بركة أمام جلسة صاخبة:
مجرما أسطول الحرية نتنياهو وباراك هربا من الكنيست
*أعضاء الكنيست من اليمين جن جنونهم وقاطعوا النائب بركة طيلة الجلسة
*نائب رئيس الشاباك الأسبق يهاجم بركة ويقترب من المنصة وبركة يسأله: هل تريد العودة إلى مهنتك الأولى
*بركة يؤكد وقوف الجبهة إلى جانب النائبة زعبي والمعتقلين الأربعة: لقد قاموا بعمل أنساني أصيل
شهدت الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء، جلسة صاخبة، لم يشهدها الكنيست منذ فترة، لدى بحث قضية العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وكان أحد المبادرين النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إذ توحد أعضاء الكنيست من كافة الأحزاب الصهيونية والأصولية في مهاجمة النواب العرب، وبشكل خاص، النائبة حنين زعبي (تجمع) التي شاركت في أسطول الحرية، حتى أن عضوة الكنيست من الليكود ميري ريغيف، الناطقة السابقة بلسان جيش الاحتلال قالت من على المنصة بالعربية "يا حنين روحي من هون إلى غزة".
وقبل أن يبدأ النائب بركة كلمته وجه لرئيس الجلسة سؤالا عن سبب عدم وجود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب إيهود باراك، في الجلسة، وقال إن المجرمين الاساسيين في جريمة القرصنة ضد اسطول الحرية كانا هنا حتى قبل لحظات وهربا من الجلسة، وسؤالي هو لماذا هرب المجرمان من هنا.
وافتتح بركة كلمته بقوله، إنني باسم كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أعلن هنا أننا نقف إلى جانب رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والأخت لبنى مصاروة، وبطبيعة الحال فإننا نقف كليا إلى جانب زميلتنا حنين زعبي، لأنهم قاموا بعمل أصيل لا مثيل له، بمشاركتهم في هذه الحملة الانسانية لاسقاط الحصار الاجرامي عن شعب بأكمله في قطاع غزة.
وهنا جنّ جنون نواب جميع الأحزاب الصهيونية وبدأت المقاطعات والشتائم، ووصل الأمر بعضو الكنيست من حزب "كديما" المعارض يسرائيل حسون، وهو من كان نائبا لرئيس الشاباك لشؤون العرب، أن تقدم وهو يصرخ نحو المنصة، فسأله بركة: هل تنوي العودة إلى مهنتك السابقة، ثم صرخ بركة في وجهه قائلا: إخرس واجلس مكانك، ثم انضم إلى جوقة الصراع عدد كبير من نواب "كديما" المعارض والليكود ونواب عصابات المستوطنين وغيرهم.
قتل بدم بارد
وبعد دقائق طويلة واصل النائب بركة كلمته قائلا، إن المسؤولين الأساسيين عن جريمة القرصنة التي نفذها الجيش في عرض البحر ضد أسطول البحرية، وما تضمنت من قتل بدم بادر هما نتنياهو وباراك، وما أن سمع النواب كلمة "قتل" حتى ثارت العاصفة مرة أخرى، مطالبين النائب بركة بالتراجع عن كلمة "قتل" فرفض كليا، وقال إنكم تتباكون على جنودكم، وكأنهم هاجموا السفن بألعاب، وليس بأسلحة نارية، إن من خطط لهذا الهجوم والإنزال ودفع جنود بأسلحة نارية، كان قد خطط مسبقا للقتل، والنتيجة أننا راينا عشرة قتلى، عشرة شهداء، في هذه الحملة الانسانية.
وتابع بركة قائلا لأعضاء الكنيست، لقد جنّ جنونكم وأنتم تشاهدون أن لا أحدا في العالم يقف إلى جانبكم في هذه الجريمة، أنتم تعتقدون أن العالم يبدأ من المطلة (بلدة في الشمال) وحتى ايلات (اقصى الجنوب) ولكن العالم أكبر منكم بكثير، ممثلين من أكثر من 40 دولة جاؤوا يصرخون صرخة الحرية والانسانية ولاسقاط الظلم وجريمة الحصار عن شعب بأكلمه، إن حكومتكم هنا اثبتت الآن أنها لا اقل من عصابات قرصنة.
رئيس جلسة الكنيست العنصري شاما يخرج النواب بركة وزحالقة والصانع من الجلسة
برز التصرف العنصري لرئيس جلسة الكنيست اليوم الاربعاء، النائب العنصري كرمل شامل من حزب الليكود، من خلال افساحه المجال لأعضاء الكنيست العنصريين من مختلف الكتل الصهيونية والاصولية لمقاطعة أعضاء الكنيست العرب ومنعهم من القاء كلماتهم، وفي المقابل فقد أمر باخراج كل من النواب، محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وجمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وطلب الصانع من كتلة العربية الموحدة، في غضون ثانيتين لا اكثر، خلال تصديهم لأعضاء الكنيست العنصريينن خلال بحث جريمة العدوان على اسطول الحرية.
وكما جاء في الخبر السابق، فإن الهيئة العامة بحثت مسألة العدوان، وسط صراخ عنصري، فمثلا امتد اخطاب النائب بركة 12 دقيقة دون أن يستطيع التحدث بتواصل ولا حتى لدقيقة واحدة، كما أن النائب جمال زحالقة لم يٌفسح له المجال بالقاء كلمته، وعلى الرغم من هذا، فإن رئيس الجلسة كرمل شاما لم يسكت زملائه العنصريين، ولم يأمر باخراج أي أحد منهم.
وفي المقابل فقد سارع لإخراج النواب بركة وزحالقة والصانع بشكل عنصري وحتى مخالف لأنظمة الكنيست
مجرما أسطول الحرية نتنياهو وباراك هربا من الكنيست
*أعضاء الكنيست من اليمين جن جنونهم وقاطعوا النائب بركة طيلة الجلسة
*نائب رئيس الشاباك الأسبق يهاجم بركة ويقترب من المنصة وبركة يسأله: هل تريد العودة إلى مهنتك الأولى
*بركة يؤكد وقوف الجبهة إلى جانب النائبة زعبي والمعتقلين الأربعة: لقد قاموا بعمل أنساني أصيل
شهدت الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء، جلسة صاخبة، لم يشهدها الكنيست منذ فترة، لدى بحث قضية العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وكان أحد المبادرين النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إذ توحد أعضاء الكنيست من كافة الأحزاب الصهيونية والأصولية في مهاجمة النواب العرب، وبشكل خاص، النائبة حنين زعبي (تجمع) التي شاركت في أسطول الحرية، حتى أن عضوة الكنيست من الليكود ميري ريغيف، الناطقة السابقة بلسان جيش الاحتلال قالت من على المنصة بالعربية "يا حنين روحي من هون إلى غزة".
وقبل أن يبدأ النائب بركة كلمته وجه لرئيس الجلسة سؤالا عن سبب عدم وجود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب إيهود باراك، في الجلسة، وقال إن المجرمين الاساسيين في جريمة القرصنة ضد اسطول الحرية كانا هنا حتى قبل لحظات وهربا من الجلسة، وسؤالي هو لماذا هرب المجرمان من هنا.
وافتتح بركة كلمته بقوله، إنني باسم كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أعلن هنا أننا نقف إلى جانب رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والأخت لبنى مصاروة، وبطبيعة الحال فإننا نقف كليا إلى جانب زميلتنا حنين زعبي، لأنهم قاموا بعمل أصيل لا مثيل له، بمشاركتهم في هذه الحملة الانسانية لاسقاط الحصار الاجرامي عن شعب بأكمله في قطاع غزة.
وهنا جنّ جنون نواب جميع الأحزاب الصهيونية وبدأت المقاطعات والشتائم، ووصل الأمر بعضو الكنيست من حزب "كديما" المعارض يسرائيل حسون، وهو من كان نائبا لرئيس الشاباك لشؤون العرب، أن تقدم وهو يصرخ نحو المنصة، فسأله بركة: هل تنوي العودة إلى مهنتك السابقة، ثم صرخ بركة في وجهه قائلا: إخرس واجلس مكانك، ثم انضم إلى جوقة الصراع عدد كبير من نواب "كديما" المعارض والليكود ونواب عصابات المستوطنين وغيرهم.
قتل بدم بارد
وبعد دقائق طويلة واصل النائب بركة كلمته قائلا، إن المسؤولين الأساسيين عن جريمة القرصنة التي نفذها الجيش في عرض البحر ضد أسطول البحرية، وما تضمنت من قتل بدم بادر هما نتنياهو وباراك، وما أن سمع النواب كلمة "قتل" حتى ثارت العاصفة مرة أخرى، مطالبين النائب بركة بالتراجع عن كلمة "قتل" فرفض كليا، وقال إنكم تتباكون على جنودكم، وكأنهم هاجموا السفن بألعاب، وليس بأسلحة نارية، إن من خطط لهذا الهجوم والإنزال ودفع جنود بأسلحة نارية، كان قد خطط مسبقا للقتل، والنتيجة أننا راينا عشرة قتلى، عشرة شهداء، في هذه الحملة الانسانية.
وتابع بركة قائلا لأعضاء الكنيست، لقد جنّ جنونكم وأنتم تشاهدون أن لا أحدا في العالم يقف إلى جانبكم في هذه الجريمة، أنتم تعتقدون أن العالم يبدأ من المطلة (بلدة في الشمال) وحتى ايلات (اقصى الجنوب) ولكن العالم أكبر منكم بكثير، ممثلين من أكثر من 40 دولة جاؤوا يصرخون صرخة الحرية والانسانية ولاسقاط الظلم وجريمة الحصار عن شعب بأكلمه، إن حكومتكم هنا اثبتت الآن أنها لا اقل من عصابات قرصنة.
رئيس جلسة الكنيست العنصري شاما يخرج النواب بركة وزحالقة والصانع من الجلسة
برز التصرف العنصري لرئيس جلسة الكنيست اليوم الاربعاء، النائب العنصري كرمل شامل من حزب الليكود، من خلال افساحه المجال لأعضاء الكنيست العنصريين من مختلف الكتل الصهيونية والاصولية لمقاطعة أعضاء الكنيست العرب ومنعهم من القاء كلماتهم، وفي المقابل فقد أمر باخراج كل من النواب، محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وجمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وطلب الصانع من كتلة العربية الموحدة، في غضون ثانيتين لا اكثر، خلال تصديهم لأعضاء الكنيست العنصريينن خلال بحث جريمة العدوان على اسطول الحرية.
وكما جاء في الخبر السابق، فإن الهيئة العامة بحثت مسألة العدوان، وسط صراخ عنصري، فمثلا امتد اخطاب النائب بركة 12 دقيقة دون أن يستطيع التحدث بتواصل ولا حتى لدقيقة واحدة، كما أن النائب جمال زحالقة لم يٌفسح له المجال بالقاء كلمته، وعلى الرغم من هذا، فإن رئيس الجلسة كرمل شاما لم يسكت زملائه العنصريين، ولم يأمر باخراج أي أحد منهم.
وفي المقابل فقد سارع لإخراج النواب بركة وزحالقة والصانع بشكل عنصري وحتى مخالف لأنظمة الكنيست