ضَحِكَت فَقَالُو الاتَحْتَشم
بَكَيْت فَقَالُو الَا تَبْتَسِم
بَسَمَت فَقَالُو يُرَائِي بِهَا
عَبَسَت فَقَالُو بَدَى مَاكَتَم
صَمْت فَقَالُو أَكْلِيْل الْلِّسَان
نَطَقَت فَقَالُو كَثِيْر الْكَلِم
حَلِمْت فَقَالُو صَنِيْع الْجَبَان
وَلَو كَان مُقْتَدِرِا لَانْتَقَم
بَسَلْت فَقَالُو الْطَّيْش بِه
وَمَا كَان مُجْتَرَءا لَو حَكَم
يَقُوْلُوْن شَدّا اذَا قُلْت لَا
وَإِمَّعَه حِيْن وَافَقْتَهُم
فَأَيْقَنْت انّي مُهِمَّا ارَدْت
رِضَا الْنَّاس لَابُّد أَن أُذَم
مَن مِنَّا فِي هَذِه الْدُّنْيَا
لايَسْعَى لِرِضَا الْنَّاس وَكَسْب وُدُّهُم
مَن مِنَّا لايَفْرّح بِكَلِمَة مَدَح وَثَنَاء
لَكِن ..!؟
أَنَا .. وَأَنْتَي
وَأَنْت .. وَهُو
هَلَ وَصَلَت وَأَسْتَطَعَت أَرِضَائِهُم ..
لاوَرَبي لَم نُصَل وَلَن نَصِل
لِأَن أَرِضَائِهُم غَايَه لَن نُدْرِكُهَا أَبَدا
فَكَمَا يُقَال ( لايُعْجُبِهُم الْعَجَب وَلَّاالصِيَّام فِي رَجَب)
لِلْأَسَف هُنَاك أَشْخَاص أَنْزَرَع بِدَاخِلَهُم الْخَوْف
وَالتَّرَدُّد أَنْعَدَمَت الْثِّقَه فِيْهِم
وَكَلَه بِسَبَب هَؤُلَاء الْنَّاس الَّذِي يَسْعَى لأَرِضَائِهُم
وَأَن كَان عَلَى حِسَاب نَفْسِه
تَجِدْه يَتَمَنَّى أَن يَكُوْن كَمَا يُحِب وَأَن يُظْهِر
بِالشَّكْل الَّذِي يُرَغِّبُه
لَكِن فِي الْأَخِير .. يَخْشَى ماسَيَقَولِه هَؤُلَاء الْنَّاس
هَل سيُعْجُبِهُم أَم لَا
فَأَن مَشَيْنَا جَمِيْعَا عَلَى هَذَا الْاسَاس نَسْعَى فَقَط
لارِضَاء غَيْرِنَا .. سَنَفَقَد طُمُوْحِنَّا .. سَنَفَقَدِّ ثِقْتِنا
فَهَل مِن الْمَعْقُوْل أَن نَّفْعَل أَشْيَاء لانُرَغِبِهَا فَقَط
مِن أَجْل أِرِضَاء الْنَّاس عَلَيْنَا ..؟!
فَيَجِب أَن تَجْعَل مُرَادَك هُو
~ إرضاء رَبِّك
~ وإرِضاء أُمُّك وَ أَبِيَك
~ وإرضا نَفْسَك .. قَنَاعَتِك .. ثِقَتُك
وَبَعْدَهَا رِضَا الْنَّاس عَنْك وَلَكِن لَاتَجْعَل
أَرِضَائِهُم هُو هَدَفِك وَيَتَعَارَض مَع رِضَا
رَبِّك وَرِضَا نَفْسِك
تَأَكَّد أَن هُنَاك مَن يَكْرَهُك مِن يَحْسُدُك
مِن يَسْعَى لزَعزَعَتك
فَتَأَكَّد أَن مَشَيْت خَلَف هَؤُلَاء لَن تَتَقَدَّم
خُطْوَة إِلَى الْأَمَام سَتَقِف فِي مَكَانِك
فَقَط
.
مِن أَجْل أِرِضَائهم
( .. قَال الْشَّافِعِي .. )
}{
رِضَا الْنَّاس غَايَة لَا تُدْرَك,
وَلَيْس الَى الْسَّلامَة مِن أَلْسِنَة الْنَّاس سَبِيِل,
فَعَلَيْك بِمَا يَنْفَعُك فَالَزَمْه
}{
سَأَخْتِم حَدِيْثِى وَطَرْحِي هَذَا لَكُم
( بَقُصّه ) لِجُحَا كَان يُرِيْد أَن يُثَبِّت لَه
بِأَن رِضَا الْنَّاس وَكَلَامُهُم غَايَه لَاتُدْرِك
مَشَى جُحَا وَ ابْنُه مَع حِمَارْهُما فـ انْتَقْدَهُم الْنَّاس لِإِنَّهُم لَم يَسْتَغِلُّوا
وَسَيْلَه الْنَّقْل الْحَمــار ..
فـرَكِب جُحَا وَ ابْنُه عَلَى الْحِمَار فـ انْتَقَّدُوَهُم الْنَّاس بعَدِيْمّي الْرَّحْمَه
كَيْف يَرْكَب 2 عَلَى حَمـار ..
نَزَل جُحَا وَتَرَك وَلَدَه فـ انْتَقِدو الْنَّاس الابْن .. وَقـالْوَا إِنَّه وُلِد عــاق ..
نَزَل الْابْن وَرَكِب جُحَا فَقـالْوَا عَن جَحــا انَّه لَايَرْحَم وَأَنَّه قـاسْي عَلَى ابْنَه ..
قـام جَحـا وَ ابْنُه وَحَمَلـوَا الْحَمـار وَهُم يَمْشُوْن .. فَضَحِك الَنــاس عَلَيْهِم
لْبَلاهَتِهــم ..!!
إِذَا
.
.
.
رُضـا الَنـاس .. غَايَة لَاتُدْرِك .. !!
}: مُخْرَج :{
دَع الْنَّاس لَاتَرْج الْرِّضَا عَنْك مِنْهُمُو
فَلَيْس لِرِضَا الْعِبَاد سَبِيِل
بَكَيْت فَقَالُو الَا تَبْتَسِم
بَسَمَت فَقَالُو يُرَائِي بِهَا
عَبَسَت فَقَالُو بَدَى مَاكَتَم
صَمْت فَقَالُو أَكْلِيْل الْلِّسَان
نَطَقَت فَقَالُو كَثِيْر الْكَلِم
حَلِمْت فَقَالُو صَنِيْع الْجَبَان
وَلَو كَان مُقْتَدِرِا لَانْتَقَم
بَسَلْت فَقَالُو الْطَّيْش بِه
وَمَا كَان مُجْتَرَءا لَو حَكَم
يَقُوْلُوْن شَدّا اذَا قُلْت لَا
وَإِمَّعَه حِيْن وَافَقْتَهُم
فَأَيْقَنْت انّي مُهِمَّا ارَدْت
رِضَا الْنَّاس لَابُّد أَن أُذَم
مَن مِنَّا فِي هَذِه الْدُّنْيَا
لايَسْعَى لِرِضَا الْنَّاس وَكَسْب وُدُّهُم
مَن مِنَّا لايَفْرّح بِكَلِمَة مَدَح وَثَنَاء
لَكِن ..!؟
أَنَا .. وَأَنْتَي
وَأَنْت .. وَهُو
هَلَ وَصَلَت وَأَسْتَطَعَت أَرِضَائِهُم ..
لاوَرَبي لَم نُصَل وَلَن نَصِل
لِأَن أَرِضَائِهُم غَايَه لَن نُدْرِكُهَا أَبَدا
فَكَمَا يُقَال ( لايُعْجُبِهُم الْعَجَب وَلَّاالصِيَّام فِي رَجَب)
لِلْأَسَف هُنَاك أَشْخَاص أَنْزَرَع بِدَاخِلَهُم الْخَوْف
وَالتَّرَدُّد أَنْعَدَمَت الْثِّقَه فِيْهِم
وَكَلَه بِسَبَب هَؤُلَاء الْنَّاس الَّذِي يَسْعَى لأَرِضَائِهُم
وَأَن كَان عَلَى حِسَاب نَفْسِه
تَجِدْه يَتَمَنَّى أَن يَكُوْن كَمَا يُحِب وَأَن يُظْهِر
بِالشَّكْل الَّذِي يُرَغِّبُه
لَكِن فِي الْأَخِير .. يَخْشَى ماسَيَقَولِه هَؤُلَاء الْنَّاس
هَل سيُعْجُبِهُم أَم لَا
فَأَن مَشَيْنَا جَمِيْعَا عَلَى هَذَا الْاسَاس نَسْعَى فَقَط
لارِضَاء غَيْرِنَا .. سَنَفَقَد طُمُوْحِنَّا .. سَنَفَقَدِّ ثِقْتِنا
فَهَل مِن الْمَعْقُوْل أَن نَّفْعَل أَشْيَاء لانُرَغِبِهَا فَقَط
مِن أَجْل أِرِضَاء الْنَّاس عَلَيْنَا ..؟!
فَيَجِب أَن تَجْعَل مُرَادَك هُو
~ إرضاء رَبِّك
~ وإرِضاء أُمُّك وَ أَبِيَك
~ وإرضا نَفْسَك .. قَنَاعَتِك .. ثِقَتُك
وَبَعْدَهَا رِضَا الْنَّاس عَنْك وَلَكِن لَاتَجْعَل
أَرِضَائِهُم هُو هَدَفِك وَيَتَعَارَض مَع رِضَا
رَبِّك وَرِضَا نَفْسِك
تَأَكَّد أَن هُنَاك مَن يَكْرَهُك مِن يَحْسُدُك
مِن يَسْعَى لزَعزَعَتك
فَتَأَكَّد أَن مَشَيْت خَلَف هَؤُلَاء لَن تَتَقَدَّم
خُطْوَة إِلَى الْأَمَام سَتَقِف فِي مَكَانِك
فَقَط
.
مِن أَجْل أِرِضَائهم
( .. قَال الْشَّافِعِي .. )
}{
رِضَا الْنَّاس غَايَة لَا تُدْرَك,
وَلَيْس الَى الْسَّلامَة مِن أَلْسِنَة الْنَّاس سَبِيِل,
فَعَلَيْك بِمَا يَنْفَعُك فَالَزَمْه
}{
سَأَخْتِم حَدِيْثِى وَطَرْحِي هَذَا لَكُم
( بَقُصّه ) لِجُحَا كَان يُرِيْد أَن يُثَبِّت لَه
بِأَن رِضَا الْنَّاس وَكَلَامُهُم غَايَه لَاتُدْرِك
مَشَى جُحَا وَ ابْنُه مَع حِمَارْهُما فـ انْتَقْدَهُم الْنَّاس لِإِنَّهُم لَم يَسْتَغِلُّوا
وَسَيْلَه الْنَّقْل الْحَمــار ..
فـرَكِب جُحَا وَ ابْنُه عَلَى الْحِمَار فـ انْتَقَّدُوَهُم الْنَّاس بعَدِيْمّي الْرَّحْمَه
كَيْف يَرْكَب 2 عَلَى حَمـار ..
نَزَل جُحَا وَتَرَك وَلَدَه فـ انْتَقِدو الْنَّاس الابْن .. وَقـالْوَا إِنَّه وُلِد عــاق ..
نَزَل الْابْن وَرَكِب جُحَا فَقـالْوَا عَن جَحــا انَّه لَايَرْحَم وَأَنَّه قـاسْي عَلَى ابْنَه ..
قـام جَحـا وَ ابْنُه وَحَمَلـوَا الْحَمـار وَهُم يَمْشُوْن .. فَضَحِك الَنــاس عَلَيْهِم
لْبَلاهَتِهــم ..!!
إِذَا
.
.
.
رُضـا الَنـاس .. غَايَة لَاتُدْرِك .. !!
}: مُخْرَج :{
دَع الْنَّاس لَاتَرْج الْرِّضَا عَنْك مِنْهُمُو
فَلَيْس لِرِضَا الْعِبَاد سَبِيِل