هل الحجاب إختراع إسلامي؟]
أولاً
...
[الحجاب في اليهودية]
ملحوظة: الصورة المرفقة بالموضوع هي لبعض أشكال ربطات الحجاب عند اليهود
صحيح أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ أغلب أتباعه على الحجاب، ولكن ليس صحيحا أنه الدين الوحيد الذي يأمر النساء بارتداء الحجاب! تقول الدكتورة ليلى ليا برونر أستاذة التاريخ اليهودي في الجامعة اليهودية والأستاذ الزائر في معهد جامعة يشيفا لدراسات الكبار: "الأدب الرباني الكلاسيكي الأول، أى التلمود و ميدراش،كان له أسلوب مختلف تماما بالنسبة لمسألة غطاء الشعر. في ذلك الوقت، لم يكن غطاء الشعر زيا أو عادة فقط، كما في الإنجيل، لكنه جُسّم كقاعدة وكتنظيم للنساء للسير على نهج الالتزام الديني. كما عزز الأدب الرباني اللاحق للعصور الوسطى تغطية شعر النساء كجزء مكمل للطقوس الدينية اليهودية".
وهكذا يتضح أن غطاء الرأس، الذي يعرف في الإسلام باسم الحجاب، كان عادة تحافظ عليها المرأة اليهودية، بل إن ارتداء الحجاب أصبح فيما بعد فريضة دينية يهودية. تؤكد ذلك الموسوعة التلمودية التي جاء فيها رأي وموقف كل من "الميشناه" وهو المصدر الأساسي للنصوص الدينية اليهودية الحاخامية ومقارنته بموقف ورأي التلمود في خصوص الحجاب:
"اعتبر مشناه غطاء الشعر على ما يبدو عادة يهودية. على الرغم من أن التلمود ( أو جمارا) أرسى قاعدة توراتية لغطاء الشعر، وعلى النقيض من مشناه، أعلنه كشريعة مستمدة من التوراة. علاوة على ذلك من المثير أن مصطلح دات يهوديت يستعمل فقط فيما يتعلق بسلوك النساء، مما دفع البعض لتعريف المصطلح كعادات تتعلق بتواضع النساء بشكل محدد".
وسواء أكان ارتداء غطاء للرأس عادة أو فريضة في الديانة اليهودية، فمن المسلم به أنه كان موجودا ومعروفا ورائجا في المجتمعات اليهودية القديمة.
طبقا للحبر الدكتور مناحيم إم . براير (أستاذ الأدب التوراتي في جامعة يشيفا) في كتابه، 'المرأة اليهودية في الأدب الرباني'، كان من عادة النساء اليهوديات الخروج علنا بغطاء الرأس والذي أحيانا كان يغطى الوجه بالكامل و يترك عينا واحدة، و يقتبس قول بعض الأحبار القدماء المشهورين: "ليس من شيمة بنات إسرائيل الخروج برأس مكشوف" و" لُعن الرجل الذي يترك شعر زوجته مرئيا. . . . المرأة التي تعرض شعرها للزينة الذاتية تجلب الفاقة". وتحرم الشريعة الربانية تلاوة البركات أو الصلوات في حضور امرأة متزوجة كاشفة الرأس حيث أن كشف شعر المرأة يعتبر "تعريا" كما ذكر الدكتور براير:
"أثناء فترة تانيتيك، أُعتبر فشل المرأة اليهودية في تغطية رأسها إهانة لتواضعها. فعندما تكشف رأسها قد تغرّم بأربعمائة زوزيم بهذه المخالفة (والزوزيم هي عملة تعادل ربع شيكل)." كما يوضح الدكتور براير كذلك أن حجاب المرأة اليهودية لم يعتبر دائما إشارة على التواضع. أحيانا كان الحجاب يمثل حالة تميز وترف عن كونه تواضعا. شخّص الحجاب الكرامة وتفوق النساء النبيلات، كما مثل كذلك صعوبة الوصول للمرأة باعتبارها ملكية مقدسة لزوجها.
كذلك ميز الحجاب احترام المرأة لنفسها ومركزها الاجتماعي، وقد تلبس نساء الطبقات الدنيا الحجاب في أغلب الأحيان لمنح انطباع أنها ذات مقام أعلى. وحقيقة أن الحجاب كان إشارة لطبقة النبلاء كان سبب عدم السماح للعاهرات بتغطية شعرهن في المجتمع اليهودي القديم. رغم ذلك، لبست للعاهرات في أغلب الأحيان وشاح رأس خاص لكي يبدون محترمات.
هذه كلهاا ربطات حجاب يهوديه
أولاً
...
[الحجاب في اليهودية]
ملحوظة: الصورة المرفقة بالموضوع هي لبعض أشكال ربطات الحجاب عند اليهود
صحيح أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ أغلب أتباعه على الحجاب، ولكن ليس صحيحا أنه الدين الوحيد الذي يأمر النساء بارتداء الحجاب! تقول الدكتورة ليلى ليا برونر أستاذة التاريخ اليهودي في الجامعة اليهودية والأستاذ الزائر في معهد جامعة يشيفا لدراسات الكبار: "الأدب الرباني الكلاسيكي الأول، أى التلمود و ميدراش،كان له أسلوب مختلف تماما بالنسبة لمسألة غطاء الشعر. في ذلك الوقت، لم يكن غطاء الشعر زيا أو عادة فقط، كما في الإنجيل، لكنه جُسّم كقاعدة وكتنظيم للنساء للسير على نهج الالتزام الديني. كما عزز الأدب الرباني اللاحق للعصور الوسطى تغطية شعر النساء كجزء مكمل للطقوس الدينية اليهودية".
وهكذا يتضح أن غطاء الرأس، الذي يعرف في الإسلام باسم الحجاب، كان عادة تحافظ عليها المرأة اليهودية، بل إن ارتداء الحجاب أصبح فيما بعد فريضة دينية يهودية. تؤكد ذلك الموسوعة التلمودية التي جاء فيها رأي وموقف كل من "الميشناه" وهو المصدر الأساسي للنصوص الدينية اليهودية الحاخامية ومقارنته بموقف ورأي التلمود في خصوص الحجاب:
"اعتبر مشناه غطاء الشعر على ما يبدو عادة يهودية. على الرغم من أن التلمود ( أو جمارا) أرسى قاعدة توراتية لغطاء الشعر، وعلى النقيض من مشناه، أعلنه كشريعة مستمدة من التوراة. علاوة على ذلك من المثير أن مصطلح دات يهوديت يستعمل فقط فيما يتعلق بسلوك النساء، مما دفع البعض لتعريف المصطلح كعادات تتعلق بتواضع النساء بشكل محدد".
وسواء أكان ارتداء غطاء للرأس عادة أو فريضة في الديانة اليهودية، فمن المسلم به أنه كان موجودا ومعروفا ورائجا في المجتمعات اليهودية القديمة.
طبقا للحبر الدكتور مناحيم إم . براير (أستاذ الأدب التوراتي في جامعة يشيفا) في كتابه، 'المرأة اليهودية في الأدب الرباني'، كان من عادة النساء اليهوديات الخروج علنا بغطاء الرأس والذي أحيانا كان يغطى الوجه بالكامل و يترك عينا واحدة، و يقتبس قول بعض الأحبار القدماء المشهورين: "ليس من شيمة بنات إسرائيل الخروج برأس مكشوف" و" لُعن الرجل الذي يترك شعر زوجته مرئيا. . . . المرأة التي تعرض شعرها للزينة الذاتية تجلب الفاقة". وتحرم الشريعة الربانية تلاوة البركات أو الصلوات في حضور امرأة متزوجة كاشفة الرأس حيث أن كشف شعر المرأة يعتبر "تعريا" كما ذكر الدكتور براير:
"أثناء فترة تانيتيك، أُعتبر فشل المرأة اليهودية في تغطية رأسها إهانة لتواضعها. فعندما تكشف رأسها قد تغرّم بأربعمائة زوزيم بهذه المخالفة (والزوزيم هي عملة تعادل ربع شيكل)." كما يوضح الدكتور براير كذلك أن حجاب المرأة اليهودية لم يعتبر دائما إشارة على التواضع. أحيانا كان الحجاب يمثل حالة تميز وترف عن كونه تواضعا. شخّص الحجاب الكرامة وتفوق النساء النبيلات، كما مثل كذلك صعوبة الوصول للمرأة باعتبارها ملكية مقدسة لزوجها.
كذلك ميز الحجاب احترام المرأة لنفسها ومركزها الاجتماعي، وقد تلبس نساء الطبقات الدنيا الحجاب في أغلب الأحيان لمنح انطباع أنها ذات مقام أعلى. وحقيقة أن الحجاب كان إشارة لطبقة النبلاء كان سبب عدم السماح للعاهرات بتغطية شعرهن في المجتمع اليهودي القديم. رغم ذلك، لبست للعاهرات في أغلب الأحيان وشاح رأس خاص لكي يبدون محترمات.
هذه كلهاا ربطات حجاب يهوديه