إصابة العشرات في مواجهات واسعة مع الاحتلال في أحياء سلوان في القدس
الأحد 30/5/2010
القدس- فلسطين برس- شهدت بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأحيائها، وخاصة حي مراغة أو الحارة الوسطى مواجهات عنيفة بين المواطنين من جهة، والجماعات اليهودية المتطرفة وجنود وشرطة الاحتلال من جهة ثانية أسفرت عن إصابة العشرات.
وتركزت المواجهات في محيط البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم "بيت يوناتان" المُطلة على حي البستان، واسفرت عن إصابة عدد كبير من المواطنين معظمهم من السيدات عُرف منهن: نورة الرجبي، وأم محمد نوفل، بالإضافة الى: ياسر الدويك، ومحمد وأحمد ماهر عبد الواحد، ولؤي الرجبي، وخليل سفيان، وغيرهم، وتم نقل المُصابين الى المشافي لتلقي العلاج.
ولفت الحاج فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، في حديه الخاص لـ 'وفا' الى أن جنود وشرطة الاحتلال استخدموا غازاً جديداً ساماً ومُسيّلاً للدموع وخانقاً جداً جداً يؤدي الى فقدان حاستي السمع والبصر وانهيار القوى والإغماء.
من جهته، قال الطبيب محمد عودة من البلدة، أنه ربما يكون لهذا الغاز الجديد الذي استخدمه جنود الاحتلال اليوم مضاعفات مستقبلية، مؤكداً أنه شديد الفعالية وله تأثيرات لا يمكن التكهن بها الآن.
وأوضح الحاج أبو دياب أن قطعان اليهود المتطرفين المتواجدين في البؤر الاستيطانية في البلدة يتحرشون بالمواطنين وبالسكان، وتقوم شرطة وجنود الاحتلال بالوقوف الى جانبهم وتأجيج الأوضاع.
وحذّر ابو دياب من استمرار اعتداءات اليهود المتطرفين في البلدة وأحيائها، وأكد أن الأهالي يُصرون على تحطيم عنجهية قطعان المتطرفين والدفاع عن وجودهم وعن أبنائهم مهما كلف ذلك من تضحيات.
وأكد أن سلطات الاحتلال لم تترك للأهالي خيار سوى الدفاع الذاتي عن حياتهم ووجودهم ومنازلهم، وحمّلها مسؤولية تبعات ونتائج هذه السياسات وفلتان الأمور والوقوف الى جانب المتطرفين اليهود وإطلاق يدهم التخريبية في المنطقة، مشدداً على أن أهالي بلدة سلوان بالكامل سينتفضون بوجه الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة.
الى ذلك، تقوم الآن دوريات عسكرية وشرطية بالتجوال في كافة أنحاء أحياء بلدة سلوان، فيما أعرب السكان عن خشيتهم من إقدام أجهزة من الاحتلال على شن حملات اعتقال بحق أبناء البلدة.
الأحد 30/5/2010
القدس- فلسطين برس- شهدت بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأحيائها، وخاصة حي مراغة أو الحارة الوسطى مواجهات عنيفة بين المواطنين من جهة، والجماعات اليهودية المتطرفة وجنود وشرطة الاحتلال من جهة ثانية أسفرت عن إصابة العشرات.
وتركزت المواجهات في محيط البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم "بيت يوناتان" المُطلة على حي البستان، واسفرت عن إصابة عدد كبير من المواطنين معظمهم من السيدات عُرف منهن: نورة الرجبي، وأم محمد نوفل، بالإضافة الى: ياسر الدويك، ومحمد وأحمد ماهر عبد الواحد، ولؤي الرجبي، وخليل سفيان، وغيرهم، وتم نقل المُصابين الى المشافي لتلقي العلاج.
ولفت الحاج فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، في حديه الخاص لـ 'وفا' الى أن جنود وشرطة الاحتلال استخدموا غازاً جديداً ساماً ومُسيّلاً للدموع وخانقاً جداً جداً يؤدي الى فقدان حاستي السمع والبصر وانهيار القوى والإغماء.
من جهته، قال الطبيب محمد عودة من البلدة، أنه ربما يكون لهذا الغاز الجديد الذي استخدمه جنود الاحتلال اليوم مضاعفات مستقبلية، مؤكداً أنه شديد الفعالية وله تأثيرات لا يمكن التكهن بها الآن.
وأوضح الحاج أبو دياب أن قطعان اليهود المتطرفين المتواجدين في البؤر الاستيطانية في البلدة يتحرشون بالمواطنين وبالسكان، وتقوم شرطة وجنود الاحتلال بالوقوف الى جانبهم وتأجيج الأوضاع.
وحذّر ابو دياب من استمرار اعتداءات اليهود المتطرفين في البلدة وأحيائها، وأكد أن الأهالي يُصرون على تحطيم عنجهية قطعان المتطرفين والدفاع عن وجودهم وعن أبنائهم مهما كلف ذلك من تضحيات.
وأكد أن سلطات الاحتلال لم تترك للأهالي خيار سوى الدفاع الذاتي عن حياتهم ووجودهم ومنازلهم، وحمّلها مسؤولية تبعات ونتائج هذه السياسات وفلتان الأمور والوقوف الى جانب المتطرفين اليهود وإطلاق يدهم التخريبية في المنطقة، مشدداً على أن أهالي بلدة سلوان بالكامل سينتفضون بوجه الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة.
الى ذلك، تقوم الآن دوريات عسكرية وشرطية بالتجوال في كافة أنحاء أحياء بلدة سلوان، فيما أعرب السكان عن خشيتهم من إقدام أجهزة من الاحتلال على شن حملات اعتقال بحق أبناء البلدة.