سأسطر أسمك على الماء
وفى السحاب وفى السماء
سأنحت أسمك على الصخور
حتى تنفخَّ القبور
وسيبقى اسمك خالداً
مهما كانَ العناء
ستعلمين من أنا
وستعلمين وأنتِ مع قلبى معنىَ الضِياء
أنا السحاب
ينزل مطراً كاسياً
ويتلطف بقلبكِ ويُرتل عليكى قصيدتى الغناء
استرتليها بعدىِ
استغنى حروف قصيدتى
فأنا الماء
منه ارتوائِك لقلبك
والطيب من عطشك
فأنا الصخرة الصماء
التى نقشت عليها أسمك
آتروق لكِ تلك الصخرة
هى ليست قاسية كباقى الصخر
بل هى من داخلها جوفاء
لاتحمل الا العشق
وبين رقائقها منحوت أسمك بكل رفق
آتعلمين من أنا
لاتسألى
دعىِ السماء تجاوب
هل جاوبت
بل غابت عن أعينُك على استحياء
هل تعلمين السبب
أنه لأمرٍ عجب
هل تعلميه
اِسمعى الرد
عِلمت السماء مدى عشقى
عِلمت السماء مدى صدقى
لهذا تجنبت مع عينكِ أى لقاء
وأمتلكتها الغيرة لكن ليست بغيرةُ حمقاء
هل عِلمتى من أنا
أتظنى أن بحر عشقى ينتهى فى حُبك
أتظنى أن مداد حرفى يجف من عشقك
أتظنى أن الهوا يتوقف بريحهُ عن حُبى
لاتظنى
ولا تظنى
ولا تظنى
فان بحر عشقى فى قلبكِ لانهايةً له
لن أقول بحراً واحداً
بل بحار ومحيطات
ماؤها عذب فى حُبكِ
ماؤها عذب فى عشقى
وتتمناه لقلبها كُل النساء
فأخترتك من دونِهم
ليكون لكِ حرفى
ليكون لكِ همسى
وأن بكيت
فبُاكئى لكِ أنتِ
وان اشتقت
فشوقى لكِ انتِ
هل عِلمتى من أنا
أنا القلب الذى تحلم بهِ كُل النساء
أنا القلب المملوء بحُبك عشق وضياء
أنا الحزين
مع حرفى ونبضى
ودروب قلمى ان لم يكن لكِ حرفى دروب ظلماء
كانت حروفى مظلمة
معتمة
وكنتى أنتِ من بينها
شمعةٍ وضياء
هل عِلمتى من أنا
أنا الهائم مع روحهُ
أنا الهائم مع همسهُ
وفيكى وفى قلبكِ أهيمُ كل الأوقات
هل عِلمتى من أنا
لاترُدى
لكن لكلِماتى تأملى
وأهتمى بحرفى ولا تهملى
هل عِلمتى من أنا
أنا الذى جعلكى تسبحين بقلبك مع حرفى
أنا الذى بصدقى جعلتك تتمنين قلبى
أنا الذى يُقال عنه شاعر فى أرضى
وأعلم
بأنكِ مُنذ الأزل تتخيلينَ طيفى
آعِلمتى من أنا
لن تعرفينى
لاتقسمى
قد أكون الذى فى قلبك ولكن لاتعلمى
فهيا سيدتى من قلبى اقتربى ولا تترددى
وفى السحاب وفى السماء
سأنحت أسمك على الصخور
حتى تنفخَّ القبور
وسيبقى اسمك خالداً
مهما كانَ العناء
ستعلمين من أنا
وستعلمين وأنتِ مع قلبى معنىَ الضِياء
أنا السحاب
ينزل مطراً كاسياً
ويتلطف بقلبكِ ويُرتل عليكى قصيدتى الغناء
استرتليها بعدىِ
استغنى حروف قصيدتى
فأنا الماء
منه ارتوائِك لقلبك
والطيب من عطشك
فأنا الصخرة الصماء
التى نقشت عليها أسمك
آتروق لكِ تلك الصخرة
هى ليست قاسية كباقى الصخر
بل هى من داخلها جوفاء
لاتحمل الا العشق
وبين رقائقها منحوت أسمك بكل رفق
آتعلمين من أنا
لاتسألى
دعىِ السماء تجاوب
هل جاوبت
بل غابت عن أعينُك على استحياء
هل تعلمين السبب
أنه لأمرٍ عجب
هل تعلميه
اِسمعى الرد
عِلمت السماء مدى عشقى
عِلمت السماء مدى صدقى
لهذا تجنبت مع عينكِ أى لقاء
وأمتلكتها الغيرة لكن ليست بغيرةُ حمقاء
هل عِلمتى من أنا
أتظنى أن بحر عشقى ينتهى فى حُبك
أتظنى أن مداد حرفى يجف من عشقك
أتظنى أن الهوا يتوقف بريحهُ عن حُبى
لاتظنى
ولا تظنى
ولا تظنى
فان بحر عشقى فى قلبكِ لانهايةً له
لن أقول بحراً واحداً
بل بحار ومحيطات
ماؤها عذب فى حُبكِ
ماؤها عذب فى عشقى
وتتمناه لقلبها كُل النساء
فأخترتك من دونِهم
ليكون لكِ حرفى
ليكون لكِ همسى
وأن بكيت
فبُاكئى لكِ أنتِ
وان اشتقت
فشوقى لكِ انتِ
هل عِلمتى من أنا
أنا القلب الذى تحلم بهِ كُل النساء
أنا القلب المملوء بحُبك عشق وضياء
أنا الحزين
مع حرفى ونبضى
ودروب قلمى ان لم يكن لكِ حرفى دروب ظلماء
كانت حروفى مظلمة
معتمة
وكنتى أنتِ من بينها
شمعةٍ وضياء
هل عِلمتى من أنا
أنا الهائم مع روحهُ
أنا الهائم مع همسهُ
وفيكى وفى قلبكِ أهيمُ كل الأوقات
هل عِلمتى من أنا
لاترُدى
لكن لكلِماتى تأملى
وأهتمى بحرفى ولا تهملى
هل عِلمتى من أنا
أنا الذى جعلكى تسبحين بقلبك مع حرفى
أنا الذى بصدقى جعلتك تتمنين قلبى
أنا الذى يُقال عنه شاعر فى أرضى
وأعلم
بأنكِ مُنذ الأزل تتخيلينَ طيفى
آعِلمتى من أنا
لن تعرفينى
لاتقسمى
قد أكون الذى فى قلبك ولكن لاتعلمى
فهيا سيدتى من قلبى اقتربى ولا تترددى