صانع الفخار
موهوب
...صبور...(طويل البال)
لا تظن أنه يخنق الفخار اللين بل هو يمارس نوعا من أنواع (فن التعامل مع الآخرين)
تتولد الفكرة أولا في أحلامه فيراها وكأنها أمامه
فيبحث عن خامة جيدة ونقية يستطيع أن يشكلها بيده
والعجيب أن عجينة الفخار أحبت يداه لأنه فنان يعمل بإحساس صادق
فهو يعرف تماما معالم طريقة...يرفع يده هنا...ويضغط قليلا هنا...ويترك الأمور للدوران هناك...ويعود ليمسح بحنان على الفخار اللين ليخفي الخطوط التي ربما تبدو غير لطيفة على السطح
وأحيانا يجلس فقط ليراقب تحقته الفنية وهي تدور أمامه...فهو يعشقها
لا...لا...هذه بالذات لن يبيعها أبدا لأنه صنعها لنفسه
هذه بالذات ليست جمادا وليست من النوع الذي سيلقيه في النار ليصبح صلبا فيعود فينكسر وتضيع تحفته ويتبدد حلمه
نسيت أن أخبركم أن تحفته هذه المرة كانت عروسة وزوجته ...وأنها حية ومن لحم ودم..وأنه هو أيضا يدور أمامها وهي تصنع فيه ما يصنع فيها
فيشكل كل منهما شخصية الآخر فتتكيف الطباع وتتلاقى الأفكار وتتوحد الأهداف...وتتشابه البسمات
أليست تحفة
تحفة أن يذوب كلاهما في الآخر ويدور ليطوع نفسه مع حياة شريكة الآخر
أقصد
كلّه الآخر
موهوب
...صبور...(طويل البال)
لا تظن أنه يخنق الفخار اللين بل هو يمارس نوعا من أنواع (فن التعامل مع الآخرين)
تتولد الفكرة أولا في أحلامه فيراها وكأنها أمامه
فيبحث عن خامة جيدة ونقية يستطيع أن يشكلها بيده
والعجيب أن عجينة الفخار أحبت يداه لأنه فنان يعمل بإحساس صادق
فهو يعرف تماما معالم طريقة...يرفع يده هنا...ويضغط قليلا هنا...ويترك الأمور للدوران هناك...ويعود ليمسح بحنان على الفخار اللين ليخفي الخطوط التي ربما تبدو غير لطيفة على السطح
وأحيانا يجلس فقط ليراقب تحقته الفنية وهي تدور أمامه...فهو يعشقها
لا...لا...هذه بالذات لن يبيعها أبدا لأنه صنعها لنفسه
هذه بالذات ليست جمادا وليست من النوع الذي سيلقيه في النار ليصبح صلبا فيعود فينكسر وتضيع تحفته ويتبدد حلمه
نسيت أن أخبركم أن تحفته هذه المرة كانت عروسة وزوجته ...وأنها حية ومن لحم ودم..وأنه هو أيضا يدور أمامها وهي تصنع فيه ما يصنع فيها
فيشكل كل منهما شخصية الآخر فتتكيف الطباع وتتلاقى الأفكار وتتوحد الأهداف...وتتشابه البسمات
أليست تحفة
تحفة أن يذوب كلاهما في الآخر ويدور ليطوع نفسه مع حياة شريكة الآخر
أقصد
كلّه الآخر