من المعروف لدى الجميع ولا يختلف فيها اثنان ان دين الاسلام الحنيف هو منهج كامل لا ينقصه شيء ولا تشوبه شائبه ويعالج كل مشاكل الحياه صغيرتها وكبيرتها ويضع لها الحلول المناسبة والصحيحة لكى يكون الفرد المسلم في نجاة في الدنيا والاخرة وثبت هذا الامر من خلال البحوث التي وضعها العلماء والمفكرين حيث دحضوا كل النظريات والافكار الشيوعية والماركسية والرأسمالية التي اثارت الشكوك والشبهات بأن الاسلام غير قادر على قيادة المجتمعات والوصول بها الى مستوى التكامل في كل المجالات 0
حيث كل فرد عليه واجب وله حقوق 0 بمعنى ان لكل واقعه حكم . سواء عباديه او معاملاتية (صلاه 0 صوم 0 0000 سياسه 0 اقتصاد 0 00000 ) ومن هذا نفهم ان السياسة هي واقعه من الوقائع ومعامله من المعاملات لها احكامها الشرعية . والاسلام هو قمة السياسة بل هو السياسة نفسها وهذا الامر نراه واضحا كالشمس الساطعة في مواقف علي ابن ابى طالب والحسين عليهما السلام .
وفى موقف السيد محمد باقر الصدر في مقارعة الطاغوت البعثي الكافر ومؤلفاته التي تسير بهذا الاتجاه وكذلك موقف السيد محمد صادق الصدر والجمعات وكلمات الحق السياسية الناطقة وثورة السيد الخميني كلها شواهد ان الدين هو السياسة والسياسة توفير كل ما يحتاجه الانسان وفي احلك الظروف وباقل خسائر .
للأسف الشديد ان السيستاني وحاشيته حاولوا وبجهود كثيرة مستمرة وبدون اي انقطاع لتمرير مشروعهم الضلالي وخضوعهم وخنوعهم وذلهم وهذا السكوت الابدي الذي اشاعوه بين صفوف المجتمع المسلم بان مرجعية السيستاني هي مرجعية دينية لا علاقة لها بالسياسة ؟! منذ ثلاثة عقود وهم على هذا السكوت ولكن رأيناهم تدخلوا في السياسة ولكن بصورة ملتوية خبيثة لا يمكن للناس فهم الطريقة التي نسجت فيها هذه الفتنة الضالة وكيف انتشرت بين صفوفهم فأصبحت عندهم من خلال هذه المرجعية ومواقفها السلبية ومدى تأثرهم بها فاصبح دينهم الجاهل عبئ على الدين ومرروا على انفسهم من خلال هذه المرجعية عقائد ارادنا اليهود ان نؤمن بها لكي نطمس الروح القيادية للإسلام . أتساءل اذا كان السيستاني مرجعية دينية ليس لها علاقة بالسياسة . لماذا دعا الناس من خلال وكلائه الى انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة التي احتوت على افسد الناس واشرهم على الشيعة والسنة . وفي الظاهر انه يقف على مسافة واحدة من كل القوائم . والسؤال الاكثر مرارة في نفسي لماذا السيد السيستاني اذا كان سياسيا بهذه الحنكة والقدرة وانه سياسي لماذا لم يختار الافراد التقاة اصحاب الدين والتقوى والشهادات من خلال وكلائه ليؤلف قائمة نزيهة وشريفة قادرة ان تحفظ الشعب العراقي وثرواته ومقدراته ومقدساته من الهلاك والضياع ويكون مسؤولا عليها امام الله وامام الناس واذا ما تسلمت هذه القائمة السلطة في العراق يكون قادرا ان يخرج المفسد والمسيء اذا افسد واساء وبذلك يجنب العراقيين الفوضى التي تجتاح العراقيين من رؤسهم الى اقدامهم . والله لا يفعل لا هذا ولا ذاك ولكن يخلطون الامور ويمزجونها لكي تكون الناس في حيرة ومتاهة اعاذنا الله واياكم واعاننا على السيستاني ومن تبعه من جهلاء وان اشر الخلق هو الجاهل . وعندما تضع اتباعه امام المرارة والمصير الاسود الذي وضعنا فيه السيستاني يقولون لك السيد ليس لهل علاقة بالسياسة وهو مرجع دين والسياسة هي مفسدة على الدين .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
حيث كل فرد عليه واجب وله حقوق 0 بمعنى ان لكل واقعه حكم . سواء عباديه او معاملاتية (صلاه 0 صوم 0 0000 سياسه 0 اقتصاد 0 00000 ) ومن هذا نفهم ان السياسة هي واقعه من الوقائع ومعامله من المعاملات لها احكامها الشرعية . والاسلام هو قمة السياسة بل هو السياسة نفسها وهذا الامر نراه واضحا كالشمس الساطعة في مواقف علي ابن ابى طالب والحسين عليهما السلام .
وفى موقف السيد محمد باقر الصدر في مقارعة الطاغوت البعثي الكافر ومؤلفاته التي تسير بهذا الاتجاه وكذلك موقف السيد محمد صادق الصدر والجمعات وكلمات الحق السياسية الناطقة وثورة السيد الخميني كلها شواهد ان الدين هو السياسة والسياسة توفير كل ما يحتاجه الانسان وفي احلك الظروف وباقل خسائر .
للأسف الشديد ان السيستاني وحاشيته حاولوا وبجهود كثيرة مستمرة وبدون اي انقطاع لتمرير مشروعهم الضلالي وخضوعهم وخنوعهم وذلهم وهذا السكوت الابدي الذي اشاعوه بين صفوف المجتمع المسلم بان مرجعية السيستاني هي مرجعية دينية لا علاقة لها بالسياسة ؟! منذ ثلاثة عقود وهم على هذا السكوت ولكن رأيناهم تدخلوا في السياسة ولكن بصورة ملتوية خبيثة لا يمكن للناس فهم الطريقة التي نسجت فيها هذه الفتنة الضالة وكيف انتشرت بين صفوفهم فأصبحت عندهم من خلال هذه المرجعية ومواقفها السلبية ومدى تأثرهم بها فاصبح دينهم الجاهل عبئ على الدين ومرروا على انفسهم من خلال هذه المرجعية عقائد ارادنا اليهود ان نؤمن بها لكي نطمس الروح القيادية للإسلام . أتساءل اذا كان السيستاني مرجعية دينية ليس لها علاقة بالسياسة . لماذا دعا الناس من خلال وكلائه الى انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة التي احتوت على افسد الناس واشرهم على الشيعة والسنة . وفي الظاهر انه يقف على مسافة واحدة من كل القوائم . والسؤال الاكثر مرارة في نفسي لماذا السيد السيستاني اذا كان سياسيا بهذه الحنكة والقدرة وانه سياسي لماذا لم يختار الافراد التقاة اصحاب الدين والتقوى والشهادات من خلال وكلائه ليؤلف قائمة نزيهة وشريفة قادرة ان تحفظ الشعب العراقي وثرواته ومقدراته ومقدساته من الهلاك والضياع ويكون مسؤولا عليها امام الله وامام الناس واذا ما تسلمت هذه القائمة السلطة في العراق يكون قادرا ان يخرج المفسد والمسيء اذا افسد واساء وبذلك يجنب العراقيين الفوضى التي تجتاح العراقيين من رؤسهم الى اقدامهم . والله لا يفعل لا هذا ولا ذاك ولكن يخلطون الامور ويمزجونها لكي تكون الناس في حيرة ومتاهة اعاذنا الله واياكم واعاننا على السيستاني ومن تبعه من جهلاء وان اشر الخلق هو الجاهل . وعندما تضع اتباعه امام المرارة والمصير الاسود الذي وضعنا فيه السيستاني يقولون لك السيد ليس لهل علاقة بالسياسة وهو مرجع دين والسياسة هي مفسدة على الدين .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .