فؤادي هاهنا كانوا وراحو
راحوا لتشتعل الصبابة والنواح
لقد رحاو بأسفار التمني فلا بحنا ولا بالحب هم باحو
وأدت بذكرهم أزهار عمري
فغنت خلف اهدابي الجراح
ومأدري وأشجائي إليهم
تجرحني أتدكرني
أتدكر إدا تقاسمنا العشايا
ونام فوق جبينها الصباح
والمذى المحموم يهدي
هنالك فوق ذاك الافق لاحو
لقد رحلو صبابات عليها
ينام العطر والماء القراح خليلي
والمتى تجتر دمعي
رياحا شدى مقودها
رياح ولى من وجنة الاشواق والحقل
تئن به البلابل والاقاحي
أتتركني بنات العطر
لقد طمعت بتعذيبي الملاح
حبيت على ربيع العمر كأسا
به الاشجان والمهج الصباح