كثير الكلام عن الغيرة وكل شخص منا له مفهومه وقناعاته
عنها حسب شخصيته ومبادئه التي يؤمن بها ونظرته بصفة عامة للمرأة ، فهناك من
يعتبرها ملكا له أما الغيرة في حب التملك فهي غيرة مشكلة وضارة وخانقة،
وهي تعني أن كل طرف في هذه العلاقة تحول بالنسبة للآخر إلى "شيء" يجب أن
يحتفظ به، ولا تمتد إليه يد أخرى حتى وإن كان يحبه.
لا
يجوز لأي كان أن ينظر لها وهذه ليست غيرة بل حب في التملك والسيطرة التامة
حتى أنه يحتكر شخصيتها ويذيبها تحت عنفوانه ورجولته تحت مسمى الغيرة ويمكن
أن نعكس الصورة كذلك على المرأة لأنها هي الأخرى تحب السيطرة على أنفاس
الرجل ولا تترك له مجال للتحرك بطبيعته ويصبح من تم تكهرب في العلاقة .
فالغيرة
داخلة في النسيج الحقيقي للحب الحقيقي. وأن المرأة هي كائن غيور بطبعها.
وأن في الحب الحقيقي يغار الإنسان على الحب نفسه، أي يخشى أن يفقد هذا
الحب، وأن في الحب الزائف، أي حب التملك، يخاف الإنسان من فقد الطرف
الثاني، أي الغيرة ليست مرتبطة بالحب، إذن، هناك غيرة الحب، وغيرة بدون حب.
وغيرة الحب ضرورية. وهي تعني أن الحب الذي جمع بين قلب الرجل والمرأة أصبح
هو كل حياتها، فإذا فقدا هذا الحب، فقدا ذاتيهما. أي فقدا الحياة.
ولن
نحصر الغيرة بين الرجل والمرأة فقط فهناك أنواع شتى بين الأهل والأصدقاء
وحتى الإخوان وبين الطفل وأمه ...... وهذه مجموعة من الأمثال من واقعنا عن
الغيرة :
عندما تغار المرأة .. تبكي
وعندما يغار الرجل .. يصمت
عندما تغار المرأة
تكره الرجل
وعندما يغار الرجل
يكره نفسه !
أحياناً ..
يغار الرجل على امرأة تحبه
حتى لو لم يكن يحبها .
وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه !
أجمل أنواع الغيرة
غيرة الحب ..
وأسوأ أنواع الغيرة
غيرة الحقد
من بوادر الغيرة
اشتعال المرأة
وانطفاء الرجل !
تسعد المرأة
بغيرة الرجل الذي تحبه
وتختنق .
بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه!
نحن ..
نغار على الذين نحبهم
لأننا نحبهم
ونغار على الذين يحبوننا
لأننا نحب أنفسنا !
لا تعبر عن حبك لهم
بالغيرة ..
إذا كنت غير متأكد
من إحساسهم تجاهك
فقد تكشف لحظات ضعفك
لمن لا يستحق!
ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة ..
فالحب الكبير يولد الغيرة .
والغيرة الشديدة تقتل الحب
وما أعظم الفرق
بين الغيرة والشك..
ومعظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية
يكون مصدرها .. الشك !
إذا ضبطت نفسك متلبساً
بالغيرة "على " إنسان ما
فتفقد أحاسيسك جيداً
فقد تكون في حالة " حب "
وأنت "لا تعلم".
الغــــــيرة
غريزة فطرية خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل بقية الغرائز
لكن هناك من يتحكم في هذه الغريزة
وهناك من يتركها تنطلق لتدمره
نرى الكثير من الناس وخصوصاً المحبين يحبون شعور الغيرة ويحبون الإحساس به .. لماذا ؟؟
ويضيف علماء النفس هناك ثلاث انواع من الغيرة:
- الغيرة العادية
- الغيرة المرضية
- جنون الغيرة
اما
الاولى وهي الغيرة العادية فتتميز بالحب الشديد ورغبة الرجل او المرأة في
تمَلُكْ الآخر ، هذا التَملكْ يشمل العواطف والمشاعر والتفكير والجسد
ويأخذ عدة اشكال مثل التوجيه المقترن برغبة عارمة بالتمَلكْ او ابداء
النصائح المصحوبة بقسوة واضحه او نقد لاذع وتنتهي عادة هذه الافعال
بالمصالحة او التخفيف من شدتها بعد زوال الموقف الداعي لها.
اما
النوع الثاني من الغيرة وهي الغيرة المرضية وفيها يغالي الشخص (انثى او
ذكر) بالغيرة حتى يصل بالآخر الى ان ينغص حياته وتكون عادة مصحوبة بشكوك
ووساوس واضحة مثل التصنت على المكالمات او الدخول الى البريد الاليكتروني
للاخر او في بعض الاحيان للمتابعة او تأجير رقيب مع التفتيش الدائم
للملابس او شم رائحتها وهي تكون عند الرجال والنساء معاً ، ولا يقتصر هذا
النوع من الغيرة فقط تجاه الزوج او الزوجة وانما يمتد ليشمل البنت او
الابن من طرف الاب او من طرف الام فيشعر الابناء بالمضايقة وعادة تكون مثل
هذه الشخصيات شخصيات شكاكه او شخصيات وسواسية اكثر من اللزوم.
اما
جنون الغيرة وهو النوع الثالث من هذه الانواع فإن صاحبها او صاحبتها تصدر
منه هذاءات اشبه بهذاءات مضطرب العقل وحينما تزداد اكثر يعتقد الرجل بإن
زوجته لها علاقة مع طرف آخر دون وجود دليل يؤكد هذه الادعاءات وهو الحال
عند المرأة ايضا حينما تشك بزوجها وتهاجمها رياح الغيرة العاصفة بشكلها
المرضي ولا تنتهي هذه الغيرة عند سن معين وانما تستمر مع الزوج وهو كبير
في السن او عند المرأة وهي مسنة دخلت سن الشيخوخة وغالبا ما تكون اعراض
لاضطرابات فصاميه او اكتئابية او على الاقل شخصيات تحمل هذه الانواع من
الاضطرابات.
نحن لا نتحدث هنا عن الغيرة التي تصدر من البعض في
مجالها السوي مثل غيرة المنافسة العلمية او الغيرة الدافعة نحو التفوق في
مجال علمي او مهني ولكن شريطة ان لا يكون الاخر مهما كان جنسه او نوع
المنافسه التي يدخل فيها شرا ينبغي انهاءه او دحره او تصفيته فتتحول غيرة
المنافسة الى ايقاع الاذى بالاخر وتصفيته ، ففي مجال الرياضة تكون
المنافسة مشروعه ، وفي مجال التفوق العلمي ايضا مشروعه وفي المسابقات
الاستكشافية تكون مشروعه ايضا ولكن بحدود المنافسة الشريفة .
وهناك
العديد ايضا من انواع الغيرة التي نشاهدها في حضارتنا العربية ومنها
الغيرة الشديدة من الام تجاه ابنها وهو يمنح الحب والحنان لزوجته التي
اقترن بها وهو ما يسمى بغيرة (الحماة او العمة) حتى تكاد تفسد عليهم
عيشتهم لكثرة تدخلاتها في كل صغيرة وكبيرة ، وكثرة توجيهاتها لهم حتى
تتسلل الغيرة من زوجته تجاه ابنها ، وهي غيرة مرضية بالتأكيد من الام تجاه
ابنها التي تعتقد انها فقدته واصبح ملكا لاخرى .
عنها حسب شخصيته ومبادئه التي يؤمن بها ونظرته بصفة عامة للمرأة ، فهناك من
يعتبرها ملكا له أما الغيرة في حب التملك فهي غيرة مشكلة وضارة وخانقة،
وهي تعني أن كل طرف في هذه العلاقة تحول بالنسبة للآخر إلى "شيء" يجب أن
يحتفظ به، ولا تمتد إليه يد أخرى حتى وإن كان يحبه.
لا
يجوز لأي كان أن ينظر لها وهذه ليست غيرة بل حب في التملك والسيطرة التامة
حتى أنه يحتكر شخصيتها ويذيبها تحت عنفوانه ورجولته تحت مسمى الغيرة ويمكن
أن نعكس الصورة كذلك على المرأة لأنها هي الأخرى تحب السيطرة على أنفاس
الرجل ولا تترك له مجال للتحرك بطبيعته ويصبح من تم تكهرب في العلاقة .
فالغيرة
داخلة في النسيج الحقيقي للحب الحقيقي. وأن المرأة هي كائن غيور بطبعها.
وأن في الحب الحقيقي يغار الإنسان على الحب نفسه، أي يخشى أن يفقد هذا
الحب، وأن في الحب الزائف، أي حب التملك، يخاف الإنسان من فقد الطرف
الثاني، أي الغيرة ليست مرتبطة بالحب، إذن، هناك غيرة الحب، وغيرة بدون حب.
وغيرة الحب ضرورية. وهي تعني أن الحب الذي جمع بين قلب الرجل والمرأة أصبح
هو كل حياتها، فإذا فقدا هذا الحب، فقدا ذاتيهما. أي فقدا الحياة.
ولن
نحصر الغيرة بين الرجل والمرأة فقط فهناك أنواع شتى بين الأهل والأصدقاء
وحتى الإخوان وبين الطفل وأمه ...... وهذه مجموعة من الأمثال من واقعنا عن
الغيرة :
عندما تغار المرأة .. تبكي
وعندما يغار الرجل .. يصمت
عندما تغار المرأة
تكره الرجل
وعندما يغار الرجل
يكره نفسه !
أحياناً ..
يغار الرجل على امرأة تحبه
حتى لو لم يكن يحبها .
وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه !
أجمل أنواع الغيرة
غيرة الحب ..
وأسوأ أنواع الغيرة
غيرة الحقد
من بوادر الغيرة
اشتعال المرأة
وانطفاء الرجل !
تسعد المرأة
بغيرة الرجل الذي تحبه
وتختنق .
بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه!
نحن ..
نغار على الذين نحبهم
لأننا نحبهم
ونغار على الذين يحبوننا
لأننا نحب أنفسنا !
لا تعبر عن حبك لهم
بالغيرة ..
إذا كنت غير متأكد
من إحساسهم تجاهك
فقد تكشف لحظات ضعفك
لمن لا يستحق!
ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة ..
فالحب الكبير يولد الغيرة .
والغيرة الشديدة تقتل الحب
وما أعظم الفرق
بين الغيرة والشك..
ومعظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية
يكون مصدرها .. الشك !
إذا ضبطت نفسك متلبساً
بالغيرة "على " إنسان ما
فتفقد أحاسيسك جيداً
فقد تكون في حالة " حب "
وأنت "لا تعلم".
الغــــــيرة
غريزة فطرية خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل بقية الغرائز
لكن هناك من يتحكم في هذه الغريزة
وهناك من يتركها تنطلق لتدمره
نرى الكثير من الناس وخصوصاً المحبين يحبون شعور الغيرة ويحبون الإحساس به .. لماذا ؟؟
ويضيف علماء النفس هناك ثلاث انواع من الغيرة:
- الغيرة العادية
- الغيرة المرضية
- جنون الغيرة
اما
الاولى وهي الغيرة العادية فتتميز بالحب الشديد ورغبة الرجل او المرأة في
تمَلُكْ الآخر ، هذا التَملكْ يشمل العواطف والمشاعر والتفكير والجسد
ويأخذ عدة اشكال مثل التوجيه المقترن برغبة عارمة بالتمَلكْ او ابداء
النصائح المصحوبة بقسوة واضحه او نقد لاذع وتنتهي عادة هذه الافعال
بالمصالحة او التخفيف من شدتها بعد زوال الموقف الداعي لها.
اما
النوع الثاني من الغيرة وهي الغيرة المرضية وفيها يغالي الشخص (انثى او
ذكر) بالغيرة حتى يصل بالآخر الى ان ينغص حياته وتكون عادة مصحوبة بشكوك
ووساوس واضحة مثل التصنت على المكالمات او الدخول الى البريد الاليكتروني
للاخر او في بعض الاحيان للمتابعة او تأجير رقيب مع التفتيش الدائم
للملابس او شم رائحتها وهي تكون عند الرجال والنساء معاً ، ولا يقتصر هذا
النوع من الغيرة فقط تجاه الزوج او الزوجة وانما يمتد ليشمل البنت او
الابن من طرف الاب او من طرف الام فيشعر الابناء بالمضايقة وعادة تكون مثل
هذه الشخصيات شخصيات شكاكه او شخصيات وسواسية اكثر من اللزوم.
اما
جنون الغيرة وهو النوع الثالث من هذه الانواع فإن صاحبها او صاحبتها تصدر
منه هذاءات اشبه بهذاءات مضطرب العقل وحينما تزداد اكثر يعتقد الرجل بإن
زوجته لها علاقة مع طرف آخر دون وجود دليل يؤكد هذه الادعاءات وهو الحال
عند المرأة ايضا حينما تشك بزوجها وتهاجمها رياح الغيرة العاصفة بشكلها
المرضي ولا تنتهي هذه الغيرة عند سن معين وانما تستمر مع الزوج وهو كبير
في السن او عند المرأة وهي مسنة دخلت سن الشيخوخة وغالبا ما تكون اعراض
لاضطرابات فصاميه او اكتئابية او على الاقل شخصيات تحمل هذه الانواع من
الاضطرابات.
نحن لا نتحدث هنا عن الغيرة التي تصدر من البعض في
مجالها السوي مثل غيرة المنافسة العلمية او الغيرة الدافعة نحو التفوق في
مجال علمي او مهني ولكن شريطة ان لا يكون الاخر مهما كان جنسه او نوع
المنافسه التي يدخل فيها شرا ينبغي انهاءه او دحره او تصفيته فتتحول غيرة
المنافسة الى ايقاع الاذى بالاخر وتصفيته ، ففي مجال الرياضة تكون
المنافسة مشروعه ، وفي مجال التفوق العلمي ايضا مشروعه وفي المسابقات
الاستكشافية تكون مشروعه ايضا ولكن بحدود المنافسة الشريفة .
وهناك
العديد ايضا من انواع الغيرة التي نشاهدها في حضارتنا العربية ومنها
الغيرة الشديدة من الام تجاه ابنها وهو يمنح الحب والحنان لزوجته التي
اقترن بها وهو ما يسمى بغيرة (الحماة او العمة) حتى تكاد تفسد عليهم
عيشتهم لكثرة تدخلاتها في كل صغيرة وكبيرة ، وكثرة توجيهاتها لهم حتى
تتسلل الغيرة من زوجته تجاه ابنها ، وهي غيرة مرضية بالتأكيد من الام تجاه
ابنها التي تعتقد انها فقدته واصبح ملكا لاخرى .