في مسا الايام..وفي ظلمة الليل البهيم
كان الملك جالس يندب الحظ التعيس
كان عايش كالملوك في قصص الاساطير
عايش في قصر ما شافتله الدنيا مثيل
اكله لحم وشربه لبن ويلبس الحلو والحرير
وقصره شي من الذهب و شي من الفضة الجديد
يشرب الخمر ويغني وعنده من الخير الكثير
والجواري مين تغني ومين تصفق ومين بالساحة تسير
كان عايش في هناء وما ينغص عيشه اكبر حسود
كان يمشي ومن وراه ودونه النسوة تسير
والخيل عنده كثرها اكثر من موية النهر الغزير
وكانت الدنيا معاه مثل الحبيبة والحبيب
ويوم من الايام لفى على ديرتهم شخص غريب
يمشي ويطالع الناس وبعينه اليسرى بصير
مشى الغريب ووقف عند قصرالملك الحبيب
وقف يطالع وطول وقال وش ها لقصر الجميل
وشاف الملك وهو في عز البهجة والغرور
وقرر صاحبنا يحطم غرور الملك الحبيب
وخطط ثم خطط كيف يقضي على القصر الكبير
وقرر يدخل القصر ويمثل انه العبد الفقير
ومرت الايام وراحت والغريب في القصر الكبير
ويوم بعد يوم يزداد مكر وانتقام والشر من عينه يطير
اول يوم عبد والثاني خديم وثالث يوم طباخ في القصر المكين
ورابع يوم سار مشرف على قصر الملك الحبيب
وسادس يوم اصبح مستشار لخزنة الملك الحبيب
اصبح الحبيب يحبه اكثر من النسوة والحرير
خوينا سار يعد اليوم وبكرة وبعد ه والبعيد
نفذ صبره يريد يستولي على القصر الكبير
ويوم من الايام مرض الملك الحبيب
وحس ان الدنيا خانته ولغيره تسير
ووصى المستشار على القصر والمال الكثير
المستشار ما صدق الفرصة ليمه تسير
فكر وفكر وتعب من التفكير العقيم
المهم قرر يحط للحالة مصير
هو ما وده ان الملك من الدنيا يزول
ما هو حبا فيه يبي يحرق قلبه على العز العزيز
راح وجاب للملك قراطيس الحكمة والحكيم
شخصوا حالته وسوو له الطب المفيد
وتشافى الملك بقدرة الله من المرض الخبيث
وراح الملك يدورالدنيا وماله والحريم
لكن الغريب استغل الفرصة بغياب الحبيب
وسوى القصر والنسوة والخمرلحسابه من جديد
الملك ما صدق الكلمة من فم الغريب
المسكين طاح من قوة الصدمة ما قدر من الغم الغميم
....... وفي مسا الايام وفي ظلمة الليل البهيم.......
.................. كان الملك جالس يندب الحظ التعيس.....................
كان الملك جالس يندب الحظ التعيس
كان عايش كالملوك في قصص الاساطير
عايش في قصر ما شافتله الدنيا مثيل
اكله لحم وشربه لبن ويلبس الحلو والحرير
وقصره شي من الذهب و شي من الفضة الجديد
يشرب الخمر ويغني وعنده من الخير الكثير
والجواري مين تغني ومين تصفق ومين بالساحة تسير
كان عايش في هناء وما ينغص عيشه اكبر حسود
كان يمشي ومن وراه ودونه النسوة تسير
والخيل عنده كثرها اكثر من موية النهر الغزير
وكانت الدنيا معاه مثل الحبيبة والحبيب
ويوم من الايام لفى على ديرتهم شخص غريب
يمشي ويطالع الناس وبعينه اليسرى بصير
مشى الغريب ووقف عند قصرالملك الحبيب
وقف يطالع وطول وقال وش ها لقصر الجميل
وشاف الملك وهو في عز البهجة والغرور
وقرر صاحبنا يحطم غرور الملك الحبيب
وخطط ثم خطط كيف يقضي على القصر الكبير
وقرر يدخل القصر ويمثل انه العبد الفقير
ومرت الايام وراحت والغريب في القصر الكبير
ويوم بعد يوم يزداد مكر وانتقام والشر من عينه يطير
اول يوم عبد والثاني خديم وثالث يوم طباخ في القصر المكين
ورابع يوم سار مشرف على قصر الملك الحبيب
وسادس يوم اصبح مستشار لخزنة الملك الحبيب
اصبح الحبيب يحبه اكثر من النسوة والحرير
خوينا سار يعد اليوم وبكرة وبعد ه والبعيد
نفذ صبره يريد يستولي على القصر الكبير
ويوم من الايام مرض الملك الحبيب
وحس ان الدنيا خانته ولغيره تسير
ووصى المستشار على القصر والمال الكثير
المستشار ما صدق الفرصة ليمه تسير
فكر وفكر وتعب من التفكير العقيم
المهم قرر يحط للحالة مصير
هو ما وده ان الملك من الدنيا يزول
ما هو حبا فيه يبي يحرق قلبه على العز العزيز
راح وجاب للملك قراطيس الحكمة والحكيم
شخصوا حالته وسوو له الطب المفيد
وتشافى الملك بقدرة الله من المرض الخبيث
وراح الملك يدورالدنيا وماله والحريم
لكن الغريب استغل الفرصة بغياب الحبيب
وسوى القصر والنسوة والخمرلحسابه من جديد
الملك ما صدق الكلمة من فم الغريب
المسكين طاح من قوة الصدمة ما قدر من الغم الغميم
....... وفي مسا الايام وفي ظلمة الليل البهيم.......
.................. كان الملك جالس يندب الحظ التعيس.....................