بينما كنت أقلب في أرشيف الكمبيوتر إذ صادفت هذه القصيدة اللتي يمتزج الجد فيها بالهزل فلم أشأ أن أبخل بها عليكم، فأرجوا أن تستمتعوا بها:
صــــــــــرصور واعد صــــــــــــرصورة
فــــــــــــي غــــــــــرفة نوم مهــــــــــجورة
فــــــــــــي ثـُـقْــبِ جِـــــدَارٍ يَـلقــــَاهــــــــــا
أو رِجْـــــــلِ سَــريــــرٍ مَـكْــسُــــــــــــورهْ
جـــــاءت صرصوره فــــــــــــي الحــــال
وبِــــــــــرَغْــــمِ جـمَــــيــــعِ الأهْـــــــــوَالِ
ابـــــــــنُ الـجــيـــــرانِ يُــــــــراقِـبـُهَــــــــا
وبَـنَــــاتُ الـعَـمَّــــــــــةِ والـخــــــــــــــــَالِ
خَــــــــــرَجَ الــــمسْـكـيـــــنُ مِـنَ الـثـُّقْـــبِ
نـــــاداهـــــــــا بــــالــصَّــــــوتِ الــعَــذْبِ
صَـــــرصُورةَ عُــــمْـــــــري ..فــــاتنتي
يـــــا أمَـــــــــلَ الـعُــمْــــــر . ويـــا قـلـبي
مـــــا أجْـمَــــــل تـــلك الإشْــــــــرَاقَــــــهْ
يــــــــــاذاتَ الــعَـــــــيــــنِ الـبـــــــرَّاقـــَهْ
قـــولي لــــي كــــيــفَ تــــــأخَّـــــــــرْتِ
هــــــل كُـنْـــــتِ عــــنــــدَ الــحــــَلاقَهْ؟!ـ
يــــــــــاذاتَ الــــــقَــــــــدِّ الـمـيـــــــــَّاسِ
غــــافـــَلْـــــتُ جـميـــــعَ الـحــــــــــُرَّاسِ
مــــــــن أجْـلِـــكِ لا أخـــشَـى شَـيـئــــــاً
حـتـــــى مـكـــــــنـسَــة َ الــــكـنّـــــــاسِ
مـــــن أجـلـــكِ هـيّــــــأتُ الــــوَكْـــــــرَا
حـتــــى نــمُـضــــي فـيـــــه الـعُــــمْــــرَا
مــــــادُمْـتِ بـــقــــــربي يــــــا قـلـــــــبي
لــــــــن أخـشَـــى هِــــــــــرّاً أو فــــــــأرا
هــــيــــَّا يــــاحُـــلـــــوة نَـــتَـــعَـــشّـــــــى
وبِـطَـــــرَفِ الــشُّـــــــرفَةِ نَـتَـمَـــــشّـــــى
مــــــا دَام ذراعُــــــــــــــكِ يـحــضُـنُــــني
لـــــــن أخـــشـــــى بَــخــــــــّاً أو رَشَّــــــا
صَــــرصُورَهْ راحَــــــــــــتْ تَــتْــدَلَّــــــلْ
وبِـثُـقْـــــــبِ الـحـــــــــــــــائِطِ تَــتــــأمَّـــلْ
نــــــــــادَتْ : يـــــــا أحـمــــَقُ فـلـتخْـرَسْ
مـــــــــا هــــذا الــقــــولُ ؟ - ألا تخجَــلْ؟!
صـــاحَ الـصَّـــرصُورُ بِـــــــــلا خَــجَــــلِ
اشـتقــــــتُ لـضَمِّــــــكِ فـــــــــي عَـجَـــــلِ
بِـعـيُـــــونِكِ تَـسْـكُـــــــنُ أحْـــــــــــلامــــي
يـــــــاحُـلْـــمَ الـعُــــمْــــــرِ ويــــــــا أمَـــلـي
فـــــــــَرِحَتْ صَرصُورةُ بـــــــــالأمْــــــــرِ
ركَـضَــــــتْ فَـــــــــــوْراً نـحَـــــوَ الـــوَكْـــرِ
راحَــــــــــتْ تُـنــشِــــدُ رفـقـة عَــــــاشِـقِـــهَــا
قــــدْ حــقّـــقـــــــنــــــا حُـــــلْــــــــمَ الـعُـمْـــــرِ
صــــــــــرصور واعد صــــــــــــرصورة
فــــــــــــي غــــــــــرفة نوم مهــــــــــجورة
فــــــــــــي ثـُـقْــبِ جِـــــدَارٍ يَـلقــــَاهــــــــــا
أو رِجْـــــــلِ سَــريــــرٍ مَـكْــسُــــــــــــورهْ
جـــــاءت صرصوره فــــــــــــي الحــــال
وبِــــــــــرَغْــــمِ جـمَــــيــــعِ الأهْـــــــــوَالِ
ابـــــــــنُ الـجــيـــــرانِ يُــــــــراقِـبـُهَــــــــا
وبَـنَــــاتُ الـعَـمَّــــــــــةِ والـخــــــــــــــــَالِ
خَــــــــــرَجَ الــــمسْـكـيـــــنُ مِـنَ الـثـُّقْـــبِ
نـــــاداهـــــــــا بــــالــصَّــــــوتِ الــعَــذْبِ
صَـــــرصُورةَ عُــــمْـــــــري ..فــــاتنتي
يـــــا أمَـــــــــلَ الـعُــمْــــــر . ويـــا قـلـبي
مـــــا أجْـمَــــــل تـــلك الإشْــــــــرَاقَــــــهْ
يــــــــــاذاتَ الــعَـــــــيــــنِ الـبـــــــرَّاقـــَهْ
قـــولي لــــي كــــيــفَ تــــــأخَّـــــــــرْتِ
هــــــل كُـنْـــــتِ عــــنــــدَ الــحــــَلاقَهْ؟!ـ
يــــــــــاذاتَ الــــــقَــــــــدِّ الـمـيـــــــــَّاسِ
غــــافـــَلْـــــتُ جـميـــــعَ الـحــــــــــُرَّاسِ
مــــــــن أجْـلِـــكِ لا أخـــشَـى شَـيـئــــــاً
حـتـــــى مـكـــــــنـسَــة َ الــــكـنّـــــــاسِ
مـــــن أجـلـــكِ هـيّــــــأتُ الــــوَكْـــــــرَا
حـتــــى نــمُـضــــي فـيـــــه الـعُــــمْــــرَا
مــــــادُمْـتِ بـــقــــــربي يــــــا قـلـــــــبي
لــــــــن أخـشَـــى هِــــــــــرّاً أو فــــــــأرا
هــــيــــَّا يــــاحُـــلـــــوة نَـــتَـــعَـــشّـــــــى
وبِـطَـــــرَفِ الــشُّـــــــرفَةِ نَـتَـمَـــــشّـــــى
مــــــا دَام ذراعُــــــــــــــكِ يـحــضُـنُــــني
لـــــــن أخـــشـــــى بَــخــــــــّاً أو رَشَّــــــا
صَــــرصُورَهْ راحَــــــــــــتْ تَــتْــدَلَّــــــلْ
وبِـثُـقْـــــــبِ الـحـــــــــــــــائِطِ تَــتــــأمَّـــلْ
نــــــــــادَتْ : يـــــــا أحـمــــَقُ فـلـتخْـرَسْ
مـــــــــا هــــذا الــقــــولُ ؟ - ألا تخجَــلْ؟!
صـــاحَ الـصَّـــرصُورُ بِـــــــــلا خَــجَــــلِ
اشـتقــــــتُ لـضَمِّــــــكِ فـــــــــي عَـجَـــــلِ
بِـعـيُـــــونِكِ تَـسْـكُـــــــنُ أحْـــــــــــلامــــي
يـــــــاحُـلْـــمَ الـعُــــمْــــــرِ ويــــــــا أمَـــلـي
فـــــــــَرِحَتْ صَرصُورةُ بـــــــــالأمْــــــــرِ
ركَـضَــــــتْ فَـــــــــــوْراً نـحَـــــوَ الـــوَكْـــرِ
راحَــــــــــتْ تُـنــشِــــدُ رفـقـة عَــــــاشِـقِـــهَــا
قــــدْ حــقّـــقـــــــنــــــا حُـــــلْــــــــمَ الـعُـمْـــــرِ