منذ صغري
وقفت على باب لبيت مهجور أردتُ أن ادخل لأكن في قلبي شيءٍِ يمنعني لا يريد مني ألدخول
كأن يدً تمسكني فذهبتُ راكضتً إلى البيت خائفة وراودتني الأسئلة لماذا لا احد يدخل إليه ؟؟؟
سألت أمي فأجابت ستعرفين يوم غدا لأكن كل يوم تقول نفس الكلمة مرت الأيام ولم تبتعد التساؤلات
عني وما زالت صورت الباب في مخيلتي فأجمعت شجاعتي وذهبت كي ادخل فسمعت بكاء مزق
أشجاني فرئيت انه ليس غريبٍ عني فأطرقت حتى تذكرت انه صوت أمي فجريت قبلتها وسألتها
لما تبكي ًيا أمي قالت أنتي ألان كبرتِ وسأعلمكِ قصتً أخفيتها عنكِ هنا لقيت أبوكِ غدرني
وقتلهُ جدك من حرقتهُ على رؤيتي ابكي فحكم عليه شنقناً حتى الموتِ فأن صدمت وكأن حريقٍ
تشعلُني لم أحس بشيء ألا قدمي تحملني وتمشي بي لقبر والدي فقلت له حمدً لله أني لم
أركَ منذ صغري..........
لكرهتُكَ ولو كنت أبي معذورةٍ أمي اخبت عليَ غدرُكَ لمشيت بين الناس برأسً مسوًد من عاره
سأدعي لكَ برحمة ولن ترى وجهي عند قبرك من الممكن أن أأتي فقد رسمتك في مخيلتي!!!!!
ملاكاً سأحبه مدى عمري......
سأداوي جرح أمي ولن ادعها تذكرك منذ اليومي كرهت الرجال كلهم وحسبتهم مثلك سيخون
من أحبهم لكن أتى من أحب وغير نضرتي لكنه لم يحبني بل أنا أوهمت نفسي بأنه أحبني
لكن سيأتي يوماً أحب فيه من أحببني وها أنا أرى باب بيت خيانة أبي وأعود طفلةً رأت