السلام عليكم..
أنا فتاة والحمد لله متفوقة دراسيا والجميع وأهلي يحبني.... لكن ما يشغل تفكيري ويقلقني هو أنني فتاة وحيدة أهلي ليس لي أخت، آه كم تمنيت أن تكون لي أخت وكم تمنيت أن أنطق كلمة أختي..عشت الطفولة وحيدة ..
في المدرسة أرى الطالبات مع أخواتهن هذه تدافع عن أختها وهذه تشتري لأختها وكنت أمسح دمعي ...
ها أنا كبرت وأصبحت مراهقة وزاد تفكيري وهاجسي أصبحت وحيدة..
أنا حساسة جدا وكأن من حولي يحاول تحطيمي بسبب أني وحيدة من غير أخت زميلاتي من هم من يقول مسكينة ما عندها أخت ومنهم من يقول إنك مدللـة وكل شيء تريدينه تأخذينه لا أخفيكم أنني مدللـة لأنني وحيدة أهلي لكن هذا الشيء يحزنني جدا أصبح وجود الأخت في حياتي هاجس يراودني عندما أجلس بالفصل مع زميلاتي أنظر إليهن وأقول كل واحدة لديها أخت إلا أنا الوحيدة .. لماذا أنا وحيدة !
أصبحت أبكي عند النوم أتمنى الأخت التي تعيش معي تشاركني أفراحي وأحزاني وأشتكي لها..عندما تحدث مشكلة بين صديقة لي وأختها تقول خذي أختي لا أريدها!! وكأنني أطلب أن تعطيني أختا! يحاولون من حولي التكلم بموضوع الأخوات وتحطيمي وأنا مجرد مستمعة وصامتة أكتم دمعي كل تفكيري أصبح بالمستقبل من سيرشدني ومن أستشيره ومن سيقف بجانبي وعندما أتزوج من سيزورني ويشاركني أفراحي.
أنا الكبرى ولا أستطيع تحمل المسؤوليات أمي كانت تقول لي إنها لن تدوم لي طول الحياة بسبب دلالي الزائد فكنت أبكي وأخاف من لي غير والدتي وبعدها سأعيش وحيدة أصبحت انطوائية وأحب الجلوس مع نفسي وتفكيري السيئ ومخاوفي وهاجس الأخت! لا يوجد غير الإنترنت والنوم بحياتي كرهت روتيني اليومي بسبب دلالي لنفسي..
أوراقي لا تخلو من الخواطر الحزينة أصبح الحزن والوحدة شيئين أساسيين بحياتي أنا أتحطم كثيرا بسبب كلام صديقاتي ما بين الشفقة والحسد على وجود الأخت في حياتي وأسئلتهم المحرجة والمتكررة وكتماني لحزني.....
فقدت ثقتي بنفسي بسبب مشاكلي مع الصديقات في حياتي وأصبحت أكره الاختلاط بالناس حتى لا يجرحوني! وأصبحت أحب نفسي فقط مواقفي بسبب وحدتي وفقداني للأخت أصبحت كثيرة لدرجة كان هناك امتحان في اللغة الإنجليزية طلب منا كم عدد الأخوات لديك تركته بدون إجابة تركته ومسحت دموعي لا أعلم هل بسبب حساسيتي الزائدة أم تأثير فقدان الأخت بي أم بسبب دلالي.
لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا وحيدة وحائرة وضائعة أصبح لدي معتقد أنني وحيدة وولدت وحيدة وسأعيش وحيدة وسأموت وحيدة كما أنا أفقد الثقة بنفسي ولا أجد للحياة طعما ولا للتفاؤل طعما ..
لا تقولوا والدتي لأنها صحيح جزء من حياتي لكن الأخت أيضا جزء من حياتي لكنني لا أستطيع التقرب من والدتي التي تحاول أن تساعدني وتريدني أن أصبح اجتماعية وأتغير لكن ربما فارق السن أو خجلي أو تفكيري الحزين والذي سبب لي العزلة يمنعني من التفكير أنها قد تكون يوما محل الأخت في حياتي أو أنه بسبب مراهقتي وحساسيتي..
أريد تغيير روتين حياتي اليومي أريد أن أحس أنني فتاة كغيري لكن لا أستطيع أبدأ التغيير من نفسي رغم أنني أملك مقومات النجاح والحمد لله لكن همومي النفسية تتعبني.
أنا راضية بقدر الله لكن كلام من حولي يحطمني لا ألزم سوى الصمت والكتمان ربما الوحدة أفضل لي من حديثهم عني آسفة على الإطالة لكن لا يوجد غيركم أحكي له قصتي وأمل أن تساعدوني ولكم جزيل الشكر
أنا فتاة والحمد لله متفوقة دراسيا والجميع وأهلي يحبني.... لكن ما يشغل تفكيري ويقلقني هو أنني فتاة وحيدة أهلي ليس لي أخت، آه كم تمنيت أن تكون لي أخت وكم تمنيت أن أنطق كلمة أختي..عشت الطفولة وحيدة ..
في المدرسة أرى الطالبات مع أخواتهن هذه تدافع عن أختها وهذه تشتري لأختها وكنت أمسح دمعي ...
ها أنا كبرت وأصبحت مراهقة وزاد تفكيري وهاجسي أصبحت وحيدة..
أنا حساسة جدا وكأن من حولي يحاول تحطيمي بسبب أني وحيدة من غير أخت زميلاتي من هم من يقول مسكينة ما عندها أخت ومنهم من يقول إنك مدللـة وكل شيء تريدينه تأخذينه لا أخفيكم أنني مدللـة لأنني وحيدة أهلي لكن هذا الشيء يحزنني جدا أصبح وجود الأخت في حياتي هاجس يراودني عندما أجلس بالفصل مع زميلاتي أنظر إليهن وأقول كل واحدة لديها أخت إلا أنا الوحيدة .. لماذا أنا وحيدة !
أصبحت أبكي عند النوم أتمنى الأخت التي تعيش معي تشاركني أفراحي وأحزاني وأشتكي لها..عندما تحدث مشكلة بين صديقة لي وأختها تقول خذي أختي لا أريدها!! وكأنني أطلب أن تعطيني أختا! يحاولون من حولي التكلم بموضوع الأخوات وتحطيمي وأنا مجرد مستمعة وصامتة أكتم دمعي كل تفكيري أصبح بالمستقبل من سيرشدني ومن أستشيره ومن سيقف بجانبي وعندما أتزوج من سيزورني ويشاركني أفراحي.
أنا الكبرى ولا أستطيع تحمل المسؤوليات أمي كانت تقول لي إنها لن تدوم لي طول الحياة بسبب دلالي الزائد فكنت أبكي وأخاف من لي غير والدتي وبعدها سأعيش وحيدة أصبحت انطوائية وأحب الجلوس مع نفسي وتفكيري السيئ ومخاوفي وهاجس الأخت! لا يوجد غير الإنترنت والنوم بحياتي كرهت روتيني اليومي بسبب دلالي لنفسي..
أوراقي لا تخلو من الخواطر الحزينة أصبح الحزن والوحدة شيئين أساسيين بحياتي أنا أتحطم كثيرا بسبب كلام صديقاتي ما بين الشفقة والحسد على وجود الأخت في حياتي وأسئلتهم المحرجة والمتكررة وكتماني لحزني.....
فقدت ثقتي بنفسي بسبب مشاكلي مع الصديقات في حياتي وأصبحت أكره الاختلاط بالناس حتى لا يجرحوني! وأصبحت أحب نفسي فقط مواقفي بسبب وحدتي وفقداني للأخت أصبحت كثيرة لدرجة كان هناك امتحان في اللغة الإنجليزية طلب منا كم عدد الأخوات لديك تركته بدون إجابة تركته ومسحت دموعي لا أعلم هل بسبب حساسيتي الزائدة أم تأثير فقدان الأخت بي أم بسبب دلالي.
لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا وحيدة وحائرة وضائعة أصبح لدي معتقد أنني وحيدة وولدت وحيدة وسأعيش وحيدة وسأموت وحيدة كما أنا أفقد الثقة بنفسي ولا أجد للحياة طعما ولا للتفاؤل طعما ..
لا تقولوا والدتي لأنها صحيح جزء من حياتي لكن الأخت أيضا جزء من حياتي لكنني لا أستطيع التقرب من والدتي التي تحاول أن تساعدني وتريدني أن أصبح اجتماعية وأتغير لكن ربما فارق السن أو خجلي أو تفكيري الحزين والذي سبب لي العزلة يمنعني من التفكير أنها قد تكون يوما محل الأخت في حياتي أو أنه بسبب مراهقتي وحساسيتي..
أريد تغيير روتين حياتي اليومي أريد أن أحس أنني فتاة كغيري لكن لا أستطيع أبدأ التغيير من نفسي رغم أنني أملك مقومات النجاح والحمد لله لكن همومي النفسية تتعبني.
أنا راضية بقدر الله لكن كلام من حولي يحطمني لا ألزم سوى الصمت والكتمان ربما الوحدة أفضل لي من حديثهم عني آسفة على الإطالة لكن لا يوجد غيركم أحكي له قصتي وأمل أن تساعدوني ولكم جزيل الشكر