في غيابك يصبح اليوم طويلا
وتستحيلُ فصولي خريفا
تَلاعب ُ بأوراق الشجرْ
هكذا حالي ببعدكْ
الثواني عزمها من شوقي نبضي للقاكْ
والعيون تود ُ قبلة
خدودها صارت رؤاكْ
اقلب ُ الأمس كتابا
واستعيرُ لحاضري سطرا فسطرا
من فيض هواك
وأتى غيابك
مر الغياب
سره حلو اللقاء
سود الليالي
بيضها طلع القمر
متى تأتين ؟
لو كنت تعرفين بأن حبي ناره لا تنطفئ
وان شوقي لا في الغياب وإنما
شوقي عجول من رؤاك يبتدئ
لو كنت تعلمين أي صنف من رجال الأرض صنفي
من اتقاد الحس في روحي وجسمي
لو كنت تعرفين.
ما كنت أدرك ذاك الوقت
أن الحب في جزيرتنا
علما من التنظير
وإن الحب صادقه
مجرد وهمْ
وان نساء العرب قاطبة
أنوثتهم تحتاجُ للتأنيث
من بعدكْ.
لأنْ أنت ِ صنوف الحب اجمعها
لأن أنت ِ
كل العمر ِ
وكل العمر من بعدك
يذكرني بضحكتك
يذكرني بدمعتك
لأن العمر من بعدك
سراب ٌ ... أنت فيه الطيف
لأن العمر من بعدك
يعاتبني .. على هجرك
لأن العمر من بعدك
يهددني
لأن العيش من دونك
بلا نبضاتْ
وصارت حياتنا كالبحر
في مد ِ وفي جزر ِ
وصارت جزيرتي حلما من الأحلام
نحو أمانها أرنو
ويحملني الموج في ليل ٍ
بين خضم ِ فرحتها
ويقذفني إذا أصبحتْ
ولما أبدأ التفكير تأتيني
بكل ما حملته سنين العمر التي مرت
تأتيني بكل ما تحمله من ذكرى
يخلدها الشوق ُ في الأرواحْ
تأتيني بكل ما حملتْ
فأبكيها وتبكيني
وترجوني
بأن أبقى
أحبك
وأعرف أنك ارض من التحنان والأشواقْ
وأنْ قلبكْ
رحب سماء صافية ً لا تعرف سواها الشمسْ
وأن نبضكْ للخُطى درب ٌ يرتبها
وأن أنت كل نساء الأرض اجمعها
وأن حبي مقارنة ً بما بادلتني أنت ِ
سحابة صيفْ
في غيابك
الصمت خوف ٌ في تلاشي كل شيء ْ
والصوت يأتي صرخة ً
لو كان همسا ً للعيونْ
هكذا ليلي بدونك
الخوف ُ مأوى الهاربين
وتسلح الضعفاء في زمن ٍ غشيمْ
وضح ُ النهار عدونا
والليل يكشف سره للعارفين كل أوقاتي تحت ظلك ِ
فيأسرني المكانْ
في غيابك
تعلمت العوم في عينيكْ
ولما لفظتني رموشك ِ
صرت أخاف الإبحار على زورقْ
مع أن بحار الكونِ جميعا ً
في عينيك أمكن أن تغرقْ
طعمُ هواك ِ
حلو ٌ في ذاكرتي
وعلقمه
بوصفك ِ عاشقة يصعبُ أن يخلقْ
سحر كلامك ِ
يجعل كلمات العشاق
كرذاذ الحبر على الأوراق
وما أسهل أن تُحرقْ
لا حضور لغيرك ِ
فالقلب محجوز المطارح
فــــي غيــابـــك
الملل يطبق ُ الخناق ْ
والأملُ في حلو التلاق ْ
اليأس يطرق ُ الأبواب ْ
عازما أن لا يستريح
وتستحيلُ فصولي خريفا
تَلاعب ُ بأوراق الشجرْ
هكذا حالي ببعدكْ
الثواني عزمها من شوقي نبضي للقاكْ
والعيون تود ُ قبلة
خدودها صارت رؤاكْ
اقلب ُ الأمس كتابا
واستعيرُ لحاضري سطرا فسطرا
من فيض هواك
وأتى غيابك
مر الغياب
سره حلو اللقاء
سود الليالي
بيضها طلع القمر
متى تأتين ؟
لو كنت تعرفين بأن حبي ناره لا تنطفئ
وان شوقي لا في الغياب وإنما
شوقي عجول من رؤاك يبتدئ
لو كنت تعلمين أي صنف من رجال الأرض صنفي
من اتقاد الحس في روحي وجسمي
لو كنت تعرفين.
ما كنت أدرك ذاك الوقت
أن الحب في جزيرتنا
علما من التنظير
وإن الحب صادقه
مجرد وهمْ
وان نساء العرب قاطبة
أنوثتهم تحتاجُ للتأنيث
من بعدكْ.
لأنْ أنت ِ صنوف الحب اجمعها
لأن أنت ِ
كل العمر ِ
وكل العمر من بعدك
يذكرني بضحكتك
يذكرني بدمعتك
لأن العمر من بعدك
سراب ٌ ... أنت فيه الطيف
لأن العمر من بعدك
يعاتبني .. على هجرك
لأن العمر من بعدك
يهددني
لأن العيش من دونك
بلا نبضاتْ
وصارت حياتنا كالبحر
في مد ِ وفي جزر ِ
وصارت جزيرتي حلما من الأحلام
نحو أمانها أرنو
ويحملني الموج في ليل ٍ
بين خضم ِ فرحتها
ويقذفني إذا أصبحتْ
ولما أبدأ التفكير تأتيني
بكل ما حملته سنين العمر التي مرت
تأتيني بكل ما تحمله من ذكرى
يخلدها الشوق ُ في الأرواحْ
تأتيني بكل ما حملتْ
فأبكيها وتبكيني
وترجوني
بأن أبقى
أحبك
وأعرف أنك ارض من التحنان والأشواقْ
وأنْ قلبكْ
رحب سماء صافية ً لا تعرف سواها الشمسْ
وأن نبضكْ للخُطى درب ٌ يرتبها
وأن أنت كل نساء الأرض اجمعها
وأن حبي مقارنة ً بما بادلتني أنت ِ
سحابة صيفْ
في غيابك
الصمت خوف ٌ في تلاشي كل شيء ْ
والصوت يأتي صرخة ً
لو كان همسا ً للعيونْ
هكذا ليلي بدونك
الخوف ُ مأوى الهاربين
وتسلح الضعفاء في زمن ٍ غشيمْ
وضح ُ النهار عدونا
والليل يكشف سره للعارفين كل أوقاتي تحت ظلك ِ
فيأسرني المكانْ
في غيابك
تعلمت العوم في عينيكْ
ولما لفظتني رموشك ِ
صرت أخاف الإبحار على زورقْ
مع أن بحار الكونِ جميعا ً
في عينيك أمكن أن تغرقْ
طعمُ هواك ِ
حلو ٌ في ذاكرتي
وعلقمه
بوصفك ِ عاشقة يصعبُ أن يخلقْ
سحر كلامك ِ
يجعل كلمات العشاق
كرذاذ الحبر على الأوراق
وما أسهل أن تُحرقْ
لا حضور لغيرك ِ
فالقلب محجوز المطارح
فــــي غيــابـــك
الملل يطبق ُ الخناق ْ
والأملُ في حلو التلاق ْ
اليأس يطرق ُ الأبواب ْ
عازما أن لا يستريح