يَا كُلّ صَباحاتِي الْمُباغتةْ !

كَ كُل يومْ..أتنَفّس بِرائحةَ الغيابْ..


لعلّي أرْمق صفاءَ روحكْ ..!

كي أمنع دمع عيني من ألهطوول 93720_1235994509

أُبعثِرُ عيْنايَ فِي زوايَا الْحياةْ ..!

فِي ديَاليجْ الّليل الحالْكِة !

فِ مساءاتْ الّلياليِ السّاهرة !

فِي الصّباحاتْ الْغائمةْ !

أسْتشعِرُ مدَى [ فُقدي ] لكِ..فِي كلّ حينْ !

لاَ أعْلم..
كي أمنع دمع عيني من ألهطوول 1198684575-494z61ldv

كيْفَ أُحكِي لكِ عنْ [ حَنِينْ ] قَلْبي الرّمادِي !

لا أعْلمُ..

بِأيّ أحْرفْ أسْمحُ لِمشاعِريِ بالْحدِيثْ !

فَقطْ :

أغْمضْي عيْنيكْي..

سَتجدُينِي فِي دوّامة [ سوادهاَ ] ,

تَنفّسْي قلِيلاً...

سَتجدُي ذكْرايْ كَ شريطَ فيلمُ أعِيدَ منْ جديدْ !

ابْتَسمْي..

فأنا نِصفكْ,
كي أمنع دمع عيني من ألهطوول Rain20girl1

أَنَا حَياتُكَ مِثلما أنتِ حياتِي !

أنتَتِ كَيانِي المُغطّى بِبلّورة رمادِيّة !

الّذِي مَا إنْ سمعَ طرَفاتْ هَمسكْ..!

تبعَثرْ..واكْتَسى لونهُ الْمُفعمْ بالحُبّ الفائقْ !

لِأنّكِ مُستقبَلِي..

لِأنّكِ رُوحِي الأخُرى المُشعّ’ بالفرحْ !

لأنّكِ بلْسمُ جراحِي الْوحيد !

أمممممممْ !


أحْتاجُ وَقْتاً طويلاً كَيْ أسْتعيدْ ذاكِرتي المْفقودَة

منُذ فتْرةَ اخْتفائك !

كَيْ أستشعِرَ كُل ذِكرَى جَمعتْنا

[ أَنا ] و [ أنتِْ ] دونَ أحدٍ ما !

كيْ أبْتسمَ لِذكراكِْ..

كيْ أمنعْ دمْع عيْنِي من الهُطولْ..

لكِنها تأبَى ذلكْ !

عَزِيزتي:
كي أمنع دمع عيني من ألهطوول Attachment

دَعينَا نعيشُ يومَنا بِسلامْ !

لا فِكرٌ مُشوّش..

لاَ ابْتِسامة انْكِسار !

وَلا عودةْ هديرَ الماضِي مرةً أخرى !

دعْينا نسْتعِيد شيَئاً مِمّا رَفَضنا التّحدثَ فيهْ ..

فَأنا لاَ أَسْتعيدْ حياتِي..

ولاْ لُغَتِي..وكُلّ ذرّة فِيني سِوى

إنْ كُنتِ بِقربِي!

-أممممممممممْ..أتعلمْي !

-ماذاَ !؟

-عِنْدما أنْظُر لانْسيابْ قطَراتْ المطرْ..

كي أمنع دمع عيني من ألهطوول I16545_h
عَلى زُجاجةْ النّافذة..

تأخُذنِي أحلامِي الخَياليّة..

أتخيّلْ لوْ أنّ أحبّتِي..منْ سكنُوا رُوحِي يوماً !

أنْ ينسابُوا إلىَ قلِْبي..لارْتواء ضيمهْ الأمدِي !

-أتعْلمْي !
-ماذا أيْضاً لقدْ سئمُت !

-هه..حَسناً..سأكُفّ عن ذلكْ !

قطْرة..تتبَعُها قطرة..فأخرى..وتُسال الأرضْ !

كي أمنع دمع عيني من ألهطوول Rain
تتعَألى ضحْكاتُنا..

وأصْواتْ قرعَ أحْذيتناَ تبتلّ بالوحلْ !

نَتقافزْ..نلعْب..وتكتِسي قُلوبناَ

قبلَ الأرضِ بِساطا ًمُخضرّ ,

كَ:طُهر البياضِ كُنّا..

كَ:صفاَء اللّيلْ أصبَحنا..!

كي أمنع دمع عيني من ألهطوول Image
لاَ أفهمْ سوى : فقطْ أنّها رحلََتْ !
لماذاَ..!؟

هربَ الْجوابُ منّي..

ربَتّ أنَا عَلى قلْبِي برفقْ قائلاً:

أتعْلمْ..أنها هُي منْ جَعلَت الأرضَ

تَثبُت كِي لا تتعَثّر خُطوتِي إليهْ !

هُي منْ جعَلت [ الْفَضاء ]

أقرُب إليّ حتّى لا يتلاَشى حُلمِي البعيدْ !

بدَأ المطرُ يهطلُ بغزارةْ !
كي أمنع دمع عيني من ألهطوول 1%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D9%85%D8%B7%D8%B1

نَظَرتُ إَلى الكُرسيّ الْخِشبيّ الرّفيق !

الّذي احْتضنْ يوماً..[ طِفلينْ ]

ابْتسماْ..لِقهرْ الظروفْ !

لاَ ظلّ..لاَ زاويةْ..ولا حتّى [ دفـيْء ] !

بدأتُ أفركُ يديْ بشدّة..

أستِمدّ بعضاً منْ حرارتهَا

لِتُبقينيْ عَلى الْحياة !

خطَطتُ بيديْ مُرغماَ على ذلكَ الحائطْ..

كتبت بعْضاً منْ [ خربشاتِ ماضٍ ] وهربتْ..

حيثُ لا أجدُ أحداً بقُربِي !

[ أيَا صديقتيِ !

أتَرَين هَذا الْمطرْ !؟

و َحبّات الْبردْ !

أصْبحْ..هَذا لبرْدُ دافئاً..!

لأنّي أراكِ فِي رعْشتهْ ! ]

كي أمنع دمع عيني من ألهطوول 546964144

راق لي فسبته لعيونكم