عذراً منك.. رغماً عني سأكتب عنك
عندما جائني هاتفك وسمعت همسك
رائيتك
أميرة الغجر بصوتها المبحوح الندي
وخنجرها مربوط على ساق الرخام ..تصرعني ثورتها
عادت من سفر بعيد.. تحتضنني لهفتها
تتكلم كأنها تتغني بصوتها الشجي
أفتقد عن جد عبقها.. ومرارة قهوتها
بربك خبريني يافتاة بلاد الآسكندر.. هل أحببتك؟
أجيبي أو أنصتي لصراخي
كا أفتقاد طفل رضيع لآرتشاف شهد النهود..هكذا أفتقدك
كا حاجة مسافرفقد أوراق هويتة وهو الآن تائهة بين الحدود
أنا أحتاجك
حطمي يا أميرتي..ما بمعصمك من ظلم المسافات والقيود
وتعالي ألي فأنا أريدك
هناك بداخل قلب اللؤلؤة تقطن حبة رمل
في قلب المحيط
تستمد صفاتها منه.. شفافيتة هو صفائها
طوفان موجة هو.. ثورة مشاعرها
زمرده ولؤلؤه.. هي دموع طفوليتها
أنت ياصعيبة العشق حبة رملي وأنا محيطك
***