من كل بستان وردة
-----------------------
- إنّ النطق إذا لم يُعرب عما في الضمير كان بمنزلة الهذيان (1) .
- الدنيا من أولها لآخرها لا تساوي غمّ ساعة فكيف بغمّ العمر (2) .
- إنّ القومية – باختصار – توجب ما حرّم الله وتُحرّم ما أوجب الله (3) .
- كل ما خالف مراد الله الديني من العبد فهو حظه وشهوته ، مالاً كان ، أو رياسة ، أو صورة ، أو حالاً ، أو ذوقاً ، أو وجداً (4) .
- قال عمرو بن العاص : لا أملّ ثوبي ما وسعني ، ولا أملّ دابتي ما حملتني ، ولا أملّ زوجتي ما أحسنت عشرتي (5) .
- من عظّم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه (6) .
- إني أخاف إنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي عليه الصلاة والسلام والإقتداء به في جميع أحواله ذمّوه ونفّروا عنه وتبرأوا منه وأذلوه وأهانوه (7) .
- اعلم إنك إن طلبت مُنزّهاً عن كل عيب لم تجد ، ومن غلبت محاسنه على مساويه فهو الغاية (8) .
- ما أجمل حياة الزوجين الصديقين ، وما أقبح حياة الزوجين اللذين يُمثلان على مسرح حياة الحيوان ! (9) .
- كان الفضيل بن عياض يقول : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلق دابتي وجاريتي (10 ) .
- قال هرقل : الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد (11 ) .
- الخوف المحمود : الذي يبعث على العمل ، ويزعج القلب عن الركون إلى الدنيا (12 ) .
- الزوجة الصالحة : هي التي يجد عندها ما لا يقدر عليه عند غيرها (13 ) .
- كان السلف يُحبون من يُنبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغضُ الناس من يُعرّفنا عُيوبنا (14 ) .
- غاية الفلسفة المعرفة ، وغاية الدين الإيمان ، مطلب الفلسفة فكرة جافة ترتسم في صورة جامدة ، ومطلب الدين روح وثّابة وقوة متحركة (15 ) .
- قال إبراهيم بن أدهم : كل سلطان لا يكون عادلاً فهو واللص بمنزلة واحدة ، وكلّ عالمٍ لا يكون ورعاً فهو والذئب بمنزلة واحدة ، وكل من خَدَمَ سوى الله فهو والكلب بمنزلة واحدة (16) .
- قال سفيان بن عيينه : كان يقال : احذروا فتنة العالم الفاجر ، والعابد الجاهل ، فإن فتنتهما فتنةٌ لكل مفتون . ومن تأمل الفساد الداخل على الأمة وجده من هذين المفتونين (17 ) .
- من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه ، للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس (18 ).
- للعبد ربّ هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه (19 ) .
- إنّ هذا الدين لا ينتصر بجيل نخرته الشهوات وأنهكته الملذات ، وحطمت نفسيته وأذلته أجهزة المخابرات ، وأتلفه التّرف وأفسده السّرف (20 ) .
-----------------------
- إنّ النطق إذا لم يُعرب عما في الضمير كان بمنزلة الهذيان (1) .
- الدنيا من أولها لآخرها لا تساوي غمّ ساعة فكيف بغمّ العمر (2) .
- إنّ القومية – باختصار – توجب ما حرّم الله وتُحرّم ما أوجب الله (3) .
- كل ما خالف مراد الله الديني من العبد فهو حظه وشهوته ، مالاً كان ، أو رياسة ، أو صورة ، أو حالاً ، أو ذوقاً ، أو وجداً (4) .
- قال عمرو بن العاص : لا أملّ ثوبي ما وسعني ، ولا أملّ دابتي ما حملتني ، ولا أملّ زوجتي ما أحسنت عشرتي (5) .
- من عظّم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه (6) .
- إني أخاف إنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي عليه الصلاة والسلام والإقتداء به في جميع أحواله ذمّوه ونفّروا عنه وتبرأوا منه وأذلوه وأهانوه (7) .
- اعلم إنك إن طلبت مُنزّهاً عن كل عيب لم تجد ، ومن غلبت محاسنه على مساويه فهو الغاية (8) .
- ما أجمل حياة الزوجين الصديقين ، وما أقبح حياة الزوجين اللذين يُمثلان على مسرح حياة الحيوان ! (9) .
- كان الفضيل بن عياض يقول : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلق دابتي وجاريتي (10 ) .
- قال هرقل : الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد (11 ) .
- الخوف المحمود : الذي يبعث على العمل ، ويزعج القلب عن الركون إلى الدنيا (12 ) .
- الزوجة الصالحة : هي التي يجد عندها ما لا يقدر عليه عند غيرها (13 ) .
- كان السلف يُحبون من يُنبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغضُ الناس من يُعرّفنا عُيوبنا (14 ) .
- غاية الفلسفة المعرفة ، وغاية الدين الإيمان ، مطلب الفلسفة فكرة جافة ترتسم في صورة جامدة ، ومطلب الدين روح وثّابة وقوة متحركة (15 ) .
- قال إبراهيم بن أدهم : كل سلطان لا يكون عادلاً فهو واللص بمنزلة واحدة ، وكلّ عالمٍ لا يكون ورعاً فهو والذئب بمنزلة واحدة ، وكل من خَدَمَ سوى الله فهو والكلب بمنزلة واحدة (16) .
- قال سفيان بن عيينه : كان يقال : احذروا فتنة العالم الفاجر ، والعابد الجاهل ، فإن فتنتهما فتنةٌ لكل مفتون . ومن تأمل الفساد الداخل على الأمة وجده من هذين المفتونين (17 ) .
- من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه ، للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس (18 ).
- للعبد ربّ هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه (19 ) .
- إنّ هذا الدين لا ينتصر بجيل نخرته الشهوات وأنهكته الملذات ، وحطمت نفسيته وأذلته أجهزة المخابرات ، وأتلفه التّرف وأفسده السّرف (20 ) .