كيف تختار شريكة حياتك
هناك ثوابت ينبغي ان تأخذها فى الحسبان عند إختيار شريك الحياة ..
وقد بينّ لنا الشرع هذه الثوابت وأرشدنا إليها التوجية النبوي الحكيم ..
أولاً: الأســـس الشـرعـــية لإختيار الزوجة
1) الدين والخلق .. لقول رسول الله " تنكح المرأة على إحدى خصال لجمالها ومالها وخلقها ودينها فعليك بذات الدين والخلق تربت يمينك " [رواه أحم...د وحسنه الألباني] .. إذا تزوجت الديِّنة فقد فزت ورب الكعبة.
2) الودود الولود .. قال رسول الله "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" [رواه أبو داوود والنسائي وصححه الألباني]
والودودهي المتحببة التي تحقق لزوجها معنى السكن النفسي، وتشعره أنه هو الرجل الأول والأخير في حياتها ..
والولود لكي يتحقق المقصد الشرعي من تعمير الأرض وتكثير سواد المسلمين .. واعلم أن المقصود هنا ليس مجرد تكثير الناس فقط، إنما المقصود تعمير الأرض بأناس يحملون راية التوحيد بحق ويفهمون دينهم بشكلٍ صحيح،،
3) من تعينه على الطاعة .. قال النبي "أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه" [صححه الألباني،صحيح الترغيب والترهيب رقم (1499)]
وبهذا أراد النبي أن يؤكد على جعل الدين هو الإطار الذي يسير فيه الإختيار ولكن دون إغفال لمعايير التكافؤ الأخرى،
4) الأصول البيئية .. أن تكون من بيئة كريمة ونشأتتنشئة سليمة تفهم معها العادات الصحيحة التي يقرها الدين وهذا شرط أساسي لإختيار الزوج أيضًا .. فالبيت والأهل يكون لهم التأثير الأساسي في تكوين أي شخصية، هذا بالإضافة إلى الأصدقاء وأماكن التعليم والمساجد التي يرتادهاوما يقرأ ويسمع النبي قال "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم فيالجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" [رواه مسلم] فلو كان معدنها طيب سيكون التعامل سهل.
وليس معنى هذا أن لا يتزوج من الفتاة الملتزمة إذا كانت أسرتها غير كذلك .. ولكن تحتاج الفتاة إلى ما يسمى بــفترة "الحضَّانة الإيمانية"، حتى تتعلم كيف تحسب الأمور بدينها وليس بما تعلمته في بيتها الذي لم يكن فيه إلتزام وعادات صحيحة.
وكذلك لا تتزوج ممن تخون الله بالمعاصي بحجة أنك ستجعلها تلتزم بعد ذلك ..
فلابد أن تعرف مادامت تخون الله فستخونك أنت أيضًا،
والخيانة هنا ليست بمعناها المعروف، إنما تخونك بأن تشعرك بعدم الأمان معها .. كأن تنشر أسرارالبيت خارجه وتسبب الكثير من المشاكل.
فكيف ستعيش الأمان؟! .. لابدأن تختار من تشعر بمعنى السكن معها.
ثانياً: الأسس النفسيــة ..
حددّالصفات التي تريدها في شريكة حياتك ورتبها حسب الأولوية .. ثم حدد الصفات التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى .. فهناك ثوابت لايمكن التفريط فيها، وفي نفس الوقت هناك بعض الأمور يمكن التنازل عنها والتغيير فيها .. واعلم إنه لا وجود للشخص كامل الأوصاف.
عند إختيارشريك حياتك .. اختر أولًا بعقلك، ثم بقلبك، ثم بعينيك،
ابدأ أولاً بأن تعرف مواصفات الأخت التي ستتقدم لها حتى ترتوي عقليًا وتقتنع بهذه المواصفات،
وبعد ذلك تعرف عنها المزيد من الصفات وتسمع ما يقال عنهافوجدانيًا يرقّ قلبك، وبعد ذلك تذهب وتنظر إليها بنفسك فإذا سررت بها عند رؤيتها تتم الزيجة على بركة الله عز وجل في هذه المرحلة لابد أن تكون صادقًا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في إختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو .. إلخ.
وهذه هي الأسس التي ينبغي أن تتمسك بها عند الإختيار
هناك ثوابت ينبغي ان تأخذها فى الحسبان عند إختيار شريك الحياة ..
وقد بينّ لنا الشرع هذه الثوابت وأرشدنا إليها التوجية النبوي الحكيم ..
أولاً: الأســـس الشـرعـــية لإختيار الزوجة
1) الدين والخلق .. لقول رسول الله " تنكح المرأة على إحدى خصال لجمالها ومالها وخلقها ودينها فعليك بذات الدين والخلق تربت يمينك " [رواه أحم...د وحسنه الألباني] .. إذا تزوجت الديِّنة فقد فزت ورب الكعبة.
2) الودود الولود .. قال رسول الله "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" [رواه أبو داوود والنسائي وصححه الألباني]
والودودهي المتحببة التي تحقق لزوجها معنى السكن النفسي، وتشعره أنه هو الرجل الأول والأخير في حياتها ..
والولود لكي يتحقق المقصد الشرعي من تعمير الأرض وتكثير سواد المسلمين .. واعلم أن المقصود هنا ليس مجرد تكثير الناس فقط، إنما المقصود تعمير الأرض بأناس يحملون راية التوحيد بحق ويفهمون دينهم بشكلٍ صحيح،،
3) من تعينه على الطاعة .. قال النبي "أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه" [صححه الألباني،صحيح الترغيب والترهيب رقم (1499)]
وبهذا أراد النبي أن يؤكد على جعل الدين هو الإطار الذي يسير فيه الإختيار ولكن دون إغفال لمعايير التكافؤ الأخرى،
4) الأصول البيئية .. أن تكون من بيئة كريمة ونشأتتنشئة سليمة تفهم معها العادات الصحيحة التي يقرها الدين وهذا شرط أساسي لإختيار الزوج أيضًا .. فالبيت والأهل يكون لهم التأثير الأساسي في تكوين أي شخصية، هذا بالإضافة إلى الأصدقاء وأماكن التعليم والمساجد التي يرتادهاوما يقرأ ويسمع النبي قال "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم فيالجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" [رواه مسلم] فلو كان معدنها طيب سيكون التعامل سهل.
وليس معنى هذا أن لا يتزوج من الفتاة الملتزمة إذا كانت أسرتها غير كذلك .. ولكن تحتاج الفتاة إلى ما يسمى بــفترة "الحضَّانة الإيمانية"، حتى تتعلم كيف تحسب الأمور بدينها وليس بما تعلمته في بيتها الذي لم يكن فيه إلتزام وعادات صحيحة.
وكذلك لا تتزوج ممن تخون الله بالمعاصي بحجة أنك ستجعلها تلتزم بعد ذلك ..
فلابد أن تعرف مادامت تخون الله فستخونك أنت أيضًا،
والخيانة هنا ليست بمعناها المعروف، إنما تخونك بأن تشعرك بعدم الأمان معها .. كأن تنشر أسرارالبيت خارجه وتسبب الكثير من المشاكل.
فكيف ستعيش الأمان؟! .. لابدأن تختار من تشعر بمعنى السكن معها.
ثانياً: الأسس النفسيــة ..
حددّالصفات التي تريدها في شريكة حياتك ورتبها حسب الأولوية .. ثم حدد الصفات التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى .. فهناك ثوابت لايمكن التفريط فيها، وفي نفس الوقت هناك بعض الأمور يمكن التنازل عنها والتغيير فيها .. واعلم إنه لا وجود للشخص كامل الأوصاف.
عند إختيارشريك حياتك .. اختر أولًا بعقلك، ثم بقلبك، ثم بعينيك،
ابدأ أولاً بأن تعرف مواصفات الأخت التي ستتقدم لها حتى ترتوي عقليًا وتقتنع بهذه المواصفات،
وبعد ذلك تعرف عنها المزيد من الصفات وتسمع ما يقال عنهافوجدانيًا يرقّ قلبك، وبعد ذلك تذهب وتنظر إليها بنفسك فإذا سررت بها عند رؤيتها تتم الزيجة على بركة الله عز وجل في هذه المرحلة لابد أن تكون صادقًا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في إختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو .. إلخ.
وهذه هي الأسس التي ينبغي أن تتمسك بها عند الإختيار