النسر الضعيف]
يحكي انه في احد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في احد الجبال ويضع عشه في قمة
...
إحدي الأشجار وكان عش النسر يحتوي علي اربع بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلي أن استقرت في مزرعة للدجاج وادركت الدجاجات
بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربية البيضة
الي أن تفقس وفي احد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ
يتربي على انه دجاجه وأصبح يعرف انه ليس إلا دجاجة وفي احد الأيام وفيما كان يلعب
في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عالياً في السماء تمني هذا النسر
أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين
له : أنت لست سوي دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور وبعد وقت قليل توقف النسر
عن أحلامه في ان يحلق عالياً ولم يلبث بعد فترة ان مات بعد ان عاش حياة طويلة مثل الدجاجة
فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد انه دجاجة والمعروف بأن الدجاج لايستطيع الطيران
والتحليق عالياً في السماء...لهذا لم يولِ هذا الأمر اهمية وما نستخلصه من القصة من أنك إن
ركنت إلي واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به , فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق
عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات ( الدجاج ) الخاذلين لطموحك من
اصحاب وزملاء وأقارب حيث ان القدرة والطاقة علي تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة
الله سبحانه وتعالي واعلم بان نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك
من فشلك لذا فأسع أن تصقل نفسك وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل
لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك وصدق الشاعر حينما ذم القنوع ومدح الطموح :
شباب قنع لاخير فيهم .. فـ بورك في الشباب الطامحين ....
فأحلم وأعمل لتحلق عالياً في سماء النجاح وابتعد عن أن تكون مثل النسر الذي ...
فالله سبحانه وتعالي قد وهبك وحباك بقدرات وطاقات هائلة تنتظر منك أن تكتشفها وتستثمرها
بطاعته وبالنجاح بالآخره والدنيا فحلق في سماء النجاح واستفد من طاقتك وقدراتك ......
ولا تركن للمخذلين والخانعين
يحكي انه في احد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في احد الجبال ويضع عشه في قمة
...
إحدي الأشجار وكان عش النسر يحتوي علي اربع بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلي أن استقرت في مزرعة للدجاج وادركت الدجاجات
بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربية البيضة
الي أن تفقس وفي احد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ
يتربي على انه دجاجه وأصبح يعرف انه ليس إلا دجاجة وفي احد الأيام وفيما كان يلعب
في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عالياً في السماء تمني هذا النسر
أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين
له : أنت لست سوي دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور وبعد وقت قليل توقف النسر
عن أحلامه في ان يحلق عالياً ولم يلبث بعد فترة ان مات بعد ان عاش حياة طويلة مثل الدجاجة
فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد انه دجاجة والمعروف بأن الدجاج لايستطيع الطيران
والتحليق عالياً في السماء...لهذا لم يولِ هذا الأمر اهمية وما نستخلصه من القصة من أنك إن
ركنت إلي واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به , فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق
عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات ( الدجاج ) الخاذلين لطموحك من
اصحاب وزملاء وأقارب حيث ان القدرة والطاقة علي تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة
الله سبحانه وتعالي واعلم بان نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك
من فشلك لذا فأسع أن تصقل نفسك وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل
لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك وصدق الشاعر حينما ذم القنوع ومدح الطموح :
شباب قنع لاخير فيهم .. فـ بورك في الشباب الطامحين ....
فأحلم وأعمل لتحلق عالياً في سماء النجاح وابتعد عن أن تكون مثل النسر الذي ...
فالله سبحانه وتعالي قد وهبك وحباك بقدرات وطاقات هائلة تنتظر منك أن تكتشفها وتستثمرها
بطاعته وبالنجاح بالآخره والدنيا فحلق في سماء النجاح واستفد من طاقتك وقدراتك ......
ولا تركن للمخذلين والخانعين