جدار فولاذي بقولهم ، لا يخترق ولا يقهر بزعمهم ، صعب محال الاقتراب منه باعتقادهم ، تبجحوا بقوته ومتانته ، وتبجحوا بأقوى المواد الخراسانية التي صنع منها ، حتى تحدى أحدهم الجن أن تقربه والعفاريت أن تخترقه ، ونصبوه حامياُ للأمن القومي المصري !!
بنوه كي يقتلوا به الحياة ، كي يغتالوا به الطفولة والشباب والشيخوخة ، كي يحكموا به على الحياة بالانتهاء ، وعلى الإنسان بالفناء ، زعموا أن بناءه لمنع التهريب ، لا تظنوه تهريب حشيش أو مخدرات أو أفيون ، لا لا بل لمنع تهريب الغذاء والدواء والأكسجين أيضاً !!
جدارهم المزعوم ، مشكل من صفائح فولاذية مدرعة ، طول الواحدة منها 18 متر ، وعرضها 50 سنتيمترا ، وسيبنى على امتداد 10 كيلومترات ، وعمق 30متر ، الصفائح أنتجت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي مصنوعة من الفولاذ القوي ، وجوانبها مصممة بطريقة فنية ، بحيث يتم تركيبها بنظرية المفتاح مع القفل ( العاشق والمعشوق ) ، وتشرف القوات المصرية والفرنسية والأمريكية على تركيب أجهزة استشعار خاصة وظيفتها الإبلاغ عن أية محاولة لاختراق الجدار الفولاذي أو إبعاد الصفائح عن بعضها ، ويعتبر جدارهم الجدار الأول في العالم الذي يبنى لأجل منع حفر الأنفاق !
تلك مواصفات جدارهم الخرافي ، لكنه لم يعد أكثر من قش أمام العزائم والسواعد الغزاوية ، أمام الإيمان والصبر والصمود والإصرار والعزة ، نعم أولئك بنوه من الفولاذ القوي ، لكنهم نسوا أن الغزاويين يتمتعوا بإيمان أقوى من الفولاذ وبعزيمة تفتت الصخر والجبال !
فقد فجر حفاروا الأنفاق الغزاويون مفاجأة من العيار الثقيل ، بكشفهم أنهم قد تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل ، والذي قد بني للحد من التهريب ..
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) عن أحد حفاري الأنفاق في قطاع غزة قوله : ( إن لكل مشكلة حلا ، وقد استخدم الغزاويون آلات حرارية فائقة القوة لإحداث الثقوب في الجدار الفولاذي ) بينما قال آخر : ( إن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع من العمل ، غير أننا نجح في ذلك في نهاية المطاف ) !!
كما أضافت الهيئة أن هذه الأنباء محرجة للحكومة المصرية ، التي أنفقت ملايين الدولارات ( من قوت الشعب ) لبناء هذا الحاجز ، وكانت قد قالت أخيراً أن العمل قارب على الانتهاء ، وأضافت أنه مصنوع من الفولاذ فائق القوة الذي لا يمكن اختراقه !
ألم يعلم أولئك أن للإيمان قوة لا تقف أمامها قوى الدنيا ، وأن للمظلوم عزيمة وقوة وتصميم تكفيه لأن يصل لما يريد ، وأن أهل غزة قد سطروا أعظم وأقوى ملاحم الصبر والثبات والعزة أمام الدبابات والقنابل ، فهل يقف أمامهم جدار ،،، قش !!
فلتخبروهم إن كانوا لا يعلمون !
بنوه كي يقتلوا به الحياة ، كي يغتالوا به الطفولة والشباب والشيخوخة ، كي يحكموا به على الحياة بالانتهاء ، وعلى الإنسان بالفناء ، زعموا أن بناءه لمنع التهريب ، لا تظنوه تهريب حشيش أو مخدرات أو أفيون ، لا لا بل لمنع تهريب الغذاء والدواء والأكسجين أيضاً !!
جدارهم المزعوم ، مشكل من صفائح فولاذية مدرعة ، طول الواحدة منها 18 متر ، وعرضها 50 سنتيمترا ، وسيبنى على امتداد 10 كيلومترات ، وعمق 30متر ، الصفائح أنتجت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي مصنوعة من الفولاذ القوي ، وجوانبها مصممة بطريقة فنية ، بحيث يتم تركيبها بنظرية المفتاح مع القفل ( العاشق والمعشوق ) ، وتشرف القوات المصرية والفرنسية والأمريكية على تركيب أجهزة استشعار خاصة وظيفتها الإبلاغ عن أية محاولة لاختراق الجدار الفولاذي أو إبعاد الصفائح عن بعضها ، ويعتبر جدارهم الجدار الأول في العالم الذي يبنى لأجل منع حفر الأنفاق !
تلك مواصفات جدارهم الخرافي ، لكنه لم يعد أكثر من قش أمام العزائم والسواعد الغزاوية ، أمام الإيمان والصبر والصمود والإصرار والعزة ، نعم أولئك بنوه من الفولاذ القوي ، لكنهم نسوا أن الغزاويين يتمتعوا بإيمان أقوى من الفولاذ وبعزيمة تفتت الصخر والجبال !
فقد فجر حفاروا الأنفاق الغزاويون مفاجأة من العيار الثقيل ، بكشفهم أنهم قد تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل ، والذي قد بني للحد من التهريب ..
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) عن أحد حفاري الأنفاق في قطاع غزة قوله : ( إن لكل مشكلة حلا ، وقد استخدم الغزاويون آلات حرارية فائقة القوة لإحداث الثقوب في الجدار الفولاذي ) بينما قال آخر : ( إن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع من العمل ، غير أننا نجح في ذلك في نهاية المطاف ) !!
كما أضافت الهيئة أن هذه الأنباء محرجة للحكومة المصرية ، التي أنفقت ملايين الدولارات ( من قوت الشعب ) لبناء هذا الحاجز ، وكانت قد قالت أخيراً أن العمل قارب على الانتهاء ، وأضافت أنه مصنوع من الفولاذ فائق القوة الذي لا يمكن اختراقه !
ألم يعلم أولئك أن للإيمان قوة لا تقف أمامها قوى الدنيا ، وأن للمظلوم عزيمة وقوة وتصميم تكفيه لأن يصل لما يريد ، وأن أهل غزة قد سطروا أعظم وأقوى ملاحم الصبر والثبات والعزة أمام الدبابات والقنابل ، فهل يقف أمامهم جدار ،،، قش !!
فلتخبروهم إن كانوا لا يعلمون !