من المسلم لكل مسلم ولكل من قراء القران الكريم ان فرعون لعنه الله هو ظالم طاغي ادعى الربوبية حيث قال لقومه مخاطبا ( انا ربكم الاعلى ) حيث انه استخف بقومه فاطاعوه فكانت هذه الطاعة العمياء وهذا الانقياد الاعمى وراء هذا الطاغي من اسباب طغيانه وتفرعنه على قومه وادعاءه الربوبية وهذا واضح وجلي , واليوم التاريخ الحديث يدون لنا فرعونا اخر من طراز احدث من الفراعنة الذي عرف بظلمه وبطشه وقتله وسفكه للدماء وانتهاكه للحرمات واعراض الناس البسطاء واكل اموالهم وصرفها على الرذائل والخبائث وتاسيس مؤسسات لمحاربة الاسلام والمذهب الجعفري بصورة خاصة اليوم فرعوننا هو السيستاني المرجع الزاني ابو كرون , ففرعون عدو نبي الله موسى (عليه السلام ) وصل به الامر الى ادعاء الربوبية لكن السيستاني المرجع الزاني ابو كرون لم تكفه ادعاء الربوبية بل جعل نفسه فوق الله جل وعلا لاننا نستطيع ان نناقش في وحدانية الله تعالى ونثبتها للملحدين وغيرهم وبعدالة الله سبحانه وبصفاته جل وعلا , الا ان السيستاني لا يقبل ان يناقشه احد في قضية مرجعيته واعلميته لا هو ولا وكلائه الزناة وطلاب حوزاته الفجرة , يسمحون لانفسهم بالنقاش بوحدانية الله تعالى وصفاته ولكن عندما يكون الكلام في اصل اجتهاد واعلمية مرجعهم الزاني ابو كرون لا يقبلون ويعتبرونه كفرا والحادا وبهذا جعل السيستاني ابو كرون ووكلائه وطلابه الفسقة (( السيستاني فوق الله سبحانه وتعالى )) فاصبح السيستاني الزاني ابو كرون اظلم واطغى واخطر وافتك واكفر والحد من فرعون لعنه الله تعالى واصبح يمتلك كل صفات الفراعنة وزاد عليها وهذا كله باستخفافه بقومه ولكنهم اطاعوه يقتلهم فيطيعوه يسرقهم فيطيعوه يزني بنساءهم فيطيعوه يسلطهم عليهم من لا يرحمهم فيطيعوه وبهذا شاركوا بصنع فرعون هذا الزمان يدا بيد مع دول الاستكبار العالمي الكافرة
..
..