الأنثى وإن كبرت ..... فهي اجمل طفلة............
خُلقت الأنثى من لين ..ضَعيفة حدّ مزجِ الطين ....بل شكلها اصبح من الوهن معين...
راخية العود ..حدّ الإنكسار !.....لينة المعشر ...سهلة التململ.. جلّ حاجتها ..
رجل على كتفه تبكي.... وبين اضلعه تحتمي ....وخلف ظله تختفي....
وَ أمان تحتَ جناحهِ تنحني .. وَ حنان من حنآنها يأخذ وَ يرتوي !
( هيَ ) ذاتُ انسياب سَلس .. كأنها وردة تلتمس ...قطرة مطر محتبس.......
هي كافور وَ سلسبيلْ .. خُلطت معَ الألم ! بل هي من اوجدت الالم ....لانها بحبها الم
بتركها اقوى الم.....بقربها اجمل الم.......
( هيَ ) كل الهدوء.......ولكن هدوء قبل مقتبل العاصفة......لان داخلها رياح عاصفة....
وَ معنى غامض .. اعتاد دوماً على الندم ! لان اسلوبها سرعة الوهم...وقلة لا اقول الفهم بل..........( هيَ ) لا تفهمَ غيرَ الحب .وَ في الحب .. لا يفهمها سوى القلم !
هي دمعة من لهب... من لِ دمعها حين تبكي .. وَمن لحاجتها حينَ تبغي .. من لهآ سوى ( رجل ) ..في حين ضعفها يستقوي .. فَ تنتصر ! وفي حين نقصها يُعطي .. لِ تكتمل !
ولكن اي رجل هذا الذي يستقوي بضعف الحب....بل هو جماد اذا قدر على فهم نفسه
واستمر .....بل هو شار منهمر.......
الأنثى ليست فقط ملامح .. وشكل معين......
وَ انحنآء جيد ......واستدارة ..ومحيّا جميل !
هيَ أسمى من ذلك بكثير .....هي بسمة من حرم من الحب ...هيَ نبضة .. شبهُ شفافة ..
حساسّه .. تخشي العتاب وَ يُخجلها الملام !هي مالكة الروح والاحساس ....بل هي من اكتشف الرقي والوفاء................
الأنثى .. لها معَ الجرح حكآية .. تبدأ تفاصيلها بِ ألم ..ثم بضعف مستمر....وتستمر بكلام
منهمر على بساط الشجون مستتر ......وتنتهي باحتضار روح , وَموت جسد !
الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية ! بل قاسية ....حد قسوة الحديد بيد السجين
غير أنها من الداخل .. مُنتهى ( الحنيّه .. )
..
الُأنثى وان كبرت .. طفله ! دمعُها .. اعتاد على لمسِ خدّها !بل دمعها يعمل سواقي من الحزن على خدودها الرقيقة بحيث اذا لامسها تشققت من كثر البكاء........
الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين ......أسفها ..لا يستمر ولكن للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !واذا اردتم ان تسالوا كيف عرفت..................
اسألوا عاشق الليل عنها ..أسألوه عن قطر الندى ..
حين يلمس الورد ..فهي شاهد عليه بل هو شاهد عليها لان الاثنين يبكيان الهجر
ويجري في انسياب الدمع ..لان ساقيته مستمرة في همره.....
أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور القمر .. أسألوه عن حالهآ معَ السهر ..
عن عشقها للرجل .. ...عن التضحيه ،.....عنِ الوفآء....و عن ِالأمل
ولكن احضروا.....فالانثى مازالت طفل قد كبر.................
خُلقت الأنثى من لين ..ضَعيفة حدّ مزجِ الطين ....بل شكلها اصبح من الوهن معين...
راخية العود ..حدّ الإنكسار !.....لينة المعشر ...سهلة التململ.. جلّ حاجتها ..
رجل على كتفه تبكي.... وبين اضلعه تحتمي ....وخلف ظله تختفي....
وَ أمان تحتَ جناحهِ تنحني .. وَ حنان من حنآنها يأخذ وَ يرتوي !
( هيَ ) ذاتُ انسياب سَلس .. كأنها وردة تلتمس ...قطرة مطر محتبس.......
هي كافور وَ سلسبيلْ .. خُلطت معَ الألم ! بل هي من اوجدت الالم ....لانها بحبها الم
بتركها اقوى الم.....بقربها اجمل الم.......
( هيَ ) كل الهدوء.......ولكن هدوء قبل مقتبل العاصفة......لان داخلها رياح عاصفة....
وَ معنى غامض .. اعتاد دوماً على الندم ! لان اسلوبها سرعة الوهم...وقلة لا اقول الفهم بل..........( هيَ ) لا تفهمَ غيرَ الحب .وَ في الحب .. لا يفهمها سوى القلم !
هي دمعة من لهب... من لِ دمعها حين تبكي .. وَمن لحاجتها حينَ تبغي .. من لهآ سوى ( رجل ) ..في حين ضعفها يستقوي .. فَ تنتصر ! وفي حين نقصها يُعطي .. لِ تكتمل !
ولكن اي رجل هذا الذي يستقوي بضعف الحب....بل هو جماد اذا قدر على فهم نفسه
واستمر .....بل هو شار منهمر.......
الأنثى ليست فقط ملامح .. وشكل معين......
وَ انحنآء جيد ......واستدارة ..ومحيّا جميل !
هيَ أسمى من ذلك بكثير .....هي بسمة من حرم من الحب ...هيَ نبضة .. شبهُ شفافة ..
حساسّه .. تخشي العتاب وَ يُخجلها الملام !هي مالكة الروح والاحساس ....بل هي من اكتشف الرقي والوفاء................
الأنثى .. لها معَ الجرح حكآية .. تبدأ تفاصيلها بِ ألم ..ثم بضعف مستمر....وتستمر بكلام
منهمر على بساط الشجون مستتر ......وتنتهي باحتضار روح , وَموت جسد !
الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية ! بل قاسية ....حد قسوة الحديد بيد السجين
غير أنها من الداخل .. مُنتهى ( الحنيّه .. )
..
الُأنثى وان كبرت .. طفله ! دمعُها .. اعتاد على لمسِ خدّها !بل دمعها يعمل سواقي من الحزن على خدودها الرقيقة بحيث اذا لامسها تشققت من كثر البكاء........
الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين ......أسفها ..لا يستمر ولكن للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !واذا اردتم ان تسالوا كيف عرفت..................
اسألوا عاشق الليل عنها ..أسألوه عن قطر الندى ..
حين يلمس الورد ..فهي شاهد عليه بل هو شاهد عليها لان الاثنين يبكيان الهجر
ويجري في انسياب الدمع ..لان ساقيته مستمرة في همره.....
أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور القمر .. أسألوه عن حالهآ معَ السهر ..
عن عشقها للرجل .. ...عن التضحيه ،.....عنِ الوفآء....و عن ِالأمل
ولكن احضروا.....فالانثى مازالت طفل قد كبر.................