لكل عواصم الحلم مدن تحتويها الأمنيات .....
وللحلم معكَ يا أميري عالم أخر ......
أغوص به وحدي ....
أنساق له دون أي تردد ........
قبس الطمع بكَ يسكنني إلا لاما نهاية .....
ونبض الوله يعتلي أنفاسي حد الاختناق ...
تشعل بأوصالي زهور الحب والعشق .....
وأقطف من بين شغاف قلبكَ ثمار الأشواق
الحارقة منكَ وأليكَ .......
تعتليني رياح البعد .....
فأرسل لكَ قبله أنثرها مع النسمات .....
للتوسد علي جبينكَ الحاني ......
يقتلني بعدكَ أيها العــــــزيــــــز .....
يكوي بداخلي أشلاء الفرح .....
وينزع من مدني معالم الابتسام .......
وعندما يحين موعد حضوركَ .....
تتشقق ضلوعي لاستقبالكَ .....
تتورد شفاهي وتزهر بساتين وجناتي .....
تورق البساتين احتفالاً بصخب حضوركَ
الهادر .....
تفيض الروووووووح تغمرها كواكب الحنين .....
تنقص من العمر الدهور لغمرة حضوركَ .....
وتستكين جروح الزمن معلنه راية
الاستسلام ......
وتعلن شواطئ غرامي وبحور هيامي ....
لبيكَ يا مالكَ القلب ....
فكلي لوعة وشوق ونيران تأكل أطرافي ......
لوجودكَ بين جزيئات جسدي الثائر ........
فأقبل ولا تتأخر .....
فلا زلت علي مقعدي أنظر بهاء سلطانكَ .......