هدد معمر القذافى، الرئيس الليبى، المعارضة التى استولت على بعض أجزاء من
البلاد عبر خطاب إذاعى بأن قواته المسلحة قادمة إلى معقلهم بنغازى الليلة
ولن تأخذهم رحمة بالمقاتلين الذين يقاومونها، منوها بأن الجنود سيفتشون كل
بيت فى المدينة، وأن المدنيين العزل لن يكون لديهم سبب للخوف، ووصف ذلك
بأنه عملية إنسانية لإنقاذ شعب بنغازى.
وأشار القذافى، وفقا لوكالة رويترز، إلى أنه طلب من قواته عدم ملاحقة أى
معارضين يلقون السلاح ويفرون حين تصل القوات الحكومية للمدينة.
من جهة أخرى، بدت حالة من التحدى والتوتر فى بنغازى، مقر المجلس الوطنى
الانتقالى، حيث توقع بعض السكان إراقة دماء، فى حين أبدى آخرون ثقتهم فى أن
المعارضين سيتمكنون من تحقيق النصر على هجوم قوات موالية للقذافى.
وأشارت المعارضة إلى أنها عينت وزير الداخلية السابق، عبد الفتاح يونس،
قائدا لقوات المعارضة المسلحة مع اقتراب القوات الموالية من معاقلهم.
البلاد عبر خطاب إذاعى بأن قواته المسلحة قادمة إلى معقلهم بنغازى الليلة
ولن تأخذهم رحمة بالمقاتلين الذين يقاومونها، منوها بأن الجنود سيفتشون كل
بيت فى المدينة، وأن المدنيين العزل لن يكون لديهم سبب للخوف، ووصف ذلك
بأنه عملية إنسانية لإنقاذ شعب بنغازى.
وأشار القذافى، وفقا لوكالة رويترز، إلى أنه طلب من قواته عدم ملاحقة أى
معارضين يلقون السلاح ويفرون حين تصل القوات الحكومية للمدينة.
من جهة أخرى، بدت حالة من التحدى والتوتر فى بنغازى، مقر المجلس الوطنى
الانتقالى، حيث توقع بعض السكان إراقة دماء، فى حين أبدى آخرون ثقتهم فى أن
المعارضين سيتمكنون من تحقيق النصر على هجوم قوات موالية للقذافى.
وأشارت المعارضة إلى أنها عينت وزير الداخلية السابق، عبد الفتاح يونس،
قائدا لقوات المعارضة المسلحة مع اقتراب القوات الموالية من معاقلهم.