بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الباقر (عليه السلام): يا جابر( أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوا لله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير,وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء)، قال جابر: يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفات فقال (عليه السلام) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ثم لا يتبع سيرته ,ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا. فرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خير من علي (عليه السلام) عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ,ولا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.أيضاً يقول الصادق روحي فداه والله لولاكم ما زُخرفت الجنة ، والله لولاكم ما خُلقت الحور ، والله لولاكم ما نزلت قطرةٌ ، والله لولاكم ما نبتت حبةٌ ، والله لولاكم ما قرّت عين ، والله لألله أشدّ حبّاً لكم مني ، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته.توضيح نقطتان مهمتان كي نكون محبين حقيقيين لآل البيت عليهم السلام . والمطلع على أحاديث أهل البيت عليهم السلام يلاحظ هذه النقطتين بوضوح:
أولا :- يؤكدون عليهم السلام على العمل بسنةً محمد واله الأطهار,وعدم الاكتفاء بالقول فقط بل العمل والامتثال.
ثانيا :- إن يوالون أولياء الله ويعادون أعداء الله.فعلى المسلم الموالي المتمسك بمنهج أهل البيت (عليهم السلام) إن لا يركن إلى أعداء الله ولا يواليهم ,حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظلمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثم لا تنصرون )فكيف بنا ونرى من يمثل إتباع أهل البيت عليهم السلام قد ركن إلى أعداء الله فيأتمر بأمرهم وينقاد إلى ولايتهم باتخاذه قرارات تصب في مصلحة المحتل والكافر ويقف ضد أبناء شعبه ويداهن من اجل المنصب والكرسي .ومن جانبا أخر نرى من يعتبر رمزا من رموز الدين يقف صامتا ولا يحرك ساكنتا عندما يرى الحق لا يعمل به والباطل لا ينتهى عنه ومصادرة العراق للأجنبي والحاقد لا تهمه .فهل يجدر بنا إن نعدهم من إتباع أهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟
ولبأس فعال الظالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الباقر (عليه السلام): يا جابر( أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوا لله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير,وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء)، قال جابر: يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفات فقال (عليه السلام) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ثم لا يتبع سيرته ,ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا. فرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خير من علي (عليه السلام) عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ,ولا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.أيضاً يقول الصادق روحي فداه والله لولاكم ما زُخرفت الجنة ، والله لولاكم ما خُلقت الحور ، والله لولاكم ما نزلت قطرةٌ ، والله لولاكم ما نبتت حبةٌ ، والله لولاكم ما قرّت عين ، والله لألله أشدّ حبّاً لكم مني ، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته.توضيح نقطتان مهمتان كي نكون محبين حقيقيين لآل البيت عليهم السلام . والمطلع على أحاديث أهل البيت عليهم السلام يلاحظ هذه النقطتين بوضوح:
أولا :- يؤكدون عليهم السلام على العمل بسنةً محمد واله الأطهار,وعدم الاكتفاء بالقول فقط بل العمل والامتثال.
ثانيا :- إن يوالون أولياء الله ويعادون أعداء الله.فعلى المسلم الموالي المتمسك بمنهج أهل البيت (عليهم السلام) إن لا يركن إلى أعداء الله ولا يواليهم ,حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظلمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثم لا تنصرون )فكيف بنا ونرى من يمثل إتباع أهل البيت عليهم السلام قد ركن إلى أعداء الله فيأتمر بأمرهم وينقاد إلى ولايتهم باتخاذه قرارات تصب في مصلحة المحتل والكافر ويقف ضد أبناء شعبه ويداهن من اجل المنصب والكرسي .ومن جانبا أخر نرى من يعتبر رمزا من رموز الدين يقف صامتا ولا يحرك ساكنتا عندما يرى الحق لا يعمل به والباطل لا ينتهى عنه ومصادرة العراق للأجنبي والحاقد لا تهمه .فهل يجدر بنا إن نعدهم من إتباع أهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟
ولبأس فعال الظالمين