تعبت من الحياة.......مللت من البكاء........كرهت العذاب.......أصبحت أكره
الدموع........أصبحت أشتهي الموت على مفارق هذه الحياة.....لعلها
تتركني هناك منسية على أحد تلك المفارق........ميتة منسية....فاقدة
الروح فروحي لانفع بها شيء سوا العذاب...و الألم والدموع
والهلاك......فأنا في النهاية هالكة لا محالة.......
كل لحظة في الحياة أكرهها......كل ثانية تمر أكرهها.....لا أتمنى أن لا تمر الأخرى....ولا أن تأتي لحظة بعدها
لحظة ألم.....لحظة عذاب.....لحظة هلاك أخرى......أتمنى أن تأتي
لحظة.....لا اتنفس
قلبي لا ينبض.....لا أسمع من حولي.و لا أسمع كلماتهم الجارحة......أكون
خرساء فأنا في الحالتين خرساء
ممنوعة من الكلام....أتمنى أن تأتي لحظة لا أرى فيها ولا تبصر عيناي ا
لنور.....أفتح عيناي في دنيا مختلفة دنيا لا يوجد فيها الظلم....... أن يكون
ميزانها العدل......ليس مثل هذه الحياة....كلها ظلم........
يكون اللون الأبيض رمزها....... ليس الأسود........والنقاء قانونها.......وليس ا
لغدر.....شعارها التسامح.......وليس الظلم.....
تعبت السهر......تعبت الكتابة........سئمت الأقلام.... سئمت الحروف
النازفة........سئمت القصيدة الباكية
سئمت حياةً لا يوجد فيها......... إلا الكذب......والخداع... والغش.....
سئمت حياةً افتقرت.إلى الحب..... والتسامح... حياة بائسة زينتها معالم
الكاذبين وأقنعتهم الملونة.... المزخرفة بألوان مصنعة....كاذبة مثلهم......نحن
نغر بهذه الأقنعة نعتقد بأنها حقيقة.....ولكن بالنهاية نكون الضحية الوحيدة ل
كذبهم.......وخداعهم.....ونكشف تلك الأقنعة بعد فوات الأوان
سئمت السكوت أريد التكلم ولكن منعوني و وضعو أقفال حديده في
فمي...... حاولت الكتابة فأوثقوا يداي
بسلاسل حديده........ حاولت أن أبتعد أو أرحل.......فأجبروني على البقاء
بقوتهم المزيفة
فماذا افعل ؟؟
الدموع........أصبحت أشتهي الموت على مفارق هذه الحياة.....لعلها
تتركني هناك منسية على أحد تلك المفارق........ميتة منسية....فاقدة
الروح فروحي لانفع بها شيء سوا العذاب...و الألم والدموع
والهلاك......فأنا في النهاية هالكة لا محالة.......
كل لحظة في الحياة أكرهها......كل ثانية تمر أكرهها.....لا أتمنى أن لا تمر الأخرى....ولا أن تأتي لحظة بعدها
لحظة ألم.....لحظة عذاب.....لحظة هلاك أخرى......أتمنى أن تأتي
لحظة.....لا اتنفس
قلبي لا ينبض.....لا أسمع من حولي.و لا أسمع كلماتهم الجارحة......أكون
خرساء فأنا في الحالتين خرساء
ممنوعة من الكلام....أتمنى أن تأتي لحظة لا أرى فيها ولا تبصر عيناي ا
لنور.....أفتح عيناي في دنيا مختلفة دنيا لا يوجد فيها الظلم....... أن يكون
ميزانها العدل......ليس مثل هذه الحياة....كلها ظلم........
يكون اللون الأبيض رمزها....... ليس الأسود........والنقاء قانونها.......وليس ا
لغدر.....شعارها التسامح.......وليس الظلم.....
تعبت السهر......تعبت الكتابة........سئمت الأقلام.... سئمت الحروف
النازفة........سئمت القصيدة الباكية
سئمت حياةً لا يوجد فيها......... إلا الكذب......والخداع... والغش.....
سئمت حياةً افتقرت.إلى الحب..... والتسامح... حياة بائسة زينتها معالم
الكاذبين وأقنعتهم الملونة.... المزخرفة بألوان مصنعة....كاذبة مثلهم......نحن
نغر بهذه الأقنعة نعتقد بأنها حقيقة.....ولكن بالنهاية نكون الضحية الوحيدة ل
كذبهم.......وخداعهم.....ونكشف تلك الأقنعة بعد فوات الأوان
سئمت السكوت أريد التكلم ولكن منعوني و وضعو أقفال حديده في
فمي...... حاولت الكتابة فأوثقوا يداي
بسلاسل حديده........ حاولت أن أبتعد أو أرحل.......فأجبروني على البقاء
بقوتهم المزيفة
فماذا افعل ؟؟