. وكل ألم موجود.. فلا تتم كارثة استغنائك عن كل شئ.. بهروبك من الحياة ومن الناس.
ولا تشتكي وقد تركت صلاتك.. وتركت أهلك.. وتسأل أين سعادتك!؟ فان نفسك لن تتركك لسعادة وأنت مقصر.. فان من خلقها هو ربك.. فلا تنسي أن تحمده.. ثم ترعي هديته..وإياك أن ترتكب ذنبا صغيرا.. وتغفر لنفسك.. وإياك أن تحسب أنك لست في فلان شيئا. إنها حجه.. ان كفتك أمام الناس.. فأزاحت عنك اللوم.. لن تزيح عذاب ربك.. يوم القيامة.
لا تتابع الناس.. وتراقبهم.. بحسد.. لكن تابعهم لتقلدهم إن أحسنوا صنعا.. ولا ترهق نفسك بمقارنة نفسك بفلان.. لأنك تحمل نفسك ما لا تطيقه.. وربك قد أزاحها عنك.. ولن تصل لشئ الا أنك لن ترضي.. ونفسك ستكرهها.. فلن تحمد ربك ولن ترعي هديته.
إن عجزت أن تعيش.. فستجد القيود والسواد يضللك.. ولن تري شيئا جميلا.. فاخرج إلي العالم المجنون.. وجرب المعاني الجميلة.. وأدخلها إلي قلبك.. جرب الوفاء والأمانة.. واستعمل مشاعرك.. لا تحافظ عليها ولا تكسرها.. عش صادقا واثقا.. وأحلامك لن تجعلك مفلسا.
–
حاول يا عالم أن تقوم بوضع يدك علي قلبك.. لا تقيس نبضك.. لكن قدم حبا إليك يوما واحدا.. لا تحرم نفسك من حب غالي.. أمسك بقوة ألم يضرب قلبك.. إنها روحك الهادئة.. لماذا تتركها لعذاب منكر.. اسأل نفسك عن سبب لضيق يرهقك وظلام حولك يتعبك.. ربما أنك تحمل ذنوب ذلك.. لكنك ترمي الظن في الأمر.
انطلق.. شاهد عينيك في حجر يلمع.. وفجر بركان بكائك الغائب تسع سنين.. تذكر حالك وساعة رحيلك.. ارمي كل الأحزان الأكبر حجما والأشد عنفا.. اعترف بضعفك أمامك.
إن نصيبك ستأخذه.. وقدرك إن دعوت فأخلصت تغير.. فاترك الضعف والسخف.. واللعب.. واترك الحقد والشر.. وتعلم الحكمة.. وسامح فإنك لا تقدر أن تحمي نفسك.. أو تنتقم.. فلا تملأ قلبك معاني الموت.. اجعل بقلبك معاني جميلة.. وان كانت مقهورة.. فإنها تهون عليك حياتك.
ابحث عن من تحب.. واقترب منهم.. وسامحهم.. وكن صادقا معهم.. فالجرح يزيد إن زاد الغدر.. والجرح عذاب.
افعل ما تؤمن به.. كفاك الخوف.. كفتك غربتك.. ووحدتك.. انك في بلدك.. ووسط أهلك.. فابعد القلوب الجاحدة عن حياتك.. وابعد عنها الظلم والكفر.. واملأ أركانك بالحب.
وبدون فلسفه الضعف.. ليست الحياة صعبة.. فاستمتع بوجودك في أي مكان.. بدون جحود.. وان كرهت أن تفتح عينيك وتنظر إلي الدنيا.. فابق في ظلمة وألم.. وكما نسيت الدنيا فلا تسأل عني.
عش حرا.. ليست الحياة صعبة وليست معقدة وأنا لست فاشلا ولست متفوقا.. أحيانا ربما تكون الظروف صعبة.. لكن الحياة ليست صعبة.. أصبت إن قلت أن الأيام تصيب بالضعف وبالهم.. وان رضيت عنها فإنك غافل.. لكن اصبر.. تري خيرا.. لا تقف فلا يعجبك من يقف ولا يعجبك المكان ولا الموعد.. فإنك إن تركت الدنيا لحقارتها لن تستطيع أن تعيش.. فانك لن تخلق لك دنيا أخري.. فأصلح دنياك.. واصبر.
انه اخر الحلول.. للهروب من مربع واسع لأي فشل.. وكل ألم موجود.. فلا تتم كارثة استغنائك عن كل شئ.. بهروبك من الحياة ومن الناس.
ولا تشتكي وقد تركت صلاتك.. وتركت أهلك.. وتسأل أين سعادتك!؟ فان نفسك لن تتركك لسعادة وأنت مقصر.. فان من خلقها هو ربك.. فلا تنسي أن تحمده.. ثم ترعي هديته..وإياك أن ترتكب ذنبا صغيرا.. وتغفر لنفسك.. وإياك أن تحسب أنك لست في فلان شيئا. إنها حجه.. ان كفتك أمام الناس.. فأزاحت عنك اللوم.. لن تزيح عذاب ربك.. يوم القيامة.
لا تتابع الناس.. وتراقبهم.. بحسد.. لكن تابعهم لتقلدهم إن أحسنوا صنعا.. ولا ترهق نفسك بمقارنة نفسك بفلان.. لأنك تحمل نفسك ما لا تطيقه.. وربك قد أزاحها عنك.. ولن تصل لشئ الا أنك لن ترضي.. ونفسك ستكرهها.. فلن تحمد ربك ولن ترعي هديته.
إن عجزت أن تعيش.. فستجد القيود والسواد يضللك.. ولن تري شيئا جميلا.. فاخرج إلي العالم المجنون.. وجرب المعاني الجميلة.. وأدخلها إلي قلبك.. جرب الوفاء والأمانة.. واستعمل مشاعرك.. لا تحافظ عليها ولا تكسرها.. عش صادقا واثقا.. وأحلامك لن تجعلك مفلسا.
–