طائر لا يمكنه الطيران. موطنه الأصلي أفريقيا والشرق الأوسط
تزن ذكور النعام حوالي 100 - 150 كغم, كم يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر.
يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم\ساعة وأن يحافظ على سرعته تلك لمدة نصف ساعة والنعام هو الطائر الوحيد الذي له اصبعان في كل قدم
...والظليم اسم(ذَكَر النعام) طائر وسيم، إذ يغطي جسمه الضخم ريش أسود
تتغذى طيور النعام، عادة، بالنباتات، ولكنها تأكل السحالي والزواحف، إذا وجدتها. وهي تأكل الكثير من الرمال والحصى ليساعدها على طحن الطعام، وتسهيل عملية الهضم
تضع كل أنثى ما يقارب البيضات العشر جلس الذكر على البيض في الليل؛ بينما تتناوب الإناث الجلوس عليه في النهار لإبقائه دافئًا. ويفقس بيض النعام بعد خمسة أو ستة أسابيع من وضعه. وعندما يبلغ صغير النعام الشهر الأول من عمره يستطيع الجري بسرعة كبيرة تعادل سرعة كبار النعام. وتُعمر طيور النعام حتى تبلغ 70 عامًا.
وقد ارتبطت صورة النعام خطأ بالجُبن والغفلة، حيث يقال بأنه يخفي رأسه في الرمال عندما يشعر بالخطر، وليس هذا صحيحاً وفي دراسة شملت 200.000 نعامة في 1980 سنة، لم تسجل حالة دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل ،أو حتى حاولت ذلك بل تبين خلافا لذلك أن النعامة إذا استشعرت الخطر تركل بساقيها الكبيرتين إذا مااضطرت للدفاع عن عشها ويتحول أحد أصابعها إلى سلاح فتاك ضد كل من يحاول أن يهاجمها ويصدر ذكر النعام صوتا غريبا كزئير الأسد به همسة غريبة من أجل الذوذ عن نطاقه.
لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟
طيور النعام قصيرة النظر، وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار مثل الشمام والقرع العسلي، فتقترب برأسها من الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار.
وقد حباها الله بالفطرة، فتعلمت أن ترهف سمعها للتصنت على وقع خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن انتقال الصوت في المواد الصلبة أسرع كثيراً من انتقاله في الهواء، لذلك فهي تدس رأسها في الرمال بين الحين والآخر من أجل التصنت على الذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتميز أيضاً الإتجاه الذي تأتي من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافز لها على الهرب في الإتجاه الذي يضمن سلامتها
تزن ذكور النعام حوالي 100 - 150 كغم, كم يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر.
يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم\ساعة وأن يحافظ على سرعته تلك لمدة نصف ساعة والنعام هو الطائر الوحيد الذي له اصبعان في كل قدم
...والظليم اسم(ذَكَر النعام) طائر وسيم، إذ يغطي جسمه الضخم ريش أسود
تتغذى طيور النعام، عادة، بالنباتات، ولكنها تأكل السحالي والزواحف، إذا وجدتها. وهي تأكل الكثير من الرمال والحصى ليساعدها على طحن الطعام، وتسهيل عملية الهضم
تضع كل أنثى ما يقارب البيضات العشر جلس الذكر على البيض في الليل؛ بينما تتناوب الإناث الجلوس عليه في النهار لإبقائه دافئًا. ويفقس بيض النعام بعد خمسة أو ستة أسابيع من وضعه. وعندما يبلغ صغير النعام الشهر الأول من عمره يستطيع الجري بسرعة كبيرة تعادل سرعة كبار النعام. وتُعمر طيور النعام حتى تبلغ 70 عامًا.
وقد ارتبطت صورة النعام خطأ بالجُبن والغفلة، حيث يقال بأنه يخفي رأسه في الرمال عندما يشعر بالخطر، وليس هذا صحيحاً وفي دراسة شملت 200.000 نعامة في 1980 سنة، لم تسجل حالة دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل ،أو حتى حاولت ذلك بل تبين خلافا لذلك أن النعامة إذا استشعرت الخطر تركل بساقيها الكبيرتين إذا مااضطرت للدفاع عن عشها ويتحول أحد أصابعها إلى سلاح فتاك ضد كل من يحاول أن يهاجمها ويصدر ذكر النعام صوتا غريبا كزئير الأسد به همسة غريبة من أجل الذوذ عن نطاقه.
لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟
طيور النعام قصيرة النظر، وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار مثل الشمام والقرع العسلي، فتقترب برأسها من الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار.
وقد حباها الله بالفطرة، فتعلمت أن ترهف سمعها للتصنت على وقع خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن انتقال الصوت في المواد الصلبة أسرع كثيراً من انتقاله في الهواء، لذلك فهي تدس رأسها في الرمال بين الحين والآخر من أجل التصنت على الذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتميز أيضاً الإتجاه الذي تأتي من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافز لها على الهرب في الإتجاه الذي يضمن سلامتها