أوباما يرشح جنرالا متقاعدا مديرا جديدا للمخابرات الأمريكية
الأحد 6/6/2010
واشنطن – وكالات الأنباء - رشح الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس السبت الجنرال المتقاعد جيمس كلابر مديرا جديدا للمخابرات ليقع بذلك اختياره على مسؤول دفاعي مخضرم لتنسيق العمل بين وكالات المخابرات الامريكية المتعددة.
وحث أوباما -الذي أعلن هذا الترشيح في حديقة بالبيت الابيض- مجلس الشيوخ الامريكي على سرعة اقرار تعيين كلابر.
ويحل كلابر وهو وكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات محل دينيس بلير الذي تنحى عن منصبه الشهر الماضي في أول تغيير رئيسي في فريق الامن القومي بادارة أوباما.
وقال أوباما "بخدمته لامريكا على مدى أربعة عقود.. جيم واحد من مسؤولي المخابرات الاكثر خبرة واحتراما في بلادنا."
وأضاف "انه يمتلك صفة أقدرها في كل مستشاري.. الاستعداد لابلاغ القادة بما نحتاج لمعرفته حتى لو لم يكن هو ما نود سماعه."
والمنصب الذي سيشغله كلابر استحدثه الرئيس السابق جورج بوش في عام 2004 في اطار اعادة تنظيم لاجهزة المخابرات بهدف معالجة القصور في التعاون بين تلك الاجهزة الذي كشفته هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001.
وتنحى بلير عن منصبه اثر تنامي مخاوف أمنية داخلية عقب محاولة تفجير فاشلة بواسطة سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في نيويوك في أول مايو أيار ومحاولة أخرى فاشلة لتفجير طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد
الأحد 6/6/2010
واشنطن – وكالات الأنباء - رشح الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس السبت الجنرال المتقاعد جيمس كلابر مديرا جديدا للمخابرات ليقع بذلك اختياره على مسؤول دفاعي مخضرم لتنسيق العمل بين وكالات المخابرات الامريكية المتعددة.
وحث أوباما -الذي أعلن هذا الترشيح في حديقة بالبيت الابيض- مجلس الشيوخ الامريكي على سرعة اقرار تعيين كلابر.
ويحل كلابر وهو وكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات محل دينيس بلير الذي تنحى عن منصبه الشهر الماضي في أول تغيير رئيسي في فريق الامن القومي بادارة أوباما.
وقال أوباما "بخدمته لامريكا على مدى أربعة عقود.. جيم واحد من مسؤولي المخابرات الاكثر خبرة واحتراما في بلادنا."
وأضاف "انه يمتلك صفة أقدرها في كل مستشاري.. الاستعداد لابلاغ القادة بما نحتاج لمعرفته حتى لو لم يكن هو ما نود سماعه."
والمنصب الذي سيشغله كلابر استحدثه الرئيس السابق جورج بوش في عام 2004 في اطار اعادة تنظيم لاجهزة المخابرات بهدف معالجة القصور في التعاون بين تلك الاجهزة الذي كشفته هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001.
وتنحى بلير عن منصبه اثر تنامي مخاوف أمنية داخلية عقب محاولة تفجير فاشلة بواسطة سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في نيويوك في أول مايو أيار ومحاولة أخرى فاشلة لتفجير طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد