عندما تغلق الابواب وتوصد النوافذ وتهدأ الاضواء
عندما يتحول الظلام الى سيد الاماكن
عندما يسود البرد فى الارجاء
عندما تقفل الدنيا
عندما تسكن انفاسنا ويخفت ايقاع قلوبنا
عندما يبدأ دوار النعاس وهلوسة الخواطر
عندها تنفتح طاقة العالم الاخر
عالم ليس من صنعنا
عالم منا وفينا وليس لنا فيه شى
احيانآ نحس بأطرافنا تلامسه
واحينآ كثيره لانشعر بشى
فهو عالم لاوزن فيه لا كتل لاجاذبية ولا ملل
ارضيته ورديه اللون وسماؤه لازورديه
مرصعه بأجمل الالوان
لااعرف ان كنت اطير فيه او اسبح
اغوص ام اسقط
لااعرف سوى انى منطلق فى المكان لاحدود للزمان
لاحدود للمسافات بحور من الالوان والاضواء
حتى وصلت ذلك الشاطىء الفريد الذى لم آره من قبل
سحرنى بجماله وفتننى بصفائه
عندها ولأول مره احسست بالهبوط وانى انزل واستقر
كطائر فى لحظة الهبوط
شى ما دفعنى لان استكشف المكان
ولكن شد نظرى أجمة غناء وصوت عصافير ملائكى النغمات
همهمات من اصوات الجنيات
استوحدنى المكان وتبعث خطاى بهدوء حتى لامست اطراف الاجمه
حتى رأيت مارأيت ...
لحظة هدوء ساحره ونسمة جريئه دفعتنى
كانت هناك تداعب بأناملها الشمعية اللون
طائرآ فردوسيآ مغرور الالوان فاتن الريش
كان كطفل صغير فى حمى امه هادئآ وديعآ
كانت تلمع فى خلفية المكان بشعرها الليلى الطويل
وبياض ثوبها الطويل ياقة من زهور ورديه تتوج رأسها الصغير
توحد بينها وبين طائرها انساها حدود المكان
ظللت متسمرآ فى مكانى بين قوى ذات اتجاهين فقوى تشدنى اللى سحر جمالها والاخرى تمنعنى أدبآ من اهتك خلوتها الوديعه
فأكتفيت بتلك اللحظات واحسست بأنى فى عالم الجنيات حيث لاحدود للجمال وللفتنه عالم رسمته عيوننا من وحى النظرات ..
فكانت هناك مقارنة فى لحظة استبصار للواقع ولكن هيهات هيهات سأظل محبوسآ فى عالمى فرحآ به لاادرى الى متى ولكن حتى تنطفى كل الشمعات
تلك كلماتى فى اخر الليل فماهى كلماتكم
عندما يتحول الظلام الى سيد الاماكن
عندما يسود البرد فى الارجاء
عندما تقفل الدنيا
عندما تسكن انفاسنا ويخفت ايقاع قلوبنا
عندما يبدأ دوار النعاس وهلوسة الخواطر
عندها تنفتح طاقة العالم الاخر
عالم ليس من صنعنا
عالم منا وفينا وليس لنا فيه شى
احيانآ نحس بأطرافنا تلامسه
واحينآ كثيره لانشعر بشى
فهو عالم لاوزن فيه لا كتل لاجاذبية ولا ملل
ارضيته ورديه اللون وسماؤه لازورديه
مرصعه بأجمل الالوان
لااعرف ان كنت اطير فيه او اسبح
اغوص ام اسقط
لااعرف سوى انى منطلق فى المكان لاحدود للزمان
لاحدود للمسافات بحور من الالوان والاضواء
حتى وصلت ذلك الشاطىء الفريد الذى لم آره من قبل
سحرنى بجماله وفتننى بصفائه
عندها ولأول مره احسست بالهبوط وانى انزل واستقر
كطائر فى لحظة الهبوط
شى ما دفعنى لان استكشف المكان
ولكن شد نظرى أجمة غناء وصوت عصافير ملائكى النغمات
همهمات من اصوات الجنيات
استوحدنى المكان وتبعث خطاى بهدوء حتى لامست اطراف الاجمه
حتى رأيت مارأيت ...
لحظة هدوء ساحره ونسمة جريئه دفعتنى
كانت هناك تداعب بأناملها الشمعية اللون
طائرآ فردوسيآ مغرور الالوان فاتن الريش
كان كطفل صغير فى حمى امه هادئآ وديعآ
كانت تلمع فى خلفية المكان بشعرها الليلى الطويل
وبياض ثوبها الطويل ياقة من زهور ورديه تتوج رأسها الصغير
توحد بينها وبين طائرها انساها حدود المكان
ظللت متسمرآ فى مكانى بين قوى ذات اتجاهين فقوى تشدنى اللى سحر جمالها والاخرى تمنعنى أدبآ من اهتك خلوتها الوديعه
فأكتفيت بتلك اللحظات واحسست بأنى فى عالم الجنيات حيث لاحدود للجمال وللفتنه عالم رسمته عيوننا من وحى النظرات ..
فكانت هناك مقارنة فى لحظة استبصار للواقع ولكن هيهات هيهات سأظل محبوسآ فى عالمى فرحآ به لاادرى الى متى ولكن حتى تنطفى كل الشمعات
تلك كلماتى فى اخر الليل فماهى كلماتكم