]
قاهر أنت كقاهرتى ... مدينتى الفاطمية
تتسع ضواحيك لمزيد من الزحام الملبد بشتى المتغيرات
تنسارع فيك سيارات الرغبات الإنفعالية مابين الفرحة العارمة
وثورات الغضب الغير مبررة
حتى تلك الرحلات لأفكارك شبه جنونية
شديد الشبه أنت بمدينتى القاهرية
رجل أنت بعمق الصخب
آتِ بكل ما هو
مثير للعجب
أما أنا ياسيدى أشبه قريتك الريفية بنبضها الهادئ وسكينتها النسبية
مازلت إمرأة تسدل جدائلها فى الليل
تستأنس بالقمر ... تتنسم تلك الأمسيات الرومانسية
تدغدغها إبتسامة طفل
وتتفائل باللون الأخضر
وتنحنى طوعاً للخيارات القدرية
لذا تجدُنا نقيضين أنت وأنا
وسنظل بهذه الكيفية
فياسيدى الصاخب عذراً
ضاقت بى عاصمتك ومدنك ومرافئ عشقك
لذا سأكفل لقلبى عاصمة عشق
أبدية
بصكوك الهجرة الشرعية
]