مندوب فلسطين في الجامعة العربية يطالب بفك الحصار عن غزة فورا
الأثنين 31/5/2010
القاهرة – "وفا"- جدد سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، الدكتور بركات الفرا، أمس، مطالبته للشرفاء وصناع القرار في العالم العمل بجدية لفك الحصار الظالم على قطاع غزة.
وندد الفرا، في تصريح للصحافيين، بعمليات القرصنة الإسرائيلية ضد سفن المساعدات القادمة لقطاع غزة، مدينا تمادي الاحتلال في ممارسة إجراءاته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه.
وتساءل: "إلى متى سيظل الحصار الجائر على غزة وأهلها"؟، مضيفا: "إذا كان المجتمع الدولي يريد بجدية الدفاع عن الدمقراطية وحقوق الشعوب بالحياة الكريمة وممارسة حقوقها الثابتة والمشروعة، فعليه العمل الجاد لرفع الحصار عن غزة ووقف العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "إن قدوم سفينة إغاثة من قطر عربي أو أجنبي بين الحين والآخر ليس حلا، حتى لو سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة، لأن مثل هذه المساعدات تبقى محدودة وقليلة إذا ما قورنت بحجم المأساة والجوع، والآلام التي يعانيها أهالي غزة".
وأشار إلى "أهمية سفن الدعم والمؤازرة التي تخترق البحر لترسو في ميناء غزة، لأنها تحمل رسائل دعم وإسناد للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن أهمية مثل هذه المبادرات تكمن في أنها تشكل في النهاية صرخة بوجه الحصار والظلم الإسرائيلي.
وقال إنه رغم أهمية العون الإنساني والمساعدات إلى قطاع غزة إلا أن المعضلة بحاجة إلى حل جذري يقوم على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل تام، بما يضمن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ولفت الفرا الانتباه إلى وجود مليون ونصف مليون مدني فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم داخل قطاع غزة، وأن المئات من المرضى مهددين بالموت بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عامين.
وأوضح أن إسرائيل تمارس عدوانا آخر على أهالي الضفة يتمثل بتقطيع أوصالها بأكثر من 670 حاجزا ثابتا وعشرات نقاط التفتيش المتنقلة، بالإضافة إلى استمرار المداهمات والاعتقالات، وتصعيد الاستيطان، والاستمرار في تهويد القدس.
الأثنين 31/5/2010
القاهرة – "وفا"- جدد سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، الدكتور بركات الفرا، أمس، مطالبته للشرفاء وصناع القرار في العالم العمل بجدية لفك الحصار الظالم على قطاع غزة.
وندد الفرا، في تصريح للصحافيين، بعمليات القرصنة الإسرائيلية ضد سفن المساعدات القادمة لقطاع غزة، مدينا تمادي الاحتلال في ممارسة إجراءاته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه.
وتساءل: "إلى متى سيظل الحصار الجائر على غزة وأهلها"؟، مضيفا: "إذا كان المجتمع الدولي يريد بجدية الدفاع عن الدمقراطية وحقوق الشعوب بالحياة الكريمة وممارسة حقوقها الثابتة والمشروعة، فعليه العمل الجاد لرفع الحصار عن غزة ووقف العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "إن قدوم سفينة إغاثة من قطر عربي أو أجنبي بين الحين والآخر ليس حلا، حتى لو سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة، لأن مثل هذه المساعدات تبقى محدودة وقليلة إذا ما قورنت بحجم المأساة والجوع، والآلام التي يعانيها أهالي غزة".
وأشار إلى "أهمية سفن الدعم والمؤازرة التي تخترق البحر لترسو في ميناء غزة، لأنها تحمل رسائل دعم وإسناد للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن أهمية مثل هذه المبادرات تكمن في أنها تشكل في النهاية صرخة بوجه الحصار والظلم الإسرائيلي.
وقال إنه رغم أهمية العون الإنساني والمساعدات إلى قطاع غزة إلا أن المعضلة بحاجة إلى حل جذري يقوم على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل تام، بما يضمن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ولفت الفرا الانتباه إلى وجود مليون ونصف مليون مدني فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم داخل قطاع غزة، وأن المئات من المرضى مهددين بالموت بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عامين.
وأوضح أن إسرائيل تمارس عدوانا آخر على أهالي الضفة يتمثل بتقطيع أوصالها بأكثر من 670 حاجزا ثابتا وعشرات نقاط التفتيش المتنقلة، بالإضافة إلى استمرار المداهمات والاعتقالات، وتصعيد الاستيطان، والاستمرار في تهويد القدس.