لمــــــــــاذا كل شىء نحبـــــــه نتوقع فقدانــــــــه ؟؟؟
ألا تـــلاحــظ تواجد الأقلامـ بكــثرة على مكتبك ...
ولــكن عــندما تريد أن تكتب شيء هامـ ...
لا تــجد حــتى* قلماً واحداً * ...
ألــمـ تــلاحظ تواجد كــتاب الديــن في حقيبتك المدرسية دوماً ...
ولــكن في اليوم الذي بــه هذه الماده ...
تــكتشف انك نسيت كتــابك ...
ألــمـ تــلاحــظ أنــك عندما لاتــستخدم شيء...
تــجده في كل مكــان وحينما تــحتاجه بشدة..
يــختفي فجأة..
ألــمـ تـــسأل في بالك هذ السؤال ...
لماذ كلما أردنــا شيء ضاع مــنا؟
*
*
*
فــي بعض الأحــيان تــقابل يومياً انــسان مــا..
ولا تــعيره اهــميه..
فــوجوده وعدمــه واحــد..
ولــكن عــندما تــتعرف علــيه..
و تــحبه ...
يــختفي مــن حياتك..
يــغيب..
يــمرض..
يســـافر..
يــخونك...
يــنتقل إلى منطقة أخرى..
يحدث بينكما ســوء تفاهمـ..
تــحصل له ظروف تــمنعه عــن رؤيتك...
أو يرحل عن حياتك بلا عوده...
***
لــماذا عندما لانــعير أهمــية لشيء ما نجده دائماً أمــامـ أعيننا..
وعــندما نتعلق بــه..
يــضيع مـــن يدينــا..؟؟
ســـواء كـــان الــخطأ مــنه..
أو مــنا..
مــن قديم الزمان ..
كــانت تــحصل هذه الأحداث للــناس ..
ولــكن لــمـ يسأل أي شخص ..
لـــماذا..؟؟
مــانحبه نــفقده ..
وربـــما تتــسائلون الآن ...
عــن مصداقية كلامي..؟؟
وتفــكرون بــالأشــخاص الذين كــانوا متواجدين دوماً..
ولــكن عــندما أحــببتموهمـ..
فقــدتموهمـ..
ولــكن لاتتــفاجؤا..*
*
*
هــكذا هــي حياتنا..
* كل شيء أحبــه اتوقع ضياعه *
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، وأحصى كل شيء عدداً، رحم من شاء من عباده فهيأ لهم في الدنيا ما يرفع به درجاتهم في الآخرة، فثابروا على طاعته، واجتهدوا في عبادته، إن أصابتهم سراء شكروا فكان خيراً لهم، وإن أصابتهم ضراء صبروا فكانوا ممن قال الله فيهم: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
ومن سبب شقاء كثير من الناس حين يخدع الشيطان أحدهم فيصور له أن أمامه عمرا طويلا وسنين متعاقبة، يبني فيها آمالا شامخة، فيجمع همته لمواجهة هذه السنين ولبناء هذه الامال، وينسى الآخرة ولا يتذكر الموت، وإذا ذكره يوما برم منه، لأنه ينغص عليه لذاته، ويكدر عليه صفو عيشه،وقد حذرنا منه الرسول أشد تحذير فقال: { إن أشد ما أخاف عليكم خصلتان: اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الأمل فإنه الحب للدنيا }.
ألا تـــلاحــظ تواجد الأقلامـ بكــثرة على مكتبك ...
ولــكن عــندما تريد أن تكتب شيء هامـ ...
لا تــجد حــتى* قلماً واحداً * ...
ألــمـ تــلاحظ تواجد كــتاب الديــن في حقيبتك المدرسية دوماً ...
ولــكن في اليوم الذي بــه هذه الماده ...
تــكتشف انك نسيت كتــابك ...
ألــمـ تــلاحــظ أنــك عندما لاتــستخدم شيء...
تــجده في كل مكــان وحينما تــحتاجه بشدة..
يــختفي فجأة..
ألــمـ تـــسأل في بالك هذ السؤال ...
لماذ كلما أردنــا شيء ضاع مــنا؟
*
*
*
فــي بعض الأحــيان تــقابل يومياً انــسان مــا..
ولا تــعيره اهــميه..
فــوجوده وعدمــه واحــد..
ولــكن عــندما تــتعرف علــيه..
و تــحبه ...
يــختفي مــن حياتك..
يــغيب..
يــمرض..
يســـافر..
يــخونك...
يــنتقل إلى منطقة أخرى..
يحدث بينكما ســوء تفاهمـ..
تــحصل له ظروف تــمنعه عــن رؤيتك...
أو يرحل عن حياتك بلا عوده...
***
لــماذا عندما لانــعير أهمــية لشيء ما نجده دائماً أمــامـ أعيننا..
وعــندما نتعلق بــه..
يــضيع مـــن يدينــا..؟؟
ســـواء كـــان الــخطأ مــنه..
أو مــنا..
مــن قديم الزمان ..
كــانت تــحصل هذه الأحداث للــناس ..
ولــكن لــمـ يسأل أي شخص ..
لـــماذا..؟؟
مــانحبه نــفقده ..
وربـــما تتــسائلون الآن ...
عــن مصداقية كلامي..؟؟
وتفــكرون بــالأشــخاص الذين كــانوا متواجدين دوماً..
ولــكن عــندما أحــببتموهمـ..
فقــدتموهمـ..
ولــكن لاتتــفاجؤا..*
*
*
هــكذا هــي حياتنا..
* كل شيء أحبــه اتوقع ضياعه *
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، وأحصى كل شيء عدداً، رحم من شاء من عباده فهيأ لهم في الدنيا ما يرفع به درجاتهم في الآخرة، فثابروا على طاعته، واجتهدوا في عبادته، إن أصابتهم سراء شكروا فكان خيراً لهم، وإن أصابتهم ضراء صبروا فكانوا ممن قال الله فيهم: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
ومن سبب شقاء كثير من الناس حين يخدع الشيطان أحدهم فيصور له أن أمامه عمرا طويلا وسنين متعاقبة، يبني فيها آمالا شامخة، فيجمع همته لمواجهة هذه السنين ولبناء هذه الامال، وينسى الآخرة ولا يتذكر الموت، وإذا ذكره يوما برم منه، لأنه ينغص عليه لذاته، ويكدر عليه صفو عيشه،وقد حذرنا منه الرسول أشد تحذير فقال: { إن أشد ما أخاف عليكم خصلتان: اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الأمل فإنه الحب للدنيا }.