كما تعودنا من الاكراد على التفاهات والمهاترات . اتحفنا اليوم كاكا جلال البالون الاسرائيلي بمقترح انشاء محافظة خاصة بالاخوة المسيحيين . وهذه الخطوة تدلنا على من سبب التفجيرات والاغتيالات التي طالت المسيحيين العراقيين . ولتعرف من المسبب اعرف المستفيد . ولأنها ستدفع بالمسيحيين بالمطالبة بها لحماية انفسهم .
فمن باب تكثير اتجاهات الضغط فانهم اي الاكراد سيحصلون على معين لهم للضغط على الحكومة المركزية من اجل الحصول على الفدرالية المنشودة . ومن باب اخر فانهم ينفذون ما تريده القوى المعادية للعراق . وسيدفع ذلك بالاذناب الاخرى مثل المجلس الاعمى للثورة الاموية للمطالبة بمحافظة النجف وكربلاء . وحزب اللغوة للمالكي سيطالب بمحافظة كربلاء بعد التنازع مع المجلسيين . وحزب الرذيلة سيطالب بمحافظة البصرة . وحزب علاوي سيطالب بتكريت والرمادي . وحزب الديج سيطالب بمحافظة لا ادري ماهي .....
والمشكلة الاساسية ليست في من يطالب بها . وانما المشكلة بمن يمدهم بالقوة او الشرعية او المساعدة او التضليل او حتى السكوت عنهم . فمثلا ان المجتمع ان سكت ولم ينتفض . مرة لأنه تابع لحزب من الاحزاب التي تطالب بالفدرالية والتقسيم فيكون مع حزبه . واخر قد يكون غير مبالي بما يحدث . لأنه لا يدفع الثمن مباشرة بل بعد عدة سنين . فيكون لا ابالي . وهنا ستتدخل المرجعية في عملية ترسيخ هذه الفكرة وتوسيعها وتثبيتها من خلال عيونها وجذورها بطريقتها السحرية التي تسحر اذهان الناس وتعمي ابصارهم وبصائرهم .
ونحن لسنا ببعيدين عن كردستان . فالمار بها والزائر لها ناهيك عن الساكن بها يلمح في عيون اهلها العامة الظلم والاضطهاد والحرمان . فعائلة الطالبانيين لها الافضلية وهي العائلة المميزة والباقين من العوائل ليس لهم الا الفتات . وعائلة البرزاني تنافسها على السلطة والسيادة وهذا يستدعي الصراع فيما بينهم وتكون الضحية هي العوائل الاخرى من الكرد . حيث نلاحظ ان هذه العوائل اشبه بالعائلة الملكية وما دونها فانهم خدم ومضطهدون .
ولكي تضمن هاتان العائلتان بقائهما في السلطة فانهما باعا دينهما وكرامتهما وقوميتهما لليهود من خلال تنفيذ مأرب ومخططات تقسيمية وتخريبية وطائفية والفكرة الاخيرة التي جاءت بها (البقرة جلال) احداها .
فمن باب تكثير اتجاهات الضغط فانهم اي الاكراد سيحصلون على معين لهم للضغط على الحكومة المركزية من اجل الحصول على الفدرالية المنشودة . ومن باب اخر فانهم ينفذون ما تريده القوى المعادية للعراق . وسيدفع ذلك بالاذناب الاخرى مثل المجلس الاعمى للثورة الاموية للمطالبة بمحافظة النجف وكربلاء . وحزب اللغوة للمالكي سيطالب بمحافظة كربلاء بعد التنازع مع المجلسيين . وحزب الرذيلة سيطالب بمحافظة البصرة . وحزب علاوي سيطالب بتكريت والرمادي . وحزب الديج سيطالب بمحافظة لا ادري ماهي .....
والمشكلة الاساسية ليست في من يطالب بها . وانما المشكلة بمن يمدهم بالقوة او الشرعية او المساعدة او التضليل او حتى السكوت عنهم . فمثلا ان المجتمع ان سكت ولم ينتفض . مرة لأنه تابع لحزب من الاحزاب التي تطالب بالفدرالية والتقسيم فيكون مع حزبه . واخر قد يكون غير مبالي بما يحدث . لأنه لا يدفع الثمن مباشرة بل بعد عدة سنين . فيكون لا ابالي . وهنا ستتدخل المرجعية في عملية ترسيخ هذه الفكرة وتوسيعها وتثبيتها من خلال عيونها وجذورها بطريقتها السحرية التي تسحر اذهان الناس وتعمي ابصارهم وبصائرهم .
ونحن لسنا ببعيدين عن كردستان . فالمار بها والزائر لها ناهيك عن الساكن بها يلمح في عيون اهلها العامة الظلم والاضطهاد والحرمان . فعائلة الطالبانيين لها الافضلية وهي العائلة المميزة والباقين من العوائل ليس لهم الا الفتات . وعائلة البرزاني تنافسها على السلطة والسيادة وهذا يستدعي الصراع فيما بينهم وتكون الضحية هي العوائل الاخرى من الكرد . حيث نلاحظ ان هذه العوائل اشبه بالعائلة الملكية وما دونها فانهم خدم ومضطهدون .
ولكي تضمن هاتان العائلتان بقائهما في السلطة فانهما باعا دينهما وكرامتهما وقوميتهما لليهود من خلال تنفيذ مأرب ومخططات تقسيمية وتخريبية وطائفية والفكرة الاخيرة التي جاءت بها (البقرة جلال) احداها .