خطباء المنابر السياسية يحجمون ثورة الحسين تحجيما طائفيا
قال تعالى:
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) (آل عمران: 104).
إن لهذا المبدأ أهمية كبيرة في حياتنا لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُعد من أحد الوسائل الناجحة في القضاء على الاعوجاج والانحراف الاجتماعي .فالمجالس الحُسينية أُولى دعواها هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه هدف من أهدافنا السامية، ولأنه يُعَّد السبب الرئيسي لنهضة الحُسين الإصلاحية .
فتحمل الإمام الحسين كل العناء والبلاء والتضحيات والمحن والآلام من اجل الإسلام ومن اجل أن يحدد ( الخط الأصيل ) في حركة الإسلام فكان ولابد من التركيز على قيم الإسلام في واقع الأمة الإسلامية .
ولكن ما يحدث اليوم هو مؤامرة كبيرة على الإسلام والمسلمين من خلال تحجيم ثورة الحسين تحجيما طائفيا ومن يقوم بذلك خطباء المنابر أنفسهم . فهم يركزون على الطائفية المقيتة ويستغلون أيام محرم وصفر من اجل ترسيخها وجعل قضية الحسين محصورة في مذهب واحد ولفئة معينة من الناس ووصية الحسين لأخيه محمد بن الحنفية حينما قال : (إنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبي طالب... ).
هي اكبر دليل وبرهان إن ثورته كانت من اجل الإسلام .
ولجميع المسلمين في العالم ولكن الطائفية التي مزقت ارض العراق وشعبه المظلوم من قبل بعض الزمر الدخيلة على الدين والوطن هي نفسها من تسخر قضية الحسين خدمة لمصالحها والكثير من الشواهد تؤكد ذلك فهم يستغلون الدين والمذهب والحسين من اجل تنفيذ خططهم الخبيثة.
فهاهو السيستاني زرع بذور الطائفية من خلال تعبئة الناس لانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة وتفجير الجوامع والمساجد الإسلامية من قبل ميليشيات مقتدة العميلة وجيشه الدموي الذي زرع الخوف والروع في قلوب أهلنا في بغداد وباقي المحافظات العراقية ..
واليوم يعودون بزي جديد إنهم يقيمون المجالس الحسينية وتسخيرها من اجل تحقيق أهدافهم التي ابتعدت عن الدين والأخلاق الإسلامية الأصيلة . عندها تذكرت الحسين حين قال : ((ألا وإني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وخذلان الناصر)).
صدقت والله سيدي مازال موقف التخاذل وقلة الناصر مستمرا إلى يومنا هذا تعاني من قلة الناصر . وهذه الظواهر تؤكد موقف الخذلان وآلا مبالاة بتلك التضحية الجسيمة التي قدمتها للإسلام
فموقف الأمة سنة 61 للهجرة هو نفس موقف الأمة هذا العام .فقلوبهم معك وسيوفهم عليك . فحسبنا الله ونعم الوكيل .
قال تعالى:
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) (آل عمران: 104).
إن لهذا المبدأ أهمية كبيرة في حياتنا لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُعد من أحد الوسائل الناجحة في القضاء على الاعوجاج والانحراف الاجتماعي .فالمجالس الحُسينية أُولى دعواها هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه هدف من أهدافنا السامية، ولأنه يُعَّد السبب الرئيسي لنهضة الحُسين الإصلاحية .
فتحمل الإمام الحسين كل العناء والبلاء والتضحيات والمحن والآلام من اجل الإسلام ومن اجل أن يحدد ( الخط الأصيل ) في حركة الإسلام فكان ولابد من التركيز على قيم الإسلام في واقع الأمة الإسلامية .
ولكن ما يحدث اليوم هو مؤامرة كبيرة على الإسلام والمسلمين من خلال تحجيم ثورة الحسين تحجيما طائفيا ومن يقوم بذلك خطباء المنابر أنفسهم . فهم يركزون على الطائفية المقيتة ويستغلون أيام محرم وصفر من اجل ترسيخها وجعل قضية الحسين محصورة في مذهب واحد ولفئة معينة من الناس ووصية الحسين لأخيه محمد بن الحنفية حينما قال : (إنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبي طالب... ).
هي اكبر دليل وبرهان إن ثورته كانت من اجل الإسلام .
ولجميع المسلمين في العالم ولكن الطائفية التي مزقت ارض العراق وشعبه المظلوم من قبل بعض الزمر الدخيلة على الدين والوطن هي نفسها من تسخر قضية الحسين خدمة لمصالحها والكثير من الشواهد تؤكد ذلك فهم يستغلون الدين والمذهب والحسين من اجل تنفيذ خططهم الخبيثة.
فهاهو السيستاني زرع بذور الطائفية من خلال تعبئة الناس لانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة وتفجير الجوامع والمساجد الإسلامية من قبل ميليشيات مقتدة العميلة وجيشه الدموي الذي زرع الخوف والروع في قلوب أهلنا في بغداد وباقي المحافظات العراقية ..
واليوم يعودون بزي جديد إنهم يقيمون المجالس الحسينية وتسخيرها من اجل تحقيق أهدافهم التي ابتعدت عن الدين والأخلاق الإسلامية الأصيلة . عندها تذكرت الحسين حين قال : ((ألا وإني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وخذلان الناصر)).
صدقت والله سيدي مازال موقف التخاذل وقلة الناصر مستمرا إلى يومنا هذا تعاني من قلة الناصر . وهذه الظواهر تؤكد موقف الخذلان وآلا مبالاة بتلك التضحية الجسيمة التي قدمتها للإسلام
فموقف الأمة سنة 61 للهجرة هو نفس موقف الأمة هذا العام .فقلوبهم معك وسيوفهم عليك . فحسبنا الله ونعم الوكيل .