الأعمال الصالحة كثيرة ولها وسائل مختلفة
وأحياناً ما تكون الكتابة في المنتديات من تلك الأعمال:
كنشر العلم النافع بوضع الموضوعات المفيدة
أو كالترويح عن النفوس وتنفيس الكربات بوضع الموضوعات الترفيهية
أو كالتحذير من خطر معين
أو كإقناع الآخرين بفكرة إيجابية
أو كوضع المحاضرات المؤثرة
أو كمساعدة الآخرين بتلبية طلباتهم
أو كالرد على المواضيع للتشجيع وتطييب الخاطر ولنيل
الأدعية
أو كـ .................................الخ
ولكن..............
ليس كل من يعمل الصالح مأجور عليه
فـــ يا من تكتب في المنتدى !
أنت واحد من ثلاث:
إما أنك مقبول العمل تحصل على أجر كل كلمة تكتبها
أو أنك محبوط العمل لو لم تكتب لكان افضل
أو أنك منقوص العمل
فانت الأول
إن كنت تكتب في المنتدى بإخلاص في النية
وحتى تنال الأجر والثواب
وأنت الثاني
إن أردت بكتابتك دنيا كأن تتبوأ مكانة مميزة
بين الأعضاء أو لزيادة عدد المشاركات أو ليقال فيك كذا وكذا
وأنت الثالث:
إن كنت تريد بكتابتك الأجر ولكنك أيضاً
تريد المنصب والمكانة المميزة و.........الخ
*فإذا كنت الأول فأنت محظوظ
*وإذا كنت الثاني فاحذر لأنك حينئذ موعود بالنار
تفسير الآية:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} أي من كان يقصد بأعماله
الصالحة نعيم الدنيا فقط لأنه لا يعتقد بالآخرة {نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ
فِيهَا} أي نوفّ إِليهم أجور أعمالهم بما يحبون فيها من الصحة
والأمن والرزق {وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ} أي وهم في الدنيا لا
يُنقصون شيئاً من أجورهم، قال قتادة: من كانت الدنيا همَّه ونيّته
جازاه الله بحسناته في الدنيا، ثم يُفضي إِلى الآخرة وليس له حسنة
يُعطى بها، وأما المؤمن فيُجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في
الآخرة {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ} أي هؤلاء الذين
هدفهم الدنيا ليس لهم في الآخرة إِلا نار جهنم وعذابها المخلَّد
{وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا} أي بطل ما صنعوه من الأعمال الصالحة
لأنهم قد استوفوا في الدنيا جزاءها {وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} تأكيدٌ
لما سبق أي باطل ما كانوا يعملون في الدنيا من الخيرات.
*أما إذا كنت الثالث
فعملك ناقص لأنك فقدت كمال الإخلاص وعليك مجاهدة نفسك
وأظن أن الأغلب منا من القسم الثالث الذين نقص عملهم لأن إخلاصهم غير كامل
إذ أنهم ارادوا الدنيا والآخرة بأعمالهم الصالحة
لذلك علينا جميعاً الحذر ومجاهدة النفس في إخلاص النية كاملة لله سبحانه وتعالى
هذا بالنسبة للمنتدى بشكل خاص ولكن لو عممنا الموضوع
لكان خلاصته
_أن من أراد بعمله الصالح اياً كان الدنيا فقط فعمله باطل وهو موعود بالنار
ومن ذلك :
1)من يتعلم العلم الشرعي لأجل الحصول على وظيفة
وليس لأن ينفع نفسه وغيره
2)من يحج بيت الله الحرام نيابة عن غيره بقصد الحصول
على المال وليس لأجل مساعدة الآخرين أو الحصول على
فضل الحج
3)من يتصدق على الفقراء حتى تحصل له السلامة في ماله
وليس لأجل مساعدة الفقراء والحصول على الأجر
4)من يجاهد لأجل الغنيمة وليس لنشر الإسلام ونصرة الله
ورسوله
5)من يصوم التطوع لإنقاص وزنه وليس للحصول على
الأجر
_ومن أراد بعمله الصالح الدنيا والآخرة فعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص
ومن ذلك:
من يقوم بتدريس كتاب الله للحصول على الثواب وأيضاً للحصول على الأجرة
وفي النهاية أدعو الله أن يرزقنا الإخلاص في جميع أعمالنا وفي أمان الله والسلام عليكم
وأحياناً ما تكون الكتابة في المنتديات من تلك الأعمال:
كنشر العلم النافع بوضع الموضوعات المفيدة
أو كالترويح عن النفوس وتنفيس الكربات بوضع الموضوعات الترفيهية
أو كالتحذير من خطر معين
أو كإقناع الآخرين بفكرة إيجابية
أو كوضع المحاضرات المؤثرة
أو كمساعدة الآخرين بتلبية طلباتهم
أو كالرد على المواضيع للتشجيع وتطييب الخاطر ولنيل
الأدعية
أو كـ .................................الخ
ولكن..............
ليس كل من يعمل الصالح مأجور عليه
فـــ يا من تكتب في المنتدى !
أنت واحد من ثلاث:
إما أنك مقبول العمل تحصل على أجر كل كلمة تكتبها
أو أنك محبوط العمل لو لم تكتب لكان افضل
أو أنك منقوص العمل
فانت الأول
إن كنت تكتب في المنتدى بإخلاص في النية
وحتى تنال الأجر والثواب
وأنت الثاني
إن أردت بكتابتك دنيا كأن تتبوأ مكانة مميزة
بين الأعضاء أو لزيادة عدد المشاركات أو ليقال فيك كذا وكذا
وأنت الثالث:
إن كنت تريد بكتابتك الأجر ولكنك أيضاً
تريد المنصب والمكانة المميزة و.........الخ
*فإذا كنت الأول فأنت محظوظ
*وإذا كنت الثاني فاحذر لأنك حينئذ موعود بالنار
تفسير الآية:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} أي من كان يقصد بأعماله
الصالحة نعيم الدنيا فقط لأنه لا يعتقد بالآخرة {نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ
فِيهَا} أي نوفّ إِليهم أجور أعمالهم بما يحبون فيها من الصحة
والأمن والرزق {وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ} أي وهم في الدنيا لا
يُنقصون شيئاً من أجورهم، قال قتادة: من كانت الدنيا همَّه ونيّته
جازاه الله بحسناته في الدنيا، ثم يُفضي إِلى الآخرة وليس له حسنة
يُعطى بها، وأما المؤمن فيُجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في
الآخرة {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ} أي هؤلاء الذين
هدفهم الدنيا ليس لهم في الآخرة إِلا نار جهنم وعذابها المخلَّد
{وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا} أي بطل ما صنعوه من الأعمال الصالحة
لأنهم قد استوفوا في الدنيا جزاءها {وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} تأكيدٌ
لما سبق أي باطل ما كانوا يعملون في الدنيا من الخيرات.
*أما إذا كنت الثالث
فعملك ناقص لأنك فقدت كمال الإخلاص وعليك مجاهدة نفسك
وأظن أن الأغلب منا من القسم الثالث الذين نقص عملهم لأن إخلاصهم غير كامل
إذ أنهم ارادوا الدنيا والآخرة بأعمالهم الصالحة
لذلك علينا جميعاً الحذر ومجاهدة النفس في إخلاص النية كاملة لله سبحانه وتعالى
هذا بالنسبة للمنتدى بشكل خاص ولكن لو عممنا الموضوع
لكان خلاصته
_أن من أراد بعمله الصالح اياً كان الدنيا فقط فعمله باطل وهو موعود بالنار
ومن ذلك :
1)من يتعلم العلم الشرعي لأجل الحصول على وظيفة
وليس لأن ينفع نفسه وغيره
2)من يحج بيت الله الحرام نيابة عن غيره بقصد الحصول
على المال وليس لأجل مساعدة الآخرين أو الحصول على
فضل الحج
3)من يتصدق على الفقراء حتى تحصل له السلامة في ماله
وليس لأجل مساعدة الفقراء والحصول على الأجر
4)من يجاهد لأجل الغنيمة وليس لنشر الإسلام ونصرة الله
ورسوله
5)من يصوم التطوع لإنقاص وزنه وليس للحصول على
الأجر
_ومن أراد بعمله الصالح الدنيا والآخرة فعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص
ومن ذلك:
من يقوم بتدريس كتاب الله للحصول على الثواب وأيضاً للحصول على الأجرة
وفي النهاية أدعو الله أن يرزقنا الإخلاص في جميع أعمالنا وفي أمان الله والسلام عليكم