كانت ولا زالت كربلاء منهج هدى يقتدي به كل باحث وأديب ، وسيبقى طفها مشعل هداية ونور لكل من أراد السبيل فهاهي صرخات الخير تصم أسماع الشر وهاهو شبل علي لازال متمسكاً بمبادئه وأصول دينه فضلاً عن عروبته ضد كل من حاول ويحاول طمس هويته والنيل منها ، فمع العلم السابق عند الجميع أنه (عليه السلام) خرج طالباً للأصلاح في أمة جده ، أمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر مع ذلك لم ينسى أو يتناسى هويته الاسلامية والعربية بل وحاجج بها حتى من تقدم لقتاله فنجده عندما حيل بينه وبين رحله الذي فيه ثقله وعياله نجده يصيح على أعداء الله ورسوله ((ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه وأرجعوا الى أحسابكم إن كنتم عُرباً كما تزعمون))
فحتى لا ينطفئ مشعل الهداية الذي اوقده الحسين بن علي (عليهما السلام) بدمه الزاكي وللسير على السبيل الذي اختطه بتلك الاضلع التي رُضت بحوافر الخيل استصرخكم يامن اتبعتوا مرجعاً زانياً وجعلتم دينكم وأمور دنياكم بيد من ضيعها على ملذاته وملذات وكلائه فأنسلخت هويتكم الدينية ولم يتبقى لكم سوى عروبتكم التي يحاول السيستاني طمسها كما حاول بالامس آل ابي سفيان طمس هوية الحسين (عليه السلام) ففي كل يوم نسمع بفضيحة من فضائح وكلائه مع نساء المؤمنين .. فهل رضيتم بالذل والهوان؟ وهل ترضون ان تكونوا مصداق لكل ديوث ؟؟؟
أرجعوا الى أحسابكم وأنسابكم وأنظروا فيها هل من راض على نفسه أن يكون قواد ؟؟؟
انتبهوا الى أنفسكم ولا تكونوا كمن قال الشاعر فيهم :
أغسل يداك أذا صافحت سيستاني .......... فصغيرهم فاسق وكبيرهم زاني
شبهتهم بالكلب فقــــــــــال أهنتني .......... فكل شعرة منـي بألف سيستاني
وما بعد الهدى الا الضلال