وكان قادما بأتجاههم وكان قرارا سريعا من قبلهم بأن يختبئوا متفرقين في حجرات الدار وكان صاحبنا قد أخطئ المكان فركض بإتجاه الحمام ولكن حظه العاثر قاد الشخص صاحب الصوت المرعب بإتجاهه وكأنه يبغيه هو دون غيره حيث كان يتخيل صعوبة الموقف ورعب الحدث فجمع قواه وتلفت يمينا ويسارا باحثا عن شيء يحمي به نفسه فوجد دلو من الحديد فقرر رفعه لضرب الشخص القادم بإتجاهه دفاعا عن نفسه وما هي إلا لحظات حتى رأى الباب تفتح عليه فرفع دلو الحديد لضرب الداخل وإذا فيه ماء ينسكب على رأس صاحبنا ليستيقظ من النوم ويكتشف أنه كان في حلم مزعج كاد قلبه يتوقف من الحدث