جريمة بلا عقوبة
اعتقد
أن القتل الجسدي أسهل بكثير من القتل المعنوي وقد تشاركني أيها القارئ في
هذا فالقتل المعنوي اشد أنواع القتل وطأة فالقتل
الجسدي لشخص ما يجعله
يتألم للحظات قد تكون بضع ثواني أو بضع دقائق وينتهي الأمر ويتخلص الشخص من
حياته وينتهي ويصبح
مجرد ذكرى ومرت. لكن القتل المعنوي يعيش المجني عليه
وهو شبه ميت يعانى من انه إنسان جسد يتحرك ويذهب ويجئ بالروح
القتل المعنوي
يرتكبه الكثيرون بسكين بارد وأمثلته كثيرة كأن تكون اذكي زملائك في
الجامعة ويعين من هو اقل كفاءة منك معيدا
بالجامعة ليس لأنه متفوقا عليك
دراسيا ولكن لأنه متفوقا عليك بأنه ابن لأحد الأساتذة في الجامعة أو لأنه
من أسرة ذات صلة بصانعي
القرار في الجامعة. قد تكون في عملك مميزا دقيقا
شريفا كحد السيف وتجد غيرك متلاعبا مماطلا مزورا ولكنه ينال حظه في
الترقيات
بسرعة الصاروخ فتكون أنت في الدرجة الثالثة وهو صار مديرا عاما
ولكن قصتي التي سأحكيها قرأتها وأنا طالب قي المرحلة الثانوية
تحكى إن شخص
أطلق الرصاص على صديق عمره ولكن لم يسجن كيف ذلك تعرفون اعزائى السحر
الأسود الذي يمارسه من لا
ضمير لهم لكن هناك صديقان احدهما يعرف احد السحار
المهرة فذهب إليه ليداعب زميله على سبيل المزاح فقام الذي يمارس السحر
بعمل عمل اسود لزميله الذي تزوج ولم ينجب أطفالا وأصيب بعجز جنسي فتزوج
واحدة تلو الأخرى حتى مرب الزمن عشرون عاما
وهو يعانى من الألم النفسي
ويحكى لزميله الذي يسمع موضوعه بمرارة ولا يدرى انه سبب كل ذلك إلى إن وصف
احد أصدقاؤه إن
يذهب إلى شيخ من الشيوخ الماهرين في حل الأسحار رفض بشدة
ولكنه في نهاية المطاف وكالغريق الذي يتعلق بقشة ذهب إلى احد
الشيوخ الذي
قال له إن هناك من عمل له عمل على نجم في السماء يظهر كل عشرون عاما
وبالفعل تم فك العمل بالقرآن وذهب إلى
زوجته ووجد انه بالفعل أصبح طبيعيا
وذهب ليقابل صديقه ويبشره انه صار طبيعيا وإثناء سرده لما حدث ظهرت علامات
على وجه
صديقه تدل على انه الفاعل فسأله لماذا فعلت ذلك أبى يا صديق عمري
فردع ليه لم أكن اقصد كنت امزح ولم أتوقع إن تطول الحكاية
كل هذه المدة فما
كان منه إلا إن اخرج مسدسه وأطلق عليه الرصاص ليواجه المحكمة وبعد شهادة
الشهود بما حدث حكمت المحكمة
ببراءته لأنه عاش عشرون عاما كانسان ميت ومن
هنا أقول لابد من تشريع لمعاقبة القتل المعنوي و محاكمة مدير ظالم وعميد
كلية
قاتل المتفوقين على مقصلة الواسطة ومحاكمة ضابط الشرطة الذي يجرد
الإنسان من أدميته ومعاقبة كل من يتسبب في تأخر فرد على
حساب أخر أفضل
وامهر وأذكى منه لان هناك كثيرون يقتلون معنويا فيعش الإنسان جسد بلا روح
اعتقد
أن القتل الجسدي أسهل بكثير من القتل المعنوي وقد تشاركني أيها القارئ في
هذا فالقتل المعنوي اشد أنواع القتل وطأة فالقتل
الجسدي لشخص ما يجعله
يتألم للحظات قد تكون بضع ثواني أو بضع دقائق وينتهي الأمر ويتخلص الشخص من
حياته وينتهي ويصبح
مجرد ذكرى ومرت. لكن القتل المعنوي يعيش المجني عليه
وهو شبه ميت يعانى من انه إنسان جسد يتحرك ويذهب ويجئ بالروح
القتل المعنوي
يرتكبه الكثيرون بسكين بارد وأمثلته كثيرة كأن تكون اذكي زملائك في
الجامعة ويعين من هو اقل كفاءة منك معيدا
بالجامعة ليس لأنه متفوقا عليك
دراسيا ولكن لأنه متفوقا عليك بأنه ابن لأحد الأساتذة في الجامعة أو لأنه
من أسرة ذات صلة بصانعي
القرار في الجامعة. قد تكون في عملك مميزا دقيقا
شريفا كحد السيف وتجد غيرك متلاعبا مماطلا مزورا ولكنه ينال حظه في
الترقيات
بسرعة الصاروخ فتكون أنت في الدرجة الثالثة وهو صار مديرا عاما
ولكن قصتي التي سأحكيها قرأتها وأنا طالب قي المرحلة الثانوية
تحكى إن شخص
أطلق الرصاص على صديق عمره ولكن لم يسجن كيف ذلك تعرفون اعزائى السحر
الأسود الذي يمارسه من لا
ضمير لهم لكن هناك صديقان احدهما يعرف احد السحار
المهرة فذهب إليه ليداعب زميله على سبيل المزاح فقام الذي يمارس السحر
بعمل عمل اسود لزميله الذي تزوج ولم ينجب أطفالا وأصيب بعجز جنسي فتزوج
واحدة تلو الأخرى حتى مرب الزمن عشرون عاما
وهو يعانى من الألم النفسي
ويحكى لزميله الذي يسمع موضوعه بمرارة ولا يدرى انه سبب كل ذلك إلى إن وصف
احد أصدقاؤه إن
يذهب إلى شيخ من الشيوخ الماهرين في حل الأسحار رفض بشدة
ولكنه في نهاية المطاف وكالغريق الذي يتعلق بقشة ذهب إلى احد
الشيوخ الذي
قال له إن هناك من عمل له عمل على نجم في السماء يظهر كل عشرون عاما
وبالفعل تم فك العمل بالقرآن وذهب إلى
زوجته ووجد انه بالفعل أصبح طبيعيا
وذهب ليقابل صديقه ويبشره انه صار طبيعيا وإثناء سرده لما حدث ظهرت علامات
على وجه
صديقه تدل على انه الفاعل فسأله لماذا فعلت ذلك أبى يا صديق عمري
فردع ليه لم أكن اقصد كنت امزح ولم أتوقع إن تطول الحكاية
كل هذه المدة فما
كان منه إلا إن اخرج مسدسه وأطلق عليه الرصاص ليواجه المحكمة وبعد شهادة
الشهود بما حدث حكمت المحكمة
ببراءته لأنه عاش عشرون عاما كانسان ميت ومن
هنا أقول لابد من تشريع لمعاقبة القتل المعنوي و محاكمة مدير ظالم وعميد
كلية
قاتل المتفوقين على مقصلة الواسطة ومحاكمة ضابط الشرطة الذي يجرد
الإنسان من أدميته ومعاقبة كل من يتسبب في تأخر فرد على
حساب أخر أفضل
وامهر وأذكى منه لان هناك كثيرون يقتلون معنويا فيعش الإنسان جسد بلا روح