قليلة هى المعلومات التى أتيحت عن أصل و نشأة حسنى مبارك . فالسيرة الذاتية الرسمية الخاصة بة و التى اصدرتها هيئة الاستعلامات حجبت بشكل يثير الريبة و الشك معا أى معلومات عن طفولة و شباب حسنى مبارك و كانة لم يعش هاتين الفترتين من حياتة. و الحقيقة ان اغفال ذكر هذا الجزء الهام من السيرة الذاتية لمبارك انما قصد بة اخفاء أمور يخجل هو و أفراد عائلتة من ذكرها و نشرها لانها تتعلق بجانب و ان كان هام الا انة شائن من حياتة يلقى الضوء على تكون و تطور شخصيتة و ميولة و توجهاتة التى هى فى نهاية الأمر أثرت على حياة و مقدرات كل فرد من أبناء شعب مصر و ربما شعوب المنطقة بأسرها: و من المعلومات المتاحة ممن عرفوا مبارك عن كثب اثناء الجزء المظلم من حياتة نسرد نبذة منها فيما يلى: فى مدرستة الابتدائية بقرية كفر مصيلحى كان زملاؤة يلقبونة بالحرامى و الكاذب. و فى المدرسة الثانوية ببنها أطلق علية زملائة اسم "حستى الخباصة" بالنظر الى ميلة الى الكذب و اغتياب الزملاء والوقيعة بينهم. و فى القوات الجوية اتصف بالخائن و الوصولى لانة كان يتجسس على زملائة و يبلغ سرا كل صغيرة و كبيرة عنهم الى القيادات و الى الجهات الأمنية. الضابط حسنى مبارك لم يخن زملائة فقط بل كان يخون وطنة و يبيع نفسة لكل من كان يدفع فقبض من المخابرات السوفيتية و الأمريكية و الاسرائيلية و السعودية التى كان يعمل سرا لحسابها يمدها بمعلومات عسكرية حساسة عن بلدة و عن دول عربية أخرى كما ان مخابرات أجنبية دستة على عبد الناصر و أخرى فرضتة على السادات. عندما أصبح رئيسا للجمهورية، لقبة الشعب بالبقرة الضاحكة و بالغبى وبالرجل النحس ونعتتة قيادات كثير من الحكومات الأجنبية بالكاذب و الغشاش. و اذا كان زملاء حسنى مبارك و من عرفوة عن قرب يعرفونة بالحرامى و الكاذب و الخباصة و الخائن و الى ما شابة ذلك من صفات فان الطب النفسى يشخصة حالة مثل هذة الشخصية على انة سيكوباتى أو عدو المجتمع. و الواقع أن نشأة و تنشئة حسنى مبارك البائسة من شأنها تفريخ شخص غير سوى بكل المقاييس. فحسنى مبارك ، على خلاف التزوير الشائع عن نشأتة، ولد فى أسرة فقيرة حيث كان والدة يعمل حاجبا بمحكمة بنها الابتدائية براتب شهرى يقل عن الخمسة جنيهات كما كان والده قاسى غليظ القلب و سليط اللسان يضرب الطفل حسنى ضربا مبرحا و يهينه بمناسبة و بغير مناسبة كما كان يدفع الطفل حسنى و أخوتة الى العمل بالحقول و هو لم يتعدى السادسة من عمره نظير بضعة قروش يستولى عليها والده. و كان الطفل حسنى يتعرض أثناء و بسبب عملة اليومى بالحقول لأبشع أنواع العدوان و الاعتداء سواء بواسطة أقرانة أو بواسطة مقاولى الأنفار و الملاحظون. و هكذا كان بوصول شخص سيكوباتى مثل حسنى مبارك الى الحكم فى بلد مثل مصر أثره السىء على استقرار الشرق الأوسط و ربما العالم أجمع و يكون بذلك ثالث شخصية غير سوية تتولى حكم مصر خلال الخمسين عاما الماضية و تزعزع أمن و استقرار منطقة الشرق الأوسط بعد عبد الناصر الذى كانت زوجة أبية تعذبه كطفل و السادات الذى كانت أمة تعمل جارية لزوجة أبية. و هذة هى بعض مآثر حسنى مبارك التى تعكس الحالة المرضية التى يعانى منها:
1-الاستيلاء على الحكم: خان حسنى مبارك رئيسة و ولى نعمتة السادات و قاد مؤامرة ضده لقتلة و الاستيلاء على الحكم دون احداث أى تغيير فى السياسات مما يجزم بأن الهدف من المؤامرة هو الاستيلاء على السلطة فقط. 2
-حرب الخليج: شهد العالم أجمع بأنة لولا حسنى مبارك لما ضربت العراق و دخلت جيوش الغرب منطقة الخليج فى عام 1991. كان حسنى مبارك قد حث فى السر صدام حسين على احتلال الكويت و التمادى فى تحدى العالم و فى العلن أيد الغرب على ضرب العراق و قدم لة كافة التسيهيلات و المساعدات لانجاز ذلك و قذ قبض مئات الملايين ثمنا لذلك.
3-مشكلة الشرق الأوسط: أفشل حسنى مبارك كافة المساعى الرامية الى احلال السلام بين اسرائيل و أى دولة عربية أخرى كما أفشل مؤتمر السلام الذى عقد بين اسرائيل و الفلسطينيين بكامب ديفيد بمشاركة أمريكا بقيامة بتهديد و ابتزاز ياسر عرفات لكى يرفض تقسيم القدس أو تدويلها و ذلك حتى لا يحل السلام بالشرق الأوسط الذى يعتبرة مبارك خطرا على استمرار حكمة.
4-الارهاب: كثير من الارهابيين و العمليات الارهابية خرجت من تحت عباءة مبارك فهو طالما و ظف الارهاب لخدمة أغراضة و مصالحة و سياساتة كما انة يستخدمة لابتزاز الغرب لضمان استمرار تأييدة لة و قد أفرخت سياسات مبارك و صدرت الى الخارج الفكر الارهابى و أخطر الارهابيين و لم يخفى مبارك شماتتة فى أمريكا بعد الهجوم الارهابى عليها فى 11-9-2001 .
5-توريث الحكم و ترسيخ الدكتاتورية فى الشرق الأوسط: كان مبارك هو الشخص الذى أوعز الى حافظ الأسد قبل وفاتة بأن يورث الحكم لنجلة حتى تكون سابقة يحتذى هو و غيرة من دكتاتوريين الشرق الأوسط بها فيما بعد فى توريث الحكم لآبنائهم و ذلك لضمان عدم تعرضة و أسرتة بعد وفاتة لأى محاكمات بسبب فسادهم أو انتهاكهم لحقوق الانسان أو بسبب جرائم أخرى.
6-حقوق الانسان: يأمر مبارك زبانيتة من زمرتة الحاكمة بسؤ معاملة و تعذيب و اهانة الشعب المصرى على يد جهاز الأمن و هيئة الشرطة و غيرها ليس فقط ليرهب الشعب كى لا يفكر يوما فى النهوض ضد نظام حكمة الغير شرعى و لكن أيضا لكى يرضى النزعات السادية التى تتملكة و هى أحد رواسب طفولتة البائسة. 7-تجارة السلاح: حسنى مبارك أكبر تاجر سلاح فى العالم كسب هو و شركائة آلاف الملايين من بيع السلاح الى العراق و ايران ابان حرب الخليج الأولى و الى العراق أثناء المقاطعة الدولية و الى سوريا و ليبيا و السودان و منظمة التحرير الفلسطينية و الى يوغسلافيا و البوسنة و كوسوفو و الشيشان و بؤر الصراع فى أفريقيا و غيرها.
8-تجارة المخدرات: راجت تجارة البانجو و الكوكايين و الماكستون فورت و الاكستاسى و غيرها فى عهد مبارك فى مصر و دول مجاورة بصورة غير مسبوقة بسبب ضلوع مبارك و ولدية و بعض أعوانهم فى تجارتها.
9-الدعارة السياسية: سياسات مبارك و توجهاتة لا تقوم على فكر و توجهات محددة و معروفة فالنظام السياسى و الاقتصادى فى مصر فى عهد مبارك هو عبارة عن جلباب تفصيل تمت رقعتة برقع من أى لون و شكل و فكر طالما تناسب المصلحة الشخصية الضيقة لمبارك و عائلتة. فالنظام المباركى ستالينى فى الدكتاتورية و القهر و الارهاب و فاشى فى السيطرة و التحكم فى الاقتصاد و الأعمال و رأس مالى فى احتكار ولدية للتجارة و الأعمال و برلمانى فى احتكار حزبة للحكم و ناصرى فى تصدير و تعليم الدعارة السياسية الى الانظمة العربية الأخرى.
10- انجازات مبارك: بعد حكمة للبلاد فترة تناهز الربع قرن لم يجد مبارك انجاز حقيقى ينسبة الى نفسة سوى القول بأنة خفض الديون الخارجية لمصر من ستين مليار دولار الى عشرين مليار دولار. و مبارك بقولة هذا يكون قد أقر بنفسة بأنة لم ينجز أى شىء طيلة فترة حكمة لأن تخفيض ديون مصر بهذا المقدار تم بعد تنازل الدول الدائنة عن أكثر من نصف ديونها لمصر مكافئة لها على مساعدت مصرلها فى الحرب ضد العراق.فتخفيض هذة الديون اذن لم يكن نتيجة لسياسات صحيحة لمبارك أدت الى زيادة معدلات النمو الحقيقى فى مصر مكنها من سداد هذا الجزء من ديونها. و السؤال هو أين ذهب الفرق الذى يساوى أربعون مليار دولار الذى يساوى اليوم بمعدلات التضخم السائدة أكثر مائة مليار دولار؟
1-الاستيلاء على الحكم: خان حسنى مبارك رئيسة و ولى نعمتة السادات و قاد مؤامرة ضده لقتلة و الاستيلاء على الحكم دون احداث أى تغيير فى السياسات مما يجزم بأن الهدف من المؤامرة هو الاستيلاء على السلطة فقط. 2
-حرب الخليج: شهد العالم أجمع بأنة لولا حسنى مبارك لما ضربت العراق و دخلت جيوش الغرب منطقة الخليج فى عام 1991. كان حسنى مبارك قد حث فى السر صدام حسين على احتلال الكويت و التمادى فى تحدى العالم و فى العلن أيد الغرب على ضرب العراق و قدم لة كافة التسيهيلات و المساعدات لانجاز ذلك و قذ قبض مئات الملايين ثمنا لذلك.
3-مشكلة الشرق الأوسط: أفشل حسنى مبارك كافة المساعى الرامية الى احلال السلام بين اسرائيل و أى دولة عربية أخرى كما أفشل مؤتمر السلام الذى عقد بين اسرائيل و الفلسطينيين بكامب ديفيد بمشاركة أمريكا بقيامة بتهديد و ابتزاز ياسر عرفات لكى يرفض تقسيم القدس أو تدويلها و ذلك حتى لا يحل السلام بالشرق الأوسط الذى يعتبرة مبارك خطرا على استمرار حكمة.
4-الارهاب: كثير من الارهابيين و العمليات الارهابية خرجت من تحت عباءة مبارك فهو طالما و ظف الارهاب لخدمة أغراضة و مصالحة و سياساتة كما انة يستخدمة لابتزاز الغرب لضمان استمرار تأييدة لة و قد أفرخت سياسات مبارك و صدرت الى الخارج الفكر الارهابى و أخطر الارهابيين و لم يخفى مبارك شماتتة فى أمريكا بعد الهجوم الارهابى عليها فى 11-9-2001 .
5-توريث الحكم و ترسيخ الدكتاتورية فى الشرق الأوسط: كان مبارك هو الشخص الذى أوعز الى حافظ الأسد قبل وفاتة بأن يورث الحكم لنجلة حتى تكون سابقة يحتذى هو و غيرة من دكتاتوريين الشرق الأوسط بها فيما بعد فى توريث الحكم لآبنائهم و ذلك لضمان عدم تعرضة و أسرتة بعد وفاتة لأى محاكمات بسبب فسادهم أو انتهاكهم لحقوق الانسان أو بسبب جرائم أخرى.
6-حقوق الانسان: يأمر مبارك زبانيتة من زمرتة الحاكمة بسؤ معاملة و تعذيب و اهانة الشعب المصرى على يد جهاز الأمن و هيئة الشرطة و غيرها ليس فقط ليرهب الشعب كى لا يفكر يوما فى النهوض ضد نظام حكمة الغير شرعى و لكن أيضا لكى يرضى النزعات السادية التى تتملكة و هى أحد رواسب طفولتة البائسة. 7-تجارة السلاح: حسنى مبارك أكبر تاجر سلاح فى العالم كسب هو و شركائة آلاف الملايين من بيع السلاح الى العراق و ايران ابان حرب الخليج الأولى و الى العراق أثناء المقاطعة الدولية و الى سوريا و ليبيا و السودان و منظمة التحرير الفلسطينية و الى يوغسلافيا و البوسنة و كوسوفو و الشيشان و بؤر الصراع فى أفريقيا و غيرها.
8-تجارة المخدرات: راجت تجارة البانجو و الكوكايين و الماكستون فورت و الاكستاسى و غيرها فى عهد مبارك فى مصر و دول مجاورة بصورة غير مسبوقة بسبب ضلوع مبارك و ولدية و بعض أعوانهم فى تجارتها.
9-الدعارة السياسية: سياسات مبارك و توجهاتة لا تقوم على فكر و توجهات محددة و معروفة فالنظام السياسى و الاقتصادى فى مصر فى عهد مبارك هو عبارة عن جلباب تفصيل تمت رقعتة برقع من أى لون و شكل و فكر طالما تناسب المصلحة الشخصية الضيقة لمبارك و عائلتة. فالنظام المباركى ستالينى فى الدكتاتورية و القهر و الارهاب و فاشى فى السيطرة و التحكم فى الاقتصاد و الأعمال و رأس مالى فى احتكار ولدية للتجارة و الأعمال و برلمانى فى احتكار حزبة للحكم و ناصرى فى تصدير و تعليم الدعارة السياسية الى الانظمة العربية الأخرى.
10- انجازات مبارك: بعد حكمة للبلاد فترة تناهز الربع قرن لم يجد مبارك انجاز حقيقى ينسبة الى نفسة سوى القول بأنة خفض الديون الخارجية لمصر من ستين مليار دولار الى عشرين مليار دولار. و مبارك بقولة هذا يكون قد أقر بنفسة بأنة لم ينجز أى شىء طيلة فترة حكمة لأن تخفيض ديون مصر بهذا المقدار تم بعد تنازل الدول الدائنة عن أكثر من نصف ديونها لمصر مكافئة لها على مساعدت مصرلها فى الحرب ضد العراق.فتخفيض هذة الديون اذن لم يكن نتيجة لسياسات صحيحة لمبارك أدت الى زيادة معدلات النمو الحقيقى فى مصر مكنها من سداد هذا الجزء من ديونها. و السؤال هو أين ذهب الفرق الذى يساوى أربعون مليار دولار الذى يساوى اليوم بمعدلات التضخم السائدة أكثر مائة مليار دولار؟