الـسـلام عــلــيــكم ورحــمــه الــلـــه وبـــركـــاتـــه
يا ليلُ خبّرها عنِ الأشواقِ في وقتِ السُّهاد
يا طيفُ واعلِمها عنِ الذكرى بِساعاتِ الرُّقاد
واشرحِ الحُبَّ ولا تئسى لآهاتِ البِعاد
واذكُرِ العَهدَ لديها فهوَ ماضٍ للمعاد
ياليلُ واعلم بأَنَّ الشوقَ قد زادَ الجِراح
واستَحالتْ كُلَّ آمالي على قلبي سِلاح
ومضى دهري يزيدُ الهَمَّ لا ألقى انشِراح
فمتى ياليلُ ألقاها ؟ وتَشدونا المِلاح
ياليلُ قد زادت جراحاتي وأضناني الحنين
ومضى في الحُبِّ قلبي رغمَ آلامِ السِّنين
والمُنى زالت عنِ الدّربِ وساقاني الأنين
كيفَ ياليلُ سألقاها متى اللُقيا تكون؟
انا ياليلُ اِليها بأشتياقٍ لا يُطاق
قد جرعتُ الصّبرَفيها علقَماً مُرَّ المذاق
وحملتُ الهَمَّ في قلبي ودمعاً في المآق
فمتى اُطفي لهيبَ القلبِ في بردِ العِناق؟
ياليلُ ما معنى الهوى لو تعَدّاهُ الوِصال؟
اِنّهُ أدهى منَ الموتِ ودمعاتُ الرِّجال
اِنَّ لي في الحُبِّ وكراً اِنَّ لي فيهِ نِضال
اِنني في الحُبِّ باقٍ رغمَ أوهامِ المُحال
ياليلُ بلِّغها تحيّاتي وبلّغها السّلام
واعلَمها بأنّي في هواها مُستهام
لا أرى في العَيشِ خيراً لو رجعنا في الخِصام
اِنّني مِنها اِليها قد تَناساني المَنام
ياليلُ يكفي ما أُقاسي مِن متاهاتِ العذاب
ما لنا في الحُبِّ نبقى مثلَ أمطارِ السّحاب؟
نشدو وللوصلِ نُغنّي لَيتَهُ يأتي فغاب
ما جرى يا دهرُ فينا لَو رآهُ الطِفلُ شاب
ياليلُ مالي في الهوى قد رأيتُ المُستحيل
قد قضيتُ العُمرَ أبغي أن أرى فيكَ الخليل
آهِ ياليلُ فما أقساكَ مِن قاضٍ بخيل
كُلَّما حاولتُ قُرباً ما اِلى قُربي سبيل
ياليلُ حدِّثها عنِ الأشواقِ ثُمَّ ارجِع اِلينا
واستَفِق ياليلُ واحذَر اِنّنا لا ما نسينا
شاقَها الوصلُ فجاءت تبتغي الحُبَّ لَدينا
فقبِلنا الحُبَّ ياليلُ وآمالاً بنينا
يا ليلُ خبّرها عنِ الأشواقِ في وقتِ السُّهاد
يا طيفُ واعلِمها عنِ الذكرى بِساعاتِ الرُّقاد
واشرحِ الحُبَّ ولا تئسى لآهاتِ البِعاد
واذكُرِ العَهدَ لديها فهوَ ماضٍ للمعاد
ياليلُ واعلم بأَنَّ الشوقَ قد زادَ الجِراح
واستَحالتْ كُلَّ آمالي على قلبي سِلاح
ومضى دهري يزيدُ الهَمَّ لا ألقى انشِراح
فمتى ياليلُ ألقاها ؟ وتَشدونا المِلاح
ياليلُ قد زادت جراحاتي وأضناني الحنين
ومضى في الحُبِّ قلبي رغمَ آلامِ السِّنين
والمُنى زالت عنِ الدّربِ وساقاني الأنين
كيفَ ياليلُ سألقاها متى اللُقيا تكون؟
انا ياليلُ اِليها بأشتياقٍ لا يُطاق
قد جرعتُ الصّبرَفيها علقَماً مُرَّ المذاق
وحملتُ الهَمَّ في قلبي ودمعاً في المآق
فمتى اُطفي لهيبَ القلبِ في بردِ العِناق؟
ياليلُ ما معنى الهوى لو تعَدّاهُ الوِصال؟
اِنّهُ أدهى منَ الموتِ ودمعاتُ الرِّجال
اِنَّ لي في الحُبِّ وكراً اِنَّ لي فيهِ نِضال
اِنني في الحُبِّ باقٍ رغمَ أوهامِ المُحال
ياليلُ بلِّغها تحيّاتي وبلّغها السّلام
واعلَمها بأنّي في هواها مُستهام
لا أرى في العَيشِ خيراً لو رجعنا في الخِصام
اِنّني مِنها اِليها قد تَناساني المَنام
ياليلُ يكفي ما أُقاسي مِن متاهاتِ العذاب
ما لنا في الحُبِّ نبقى مثلَ أمطارِ السّحاب؟
نشدو وللوصلِ نُغنّي لَيتَهُ يأتي فغاب
ما جرى يا دهرُ فينا لَو رآهُ الطِفلُ شاب
ياليلُ مالي في الهوى قد رأيتُ المُستحيل
قد قضيتُ العُمرَ أبغي أن أرى فيكَ الخليل
آهِ ياليلُ فما أقساكَ مِن قاضٍ بخيل
كُلَّما حاولتُ قُرباً ما اِلى قُربي سبيل
ياليلُ حدِّثها عنِ الأشواقِ ثُمَّ ارجِع اِلينا
واستَفِق ياليلُ واحذَر اِنّنا لا ما نسينا
شاقَها الوصلُ فجاءت تبتغي الحُبَّ لَدينا
فقبِلنا الحُبَّ ياليلُ وآمالاً بنينا