ما هو العنكز وما هي سبل الوقاية والعلاج منه؟
--------------------------------------------------------------------------------
يبدأ المرض عند غالبية المرضى بأعراض خفيفة تشابه الزكام حيث يحصل:
1- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
2- فقدان للشهية.
3- احتقان في البلعوم.
4- صداع وآلام متنوعة في الجسم تستمر لمدة 2 إلى 3 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي.
5- يظهر المرض على شكل بقع حمراء أو بثور جلدية تحتها بقعة حمراء صغيرة سرعان ما تتبدل إلى فقاقيع مائية مليئة بالسائل وأحياناً تكون ممتلئة بالصديد أو الدم التي بدورها تسبب تقرحات مفتوحة يقل قطرها عن نصف بوصة تقريباً، وقد يصاحبها حكة شديدة وقد يظهر لدى الشخص المصاب بحوالي 500 قرحة في المتوسط.
6- في البداية تظهر هذه الأشكال على هيئة مجموعات على منطقة الصدر والبطن أو الظهر ثم تنتشر إلى الذراعين والوجه والساقين وباقي الجسم وتكون ذات توزع مركزي مميز على الجذع أكثر من الأطراف، ويمكن أن يشاهد الطفح الجلدي في جميع أطواره في وقت واحد وهذه علامة مميزة للمرض وتظهر بعض التقرحات في الفم وجفون العين والمنطقة التناسلية، وربما تظهر على جدار الفم مصحوبة بحمى عالية.
7- يستمر ظهور الطفح يومياً لمدة خمسة إلى ستة أيام، حيث تبدأ بعد أربعة أيام البثور والتقرحات في الجفاف وعندما تجف تنفصل بعد أسبوع تاركة وراءها ندبات خفيفة نادراً ما تكون شديدة إلا إذا التهبت بشدة أو تعرضت للتخرشا بصفة مستمرة وبشكل متكرر، ولكن هذه البثور والتقرحات غالباً ما تترك بقعاً بنية وبخاصة لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة، ومن حسن الحظ أن هذه البقع تزول ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي ولكن بعد وقت طويل.
8- هذه الأعراض متشابهة وتم بنفس الشكل السابق في حالة إصابة الأطفال أو الكبار، إلا أن المرض في الكبار يكون أكثر أعراض وشدة.
9- عندما يصيب العنكز الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وبخاصة مرضى السرطان أو الإيدز أو الذين يتناولون الأدوية الكيميائية أو خافضات المناعة مثل الكورتيزون وغيره، فان الإصابة تكون شديدة جداً ويكون الطفح الجلدي كثيفاً مع غزارة في الفقاقيع الجلدية وترتفع هنا احتمالية المضاعفات الداخلية.
وأخرى رئوية وتكون أشد خطورة على حديثي الولادة وكبار السن وتختلف حدة المرض من طفل لآخر.
بما أن مرض العنكز سريع العدوى فإنه ينصح بعزل المريض ومنعه من الاختلاط بالآخرين منذ ظهور الطفح الجلدي وحتى جفافه وزواله، إذ تكون هذه الحبوب معدية إلى أن تجف فتصبح غير معدية.
وتم العدوى عن طريق الرذاذ والملامسة، وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المريض خاصة في المدارس والأماكن المزدحمة، والذي يكون قد حصل غالباً قبل أربعة عشر إلى ستة عشر يوماً من ظهور الأعراض، حيث إن فترة الحضانة للفيروس تتراوح من 2 إلى 3 أسابيع.
ومن الجدير بالذكر أن الإصابة به تعطي للمصاب مناعة دائمة بالمستقبل فلا يعاوده المرض مرة أخرى وإن لامس مريضاً به.
هل لهذا المرض مضاعفات خطيرة؟
لهذا المرض تأثير خطير على المواليد وقد يكون مميتاً، وتعتمد شدة وأعراض ومضاعفات المرض على بداية ظهوره بالأم والطفل.
فإذا كانت بداية العنكز عند الأم في الأسبوع الأول قبل الولادة وخلال الأيام الأربعة الأولى من عمر الوليد فهذا يعني أن المولود ستنتقل له مناعة الأم فتكون الأعراض خفيفة.
أما إذا حدثت إصابة الأم بالعنكز في خلال الأيام الأربعة قبل الولادة فإن الوقت لا يكون كافياً لانتقال مناعة الأم للمولد وهنا يظهر المرض على الوليد في الأيام 5 إلى 10 من الولادة وهو وقت حرج في عمره وهنا يكون المرض منتشراً وشديداً مع إصابة الرئتين والكبد والدماغ مما يسبب عادة في ارتفاع معدل الوفاة، وكذلك يحصل نفس الشيء إذا تعرض المواليد والأطفال الرضع لأمهات لم يصبن به سابقاً للمرض في الأيام الأولى من العمر وذلك نتيجة اختلاطهم بأشخاص مصابين بالعنقز.
وفي جميع هذه الحالات فإن الأعراض تراوح بين حمى وصداع، قي وغثيان، صلابة بالرقبة ونادراً تشنجات مع علامات عصبية أخرى، أما بالنسبة للمظاهر الجلدية فإنها مشابهة لما يحصل في الأعمار المختلفة على أن الطفح قد يكون أكثر انتشاراً وتوزعاً والتقرحات قد تكون أكثر حدة، ولأن الحالة خطيرة وتهدد حياة الرضيع فإن المريض يحتاج للتنويم والمعالجة بالأدوية الوريدية المناسبة ولوقاية من المرض في هذا العمر الحرج فإنه يجب إعطاء الغلوبين المناعي النوعي (Zoster-immune globulin) للوليد الذي يولد لأي أم أصيبت بالعنكز خلال الأربعة أيام الأخيرة من الحمل أو لحديثي الولادة أو الخدج أو ناقصي المناعة.
بالنسبة للأطفال الذين تجاوزوا هذه السن فهو يعتبر مرضاً بسيطاً، إلا عند الأطفال ناقصي المناعة أو النمو أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد أو الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين لفترات طويلة، أما بالنسبة للكبار فله مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج، ومنها:
1- الالتهابات الداخلية مثل التهاب أغشية الدماغ أو التهاب الرئة وغيرها.
2- خطر جداً إذا أصاب المتقدمين في السن أو المصابين بالسرطان أو المرضى قليلي المناعة.
3- تشوه الجنين وقد يحصل عند إصابة الحامل بالعنكز في الثلث الأول من الحمل وتظهر التشوهات على الجنين على شكل نقص تصنع الأطراف وتندب جلدي ومشاكل في العينين، وإذا أصاب الحوامل فقد ينتج عن ذلك التهاب الرئة الفيروسي وتشوه الجنين أو الولادة المبكرة، وعلاجه هنا بإعطاء الحامل حقنة في العضل تحتوي على لقاح مناعة سلبي يساعد على وقاية الجنين.
4- الالتهابات الثانوية البكتيرية، التي تحدث نتيجة تلوث الفقاعات والحويصلات المائية بالمكورات العنقودية الموجودة على الجلد وتساعد الحكة على ذلك.
يتم تشخيص العنكز عادة بسهولة وذلك استناداً على الصورة السريرية النموذجية المتمثلة بطفح جلدي متعدد الأنواع والأشكال، وفي نفس الوقت مع توزيع مركزي للطفح إضافة إلى تاريخ موجب للاتصل بشخص مصاب بالمرض، وفي حالة عدم التأكد من التشخيص يمكن الجوء إلى الفحوصات المخبرية، حيث يمكن أخذ عينة من السائل الموجود في الحويصلات المائية ومن ثم فحصه تحت الميكروسكوب للتأكد من وجود الفيروس، كما يمكن إجراء فحص مناعي للدم للتأكد من وجود الأجسام المضادة للفيروس.
1- لعلاج آثار الحبوب وتهدئة الحكة عليك بالذهاب إلى الطبيب ليصف لك أحد أنواع المطهرات للحويصلات، لتهدئة الشعور بالحكة مثل برمنغنات البوتاسيوم، ومضاد الهيستامين أو الفيوسيدورم.
2- إذا ارتفعت الحرارة تناول البندول وإياك أن تأخذ الأسبرين؛ لأن تناول الأسبرين في هذه الحالة يسبب فقدان الوعي أو قصور في الكبد ويصيب الجملة الدماغية المركزية.
3- استخدام حمام دافئ وإياك والماء الساخن أو البارد.
4- بعض الأشخاص يعانون من رد فعل اتجاه محلول الكالامين (Calamine) وهو محلول يستخدم لتخفيف الحكة، إلا أنه بعد أن يجف قد يترك طبقة قاسية بيضاء الون تكون مزعجة وتؤدي إلى الحكة مرة أخرى عند بعض المرضى، لذا من الأفضل تجنبه في هذه الحالات.
5- إذا كنت تستخدم "الكورتيزون" لعلاج أحد الأمراض الأخرى فيجب التوقف عنه فوراً.
6- يتوجب الانتباه إلى عدم حكّ هذه الحبوب حتى لا تظهر ندب في الجلد وجروح مما يؤدي إلى التهابات بكتيرية ثانوية ولتجنب ذلك عليك بقص أظافرك، وبالنسبة للأطفال يمكن تغطية أيديهم بشاش أو قفازات مناسبة.
7- يجب عزل المريض عن الآخرين وبخاصة النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو المرضى ذوي المناعة الضعيفة في حال عدم وجود إصابة سابقة بالمرض، كما يجب عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة إلى أن تنتهي العدوى ويحدث ذلك عادة بعد حوالي ستة إلى سبعة أيام من بداية الطفح عندما تجف البثور وتزول قشرة القروح ولكن لا يلزم بقاء الطفل في المنزل إلى أن تسقط القشرة بأكملها إذ قد يستغرق ذلك أسبوعين.
8- يمكن علاج البثور والتقرحات الرطبة بكمادات برمنجنات البوتاسيوم المخفة مرتين يومياً وكذلك كريمات المضادات الحيوية الموضعية، وذلك لمنع العدوى الثانوية وعندما تكون العدوى البكتيرية منتشرة فيمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية بالفم وفي حالة إصابة الفم بالتقرحات فينصح بالغرغرة بالمحاليل المطهرة أو بسائل ملحي أربع مرات يومياً كما يمكن وضع مخدر موضعي خفيف، مثل الزيلوكين وغيره على تقرحات الفم والمناطق التناسلية كل ساعتين إلى ثلاث ساعات لتخفيف الألم.
4- لا ينصح بإعطاء الأسيلكوفير بشكل روتيني لعلاج العنكز في الأحوال العادية وعند الأشخاص الأصحاء وذلك لتأثيراته الجانبية، أما في حالة الإصابات الشديدة أو إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى مثل نقص المناعة أو السرطانات أو الإصابات الرئوية فيمكن إعطاء الأسيلكوفير بجرعة 20ملغ/كغ 4 مرات يومياً لمدة خمسة أيام ويمكن لهذا الدواء أن يقل من شدة المرض ومن انتشاره ويقصر فترة وجوده وذلك إذا أخذ في اليوم الأول من ظهور الطفح الجلدي ولكن إذا أخذ في وقت متأخر في اليوم الثاني أو الثالث فإن تأثيره يكون ضعيفاً.
--------------------------------------------------------------------------------
يبدأ المرض عند غالبية المرضى بأعراض خفيفة تشابه الزكام حيث يحصل:
1- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
2- فقدان للشهية.
3- احتقان في البلعوم.
4- صداع وآلام متنوعة في الجسم تستمر لمدة 2 إلى 3 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي.
5- يظهر المرض على شكل بقع حمراء أو بثور جلدية تحتها بقعة حمراء صغيرة سرعان ما تتبدل إلى فقاقيع مائية مليئة بالسائل وأحياناً تكون ممتلئة بالصديد أو الدم التي بدورها تسبب تقرحات مفتوحة يقل قطرها عن نصف بوصة تقريباً، وقد يصاحبها حكة شديدة وقد يظهر لدى الشخص المصاب بحوالي 500 قرحة في المتوسط.
6- في البداية تظهر هذه الأشكال على هيئة مجموعات على منطقة الصدر والبطن أو الظهر ثم تنتشر إلى الذراعين والوجه والساقين وباقي الجسم وتكون ذات توزع مركزي مميز على الجذع أكثر من الأطراف، ويمكن أن يشاهد الطفح الجلدي في جميع أطواره في وقت واحد وهذه علامة مميزة للمرض وتظهر بعض التقرحات في الفم وجفون العين والمنطقة التناسلية، وربما تظهر على جدار الفم مصحوبة بحمى عالية.
7- يستمر ظهور الطفح يومياً لمدة خمسة إلى ستة أيام، حيث تبدأ بعد أربعة أيام البثور والتقرحات في الجفاف وعندما تجف تنفصل بعد أسبوع تاركة وراءها ندبات خفيفة نادراً ما تكون شديدة إلا إذا التهبت بشدة أو تعرضت للتخرشا بصفة مستمرة وبشكل متكرر، ولكن هذه البثور والتقرحات غالباً ما تترك بقعاً بنية وبخاصة لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة، ومن حسن الحظ أن هذه البقع تزول ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي ولكن بعد وقت طويل.
8- هذه الأعراض متشابهة وتم بنفس الشكل السابق في حالة إصابة الأطفال أو الكبار، إلا أن المرض في الكبار يكون أكثر أعراض وشدة.
9- عندما يصيب العنكز الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وبخاصة مرضى السرطان أو الإيدز أو الذين يتناولون الأدوية الكيميائية أو خافضات المناعة مثل الكورتيزون وغيره، فان الإصابة تكون شديدة جداً ويكون الطفح الجلدي كثيفاً مع غزارة في الفقاقيع الجلدية وترتفع هنا احتمالية المضاعفات الداخلية.
وأخرى رئوية وتكون أشد خطورة على حديثي الولادة وكبار السن وتختلف حدة المرض من طفل لآخر.
بما أن مرض العنكز سريع العدوى فإنه ينصح بعزل المريض ومنعه من الاختلاط بالآخرين منذ ظهور الطفح الجلدي وحتى جفافه وزواله، إذ تكون هذه الحبوب معدية إلى أن تجف فتصبح غير معدية.
وتم العدوى عن طريق الرذاذ والملامسة، وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المريض خاصة في المدارس والأماكن المزدحمة، والذي يكون قد حصل غالباً قبل أربعة عشر إلى ستة عشر يوماً من ظهور الأعراض، حيث إن فترة الحضانة للفيروس تتراوح من 2 إلى 3 أسابيع.
ومن الجدير بالذكر أن الإصابة به تعطي للمصاب مناعة دائمة بالمستقبل فلا يعاوده المرض مرة أخرى وإن لامس مريضاً به.
هل لهذا المرض مضاعفات خطيرة؟
لهذا المرض تأثير خطير على المواليد وقد يكون مميتاً، وتعتمد شدة وأعراض ومضاعفات المرض على بداية ظهوره بالأم والطفل.
فإذا كانت بداية العنكز عند الأم في الأسبوع الأول قبل الولادة وخلال الأيام الأربعة الأولى من عمر الوليد فهذا يعني أن المولود ستنتقل له مناعة الأم فتكون الأعراض خفيفة.
أما إذا حدثت إصابة الأم بالعنكز في خلال الأيام الأربعة قبل الولادة فإن الوقت لا يكون كافياً لانتقال مناعة الأم للمولد وهنا يظهر المرض على الوليد في الأيام 5 إلى 10 من الولادة وهو وقت حرج في عمره وهنا يكون المرض منتشراً وشديداً مع إصابة الرئتين والكبد والدماغ مما يسبب عادة في ارتفاع معدل الوفاة، وكذلك يحصل نفس الشيء إذا تعرض المواليد والأطفال الرضع لأمهات لم يصبن به سابقاً للمرض في الأيام الأولى من العمر وذلك نتيجة اختلاطهم بأشخاص مصابين بالعنقز.
وفي جميع هذه الحالات فإن الأعراض تراوح بين حمى وصداع، قي وغثيان، صلابة بالرقبة ونادراً تشنجات مع علامات عصبية أخرى، أما بالنسبة للمظاهر الجلدية فإنها مشابهة لما يحصل في الأعمار المختلفة على أن الطفح قد يكون أكثر انتشاراً وتوزعاً والتقرحات قد تكون أكثر حدة، ولأن الحالة خطيرة وتهدد حياة الرضيع فإن المريض يحتاج للتنويم والمعالجة بالأدوية الوريدية المناسبة ولوقاية من المرض في هذا العمر الحرج فإنه يجب إعطاء الغلوبين المناعي النوعي (Zoster-immune globulin) للوليد الذي يولد لأي أم أصيبت بالعنكز خلال الأربعة أيام الأخيرة من الحمل أو لحديثي الولادة أو الخدج أو ناقصي المناعة.
بالنسبة للأطفال الذين تجاوزوا هذه السن فهو يعتبر مرضاً بسيطاً، إلا عند الأطفال ناقصي المناعة أو النمو أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد أو الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين لفترات طويلة، أما بالنسبة للكبار فله مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج، ومنها:
1- الالتهابات الداخلية مثل التهاب أغشية الدماغ أو التهاب الرئة وغيرها.
2- خطر جداً إذا أصاب المتقدمين في السن أو المصابين بالسرطان أو المرضى قليلي المناعة.
3- تشوه الجنين وقد يحصل عند إصابة الحامل بالعنكز في الثلث الأول من الحمل وتظهر التشوهات على الجنين على شكل نقص تصنع الأطراف وتندب جلدي ومشاكل في العينين، وإذا أصاب الحوامل فقد ينتج عن ذلك التهاب الرئة الفيروسي وتشوه الجنين أو الولادة المبكرة، وعلاجه هنا بإعطاء الحامل حقنة في العضل تحتوي على لقاح مناعة سلبي يساعد على وقاية الجنين.
4- الالتهابات الثانوية البكتيرية، التي تحدث نتيجة تلوث الفقاعات والحويصلات المائية بالمكورات العنقودية الموجودة على الجلد وتساعد الحكة على ذلك.
يتم تشخيص العنكز عادة بسهولة وذلك استناداً على الصورة السريرية النموذجية المتمثلة بطفح جلدي متعدد الأنواع والأشكال، وفي نفس الوقت مع توزيع مركزي للطفح إضافة إلى تاريخ موجب للاتصل بشخص مصاب بالمرض، وفي حالة عدم التأكد من التشخيص يمكن الجوء إلى الفحوصات المخبرية، حيث يمكن أخذ عينة من السائل الموجود في الحويصلات المائية ومن ثم فحصه تحت الميكروسكوب للتأكد من وجود الفيروس، كما يمكن إجراء فحص مناعي للدم للتأكد من وجود الأجسام المضادة للفيروس.
1- لعلاج آثار الحبوب وتهدئة الحكة عليك بالذهاب إلى الطبيب ليصف لك أحد أنواع المطهرات للحويصلات، لتهدئة الشعور بالحكة مثل برمنغنات البوتاسيوم، ومضاد الهيستامين أو الفيوسيدورم.
2- إذا ارتفعت الحرارة تناول البندول وإياك أن تأخذ الأسبرين؛ لأن تناول الأسبرين في هذه الحالة يسبب فقدان الوعي أو قصور في الكبد ويصيب الجملة الدماغية المركزية.
3- استخدام حمام دافئ وإياك والماء الساخن أو البارد.
4- بعض الأشخاص يعانون من رد فعل اتجاه محلول الكالامين (Calamine) وهو محلول يستخدم لتخفيف الحكة، إلا أنه بعد أن يجف قد يترك طبقة قاسية بيضاء الون تكون مزعجة وتؤدي إلى الحكة مرة أخرى عند بعض المرضى، لذا من الأفضل تجنبه في هذه الحالات.
5- إذا كنت تستخدم "الكورتيزون" لعلاج أحد الأمراض الأخرى فيجب التوقف عنه فوراً.
6- يتوجب الانتباه إلى عدم حكّ هذه الحبوب حتى لا تظهر ندب في الجلد وجروح مما يؤدي إلى التهابات بكتيرية ثانوية ولتجنب ذلك عليك بقص أظافرك، وبالنسبة للأطفال يمكن تغطية أيديهم بشاش أو قفازات مناسبة.
7- يجب عزل المريض عن الآخرين وبخاصة النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو المرضى ذوي المناعة الضعيفة في حال عدم وجود إصابة سابقة بالمرض، كما يجب عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة إلى أن تنتهي العدوى ويحدث ذلك عادة بعد حوالي ستة إلى سبعة أيام من بداية الطفح عندما تجف البثور وتزول قشرة القروح ولكن لا يلزم بقاء الطفل في المنزل إلى أن تسقط القشرة بأكملها إذ قد يستغرق ذلك أسبوعين.
8- يمكن علاج البثور والتقرحات الرطبة بكمادات برمنجنات البوتاسيوم المخفة مرتين يومياً وكذلك كريمات المضادات الحيوية الموضعية، وذلك لمنع العدوى الثانوية وعندما تكون العدوى البكتيرية منتشرة فيمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية بالفم وفي حالة إصابة الفم بالتقرحات فينصح بالغرغرة بالمحاليل المطهرة أو بسائل ملحي أربع مرات يومياً كما يمكن وضع مخدر موضعي خفيف، مثل الزيلوكين وغيره على تقرحات الفم والمناطق التناسلية كل ساعتين إلى ثلاث ساعات لتخفيف الألم.
4- لا ينصح بإعطاء الأسيلكوفير بشكل روتيني لعلاج العنكز في الأحوال العادية وعند الأشخاص الأصحاء وذلك لتأثيراته الجانبية، أما في حالة الإصابات الشديدة أو إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى مثل نقص المناعة أو السرطانات أو الإصابات الرئوية فيمكن إعطاء الأسيلكوفير بجرعة 20ملغ/كغ 4 مرات يومياً لمدة خمسة أيام ويمكن لهذا الدواء أن يقل من شدة المرض ومن انتشاره ويقصر فترة وجوده وذلك إذا أخذ في اليوم الأول من ظهور الطفح الجلدي ولكن إذا أخذ في وقت متأخر في اليوم الثاني أو الثالث فإن تأثيره يكون ضعيفاً.