لَقد زآرنآ الحَبيب وأستبشرنآ بِ مَقدَمهِ وفَرحِنآ بهِ وإستمتعنآ بُصحبتهِ
ومآهي ألآ أيآمٌ قليلَة وَ نقول لهُ : رآفقتكَ السَلآمة..! ..
العينُ تدمعُ والقلب يَعآود الحنينْ وَ الشُوق إليهِ .. ولآنعلم هَل سيدركنآ أم ؟.
وَلكنْ كلنآ يقين بَأن أرواحنا بعدك لن تكون كأرواحنا فيكَ !
وأنفسنا بعدك لن تكون كأنفسنا فيك !
وأجسامنا بعدك لن تكون كأجسامنا فيك ... هكذا هي الحياة ,
ولــأنكَ نبرآسٌ تُنير س نروضّ أنفسنآ عَلى مآ يُرضيكَ ونسّأل الله الثبَآتَ
عَلى مآ غرَستهُ فينآ مِن قيم وفَضآئل .. جَمّة ..
فَ سلامٌ عليك ما أحييت قلوبنا .. سلام عليك ما أخذت بأيدينا إلى الله ..
سلام عليك ما جمعتنا على الطاعة .. سلام عليك ما أحييت إيماننا ..
سلام عليك ما أيقظتنا من غفلتنا .. سلام عليك ما أتيت بنا إلى المسجد ..
سلام عليك ما جمعتنا في القيام وعلى مأدبة القرآن .. سلام عليك ما أجريت ألسنتنا بالدعاء ..
سلام عليك ما وهبتنا من خشوع وخضوع .. سلام عليك ما أسلت مدامعنا ..
سلام عليك ما ملأت قلوبنا بحب الله العظيم وحب نبيه الكريم
وحب كتابه المبين وحب عباده المؤمنين .. سلام عليك ما أطلقت أيدينا بالصدقات ..
سلام عليك ما حررت قلوبنا من الأهواء .. سلام عليك ما يسرت لنا فعل الخيرات ..
سلام عليك ما يسرت لنا ترك المنكرات .. سلام عليك ..() وكل ذلك من فِضل الله أولاً ..
إن قدّر الله أن نلتقي مرةً أخرى فذاك غاية المنى ومنتهى الأمل ...
وإن كانت الأخرى فالموعد الجنة بإذن الله حين ندخل برحمة الله من باب "الريّان"
وما ذلك على الله بعزيز.</A>