كنت أجول, و لكني تهت في صفحات الماضي و حكايات الحاضر

لقد كنت كما وجدتك في كل صفحة و أنت في كل حكاية

أثرك عالق, و ذكرياتك تعبىء المكان

فهنا وجدت رائحتك العطرة

وهناك وجدت كلماتك الراقية

وهنالك وجدت هداياك التي تدل على علو شأنك

و لكن.........أتعلم ماذا تركت مع كل هذا

تركت جروحا........لم تلتئم بعد

و تأبى الإلتئام, رغم محاولاتي العديدة لشفاءها

بكيت كثيرا لعل البكاء يشفيها.......لكن

زادها بكائي...........إلتهابا

أحببتك و ليتني لم أفعل

أعطيتك وردا فماذا أحضرت لي ؟؟؟؟؟

أحضرت لي أشواكا مؤلمة

منحتك حبا...فبادلته بجراح دائمة

غطيتك برموش عينَيَّ............

فأخرجتني من قلبك إلى ثلج الدنيا و بردها

ياليتك فهمتني........و فهمت كلماتي

خطَطَتّ حُبكَ بآلامي و أحزاني

و بحت بكلمات قد تكون أخص شيء في حياتي

لأن حبك أصبح في كياني, و من أساس مذكرتي

لعل فيك الدواء لجراحي

و لحبي الذي كلما زاد زادت معه ألامي

و لكن أتعلم...........

كنت و لم تبقى و لن تصبح عقلي و كياني

يا أكثر من كتبت عنه في صفحاتي إيلاما