تشومسكي: مُنعت من دخول فلسطين لأني أرفض السياسة الإسرائيلية
الثلاثاء 18/5/2010
رام الله – وفا - قال المفكر الأميركي نوعام تشومسكي، إن السبب الحقيقي لمنعه من دخول فلسطين، هو رفض الحكومة الإسرائيلية لأفكاره وآرائه المنتقدة لسياساتها، واقتصار الزيارة التي كان ينوي القيام بها على فلسطين دون زيارة إسرائيل.
وأضاف تشومسكي، المتواجد في العاصمة الأردنية عمان، في اتصال هاتفي مع المؤتمر الصحفي الذي عقد بمركز وطن للإعلام في رام الله، أمس الاثنين، أن المحققين الإسرائيليين في معبر الكرامة كانوا يتلقون أسئلة ترسل إليهم من وزارة الداخلية الإسرائيلية للاستفسار عن سبب القدوم، ما يؤكد وجود رفض إسرائيلي على كافة المستويات للزيارة، وأن السلطات الإسرائيلية وحدها تمتلك قرار السماح أو رفض دخول أي شخصية إلى فلسطين.
وأوضح أن هدف زيارته التي كانت مقررة إلى جامعة بير زيت هو إلقاء محاضرة عن السياسات الأميركية والعوامل المؤثرة فيها، مشيرا إلى أنه سبق أن زار الجامعة والتقى العديد من الشخصيات الفلسطينية كما زار جامعات إسرائيلية.
وأجرى رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، مكالمة هاتفية مطولة مع تشومسكي، جرى فيها استعراض الأوضاع والتطورات في الأرض الفلسطينية. وأدان فياض بشدة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع تشومسكي من دخول الأرض الفلسطينية. وكان من المقرر أن يستقبل فياض تشومسكي صباح أمس في مكتبه في مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، بالإضافة إلى عقد الأخير عدد من اللقاءات والأنشطة السياسية والأكاديمية المختلفة في محافظات الوطن.
من جهة ثانية أفادت صحيفة معاريف، أمس، بأن المسؤولة عن المعابر الحدودية في وزارة الداخلية الإسرائيلية هي التي أمرت بمنع دخول تشومسكي بادعاء أنه ينتمي إلى اليسار المتطرف وأنها مطلعة على أفكاره وانتقاداته لسياسات إسرائيل. ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر في الوزارة قولها إن الموظفة أصدرت القرار من دون أن تكون مخولة بذلك وأنه تم توبيخها. وقالت مصادر في وزارة الداخلية إنه قد تتم الموافقة على السماح لتشومسكي بالدخول إلى الضفة الغربية.
الثلاثاء 18/5/2010
رام الله – وفا - قال المفكر الأميركي نوعام تشومسكي، إن السبب الحقيقي لمنعه من دخول فلسطين، هو رفض الحكومة الإسرائيلية لأفكاره وآرائه المنتقدة لسياساتها، واقتصار الزيارة التي كان ينوي القيام بها على فلسطين دون زيارة إسرائيل.
وأضاف تشومسكي، المتواجد في العاصمة الأردنية عمان، في اتصال هاتفي مع المؤتمر الصحفي الذي عقد بمركز وطن للإعلام في رام الله، أمس الاثنين، أن المحققين الإسرائيليين في معبر الكرامة كانوا يتلقون أسئلة ترسل إليهم من وزارة الداخلية الإسرائيلية للاستفسار عن سبب القدوم، ما يؤكد وجود رفض إسرائيلي على كافة المستويات للزيارة، وأن السلطات الإسرائيلية وحدها تمتلك قرار السماح أو رفض دخول أي شخصية إلى فلسطين.
وأوضح أن هدف زيارته التي كانت مقررة إلى جامعة بير زيت هو إلقاء محاضرة عن السياسات الأميركية والعوامل المؤثرة فيها، مشيرا إلى أنه سبق أن زار الجامعة والتقى العديد من الشخصيات الفلسطينية كما زار جامعات إسرائيلية.
وأجرى رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، مكالمة هاتفية مطولة مع تشومسكي، جرى فيها استعراض الأوضاع والتطورات في الأرض الفلسطينية. وأدان فياض بشدة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع تشومسكي من دخول الأرض الفلسطينية. وكان من المقرر أن يستقبل فياض تشومسكي صباح أمس في مكتبه في مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، بالإضافة إلى عقد الأخير عدد من اللقاءات والأنشطة السياسية والأكاديمية المختلفة في محافظات الوطن.
من جهة ثانية أفادت صحيفة معاريف، أمس، بأن المسؤولة عن المعابر الحدودية في وزارة الداخلية الإسرائيلية هي التي أمرت بمنع دخول تشومسكي بادعاء أنه ينتمي إلى اليسار المتطرف وأنها مطلعة على أفكاره وانتقاداته لسياسات إسرائيل. ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر في الوزارة قولها إن الموظفة أصدرت القرار من دون أن تكون مخولة بذلك وأنه تم توبيخها. وقالت مصادر في وزارة الداخلية إنه قد تتم الموافقة على السماح لتشومسكي بالدخول إلى الضفة الغربية.