قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية أميركية للمنشآت النووية الإيرانية بلغت مرحلة متقدمة جدا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أميركية وصفتها بالموثوقة أن هذه الضربة العسكرية ستوجه على الأرجح في العام المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش.
وقالت المصادر نفسها إن الإدارة الأميركية ما فتئت تؤكد أن الحشود العسكرية في منطقة الخليج ليست هجومية بل تهدف إلى إجبار إيران على تقديم تنازلات دبلوماسية ودفعها للاقتناع بضرورة وقف برنامجها النووي.
وكان المحلل الاستخباري في واشنطن فينسنت كانيسترارو قد قال من جهته إن التحضيرات لتوجيه ضربة عسكرية لإيران أصبحت في مرحلة متقدمة.
وأضاف "لقد حددت الأهداف والعتاد العسكري الذي يتيح تنفيذ هذا العمل أصبح موجودا في مكانه".
غير أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس نفى أمس الجمعة مجددا أي نية لدى الإدارة الأميركية لمهاجمة إيران.
وكان الرئيس بوش قد أمر الشهر الماضي مجموعة قتالية ثانية بقيادة حاملة الطائرات "جون ستينيس" بالتوجه نحو الخليج لدعم المجموعة التي تقودها حاملة الطائرات "أيزنهاور".
كما أرسل عدد إضافي من صواريخ باتريوت والمزيد من كاسحات الألغام إلى المنطقة إضافة إلى أمر الرئيس الأميركي بتخزين كميات كبيرة من النفط الخام.
دروع بشرية
من جهة أخرى شكل نحو 2000 من تلاميذ المدارس والجامعات الإيرانية دروعا بشرية حول محطة بوشهر النووية الإيرانية.
وأكد الطلاب حق إيران بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية وأبدوا استعدادهم للدفاع عن "جهود علماء إيران كي تصبح التقنية النووية تقنية محلية
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أميركية وصفتها بالموثوقة أن هذه الضربة العسكرية ستوجه على الأرجح في العام المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش.
وقالت المصادر نفسها إن الإدارة الأميركية ما فتئت تؤكد أن الحشود العسكرية في منطقة الخليج ليست هجومية بل تهدف إلى إجبار إيران على تقديم تنازلات دبلوماسية ودفعها للاقتناع بضرورة وقف برنامجها النووي.
وكان المحلل الاستخباري في واشنطن فينسنت كانيسترارو قد قال من جهته إن التحضيرات لتوجيه ضربة عسكرية لإيران أصبحت في مرحلة متقدمة.
وأضاف "لقد حددت الأهداف والعتاد العسكري الذي يتيح تنفيذ هذا العمل أصبح موجودا في مكانه".
غير أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس نفى أمس الجمعة مجددا أي نية لدى الإدارة الأميركية لمهاجمة إيران.
وكان الرئيس بوش قد أمر الشهر الماضي مجموعة قتالية ثانية بقيادة حاملة الطائرات "جون ستينيس" بالتوجه نحو الخليج لدعم المجموعة التي تقودها حاملة الطائرات "أيزنهاور".
كما أرسل عدد إضافي من صواريخ باتريوت والمزيد من كاسحات الألغام إلى المنطقة إضافة إلى أمر الرئيس الأميركي بتخزين كميات كبيرة من النفط الخام.
دروع بشرية
من جهة أخرى شكل نحو 2000 من تلاميذ المدارس والجامعات الإيرانية دروعا بشرية حول محطة بوشهر النووية الإيرانية.
وأكد الطلاب حق إيران بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية وأبدوا استعدادهم للدفاع عن "جهود علماء إيران كي تصبح التقنية النووية تقنية محلية